عبدالوهاب النصف

متى سيفكرون في السلام؟

في سنة ١٩٦٧ وبعد رحيل القوات البريطانية من المنطقة، أعلن الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي أنهم الحامون الجدد لمنطقة الخليج، حيث كان الشاه يشكل الهاجس الرئيسي لأنظمة الخليج وشعوبها، كما تعمق هذا الهاجس مع مطالبة الشاه بالبحرين، وتلميحه مراراً وتكراراً إلى احتلال شبه الجزيرة العربية، وكما يعلم الجميع فإن النظام في الدولة البهلوية الفارسية آنذاك كان علمانياً، كما أنه كان مفوضاً من الولايات المتحدة لحماية مصالحها في المنطقة، مما أدى إلى تفاؤل العرب بعد نجاح الثورة الإسلامية عام ١٩٧٩، بل إن بعض القوى الوطنية والقومية العربية قدمت يد العون إلى الثورة الإسلامية في إيران، لكن سرعان ما تبخرت أحلام العرب في العيش بسلام مع جارتهم الكبيرة.
متابعة قراءة متى سيفكرون في السلام؟

عبدالوهاب النصف

الحزم…زوريني كل سنه مره

زوروني كل سنه مره بلاش تنسوني بالمره هكذا غنت الرائعه فيروز، وهكذا يتغني العرب اليوم لعاصفة الحزم، بغض النظر ان كانت العاصفه حققت اهدافها او لم تحققها، لايهمني ماهو الانتصار في هذه الحرب، بما انه الهدف الاسمى قد تحقق، ومقولة اتفق العرب ان لا يتفقوا التي استمر يرددها العرب لسنوات عجاف قد بطلت، بدأت اتنسم رائحه زاكيه، لم اشتمها طوال ال 21 سنه التي مضت من حياتي، عطر العروبه، يملئ وجداني، ويفوح في كل بيت عربي اليوم، بدأت واخيراً اشاهد القمه العربيه، التي كانت اخر اهتمامي في فترات سابقه.
متابعة قراءة الحزم…زوريني كل سنه مره

عبدالوهاب النصف

شبح فان جوخ كويتي

فينسنت فان جوخ احد اشهر فناني التصوير التشكيلي،تُباع لوحاته اليوم بملايين الدولارات، رسم مايقارب ٨٠٠ لوحه، ولكن الغريب انه فان جوخ لم يستطع بيع سوا لوحه وحده في حياته! اشترتها شقيقة صديقه بمبلغ رمزي انذاك، وتبين لي فان جوخ بعد ذلك انها كانت معجبه به لا بالفن الذي يقدمه، وكان هدفها من شراء اللوحه التقرب اليه،وازعجه هذا الامر، ولكن الغريب في القصه، انه فان جوخ على الرغم انه لم يقدر احد موهبته انذاك، الا انه استمر في الرسم حتى وصل الى ٨٠٠ لوحه، فان جوخ كان يسمتع بالرسم، على الرغم من انه الظروف حالة ضده ولكنه لم يتوقف عن هوايته، ولم يحبط من رفض المجتمع، من عدم تقدير فنه العظيم، فاليوم احفاد فينسنت تأتيهم ملايين الدولارات من بيع تلك اللوحات. متابعة قراءة شبح فان جوخ كويتي

عبدالوهاب النصف

الكويت بمنتصف النفق

دول تصل انجازتها الى اقصى ما يمكن، وهي بلا ديموقراطيه، واخرى بديموقراطية (كامله) وانجاز، هناك اراء واتفق معاها الى حد كبير تقول ان مانعانيه اليوم كله بسبب الديموقراطيه او ديموقراطيتنا، نعم فهي خاصه بنا، فالديموقراطيه المصطلح الذي يجب ان نقف عنده، هي الكلمه الاغريقيه التي تعني السياده للشعب، ومتى ما توسعت فيها ستجد كيف تكون السياده للشعب، يتم ذلك بتبادل حقيقي للسلطه،، وهو الوحيد المخول بتقسيم ثرواته، وادارة بلده بالطريقه الذي يريدها، ويتم هذا كله بالاحتكام لصندوق الانتخاب عبر حكومه منتخبه مباشره او برلمانيه
الديموقراطيه كانت في الكويت منذ النشأه فأن عائلة آل الصباح جاءت باختيار الكويت، وكان الكويتين يشاركون في اتخاذ القرار منذ النشأه مما جعل هذا البلد مميزاً منذ نشأته وزاخراً على مر القرون الثلاث التي مضت متابعة قراءة الكويت بمنتصف النفق

عبدالوهاب النصف

ايران تنزلق بمنحدر صنعاء

جبال وعره، ولغة الجبل لا يفقها الا قاطنها، وكل دخيل يجد نفسه تائه بين علو جبالها،هي اليمن، وهذه خصوصيتها، كل غريب يجول فيها، بهدف يخالف ارادة ابنائها، يصبح فشله كالقدر المحتوم، تعكس تضارسها المهيبه الشخصيه اليمنيه التي جعلت من الغازي كمن يحفر قبره بيده، ففي عبدالناصر و٧٠ الف جندي عبره، وخسارة ٢٦ الف جندي مصري، حتى ان ادرك عبدالناصر صعوبة ابقاء الجيش المصري وسبقه انسحاب بريطانيا من الجنوب.
متابعة قراءة ايران تنزلق بمنحدر صنعاء

عبدالوهاب النصف

اوباما رئيساً إبان الغزو!

في مناخ عام يسوده الضباب،وتقل فيه درجة الرؤيه ،يعجز احنك السياسين عن فهم ما يجري في المنطقه ولاتوجد اي دراسه واضحه لحالة المناخ،فرضة هذه الضبابيات تساؤلات عده لدى العامة،وهناك سؤال يحوم حولي وهو ماذا لو كان اوباما رئيساً للولايات المتحده إبان الغزو العراقي؟!

حاز اوباما في سنة 2009 جائزة نوبل للسلام ويكون بذلك ثالث رئيس امريكي ينال الجائزه بعد روزفلت وويلسون،ولكنه اول رئيس ينالها في سنة حكمه الاولى وقد تكون هذه الجائزه لها تأثير كبير على فترة حكمه، فالسلام والمُسالمه المفرطه في السياسه الامريكيه في عهده افقدت الولايات المتحده مركزيتها في منطقه مضطربه بالصراعات وصلت الى حدها الاعلى في عهده،صراع العرب واليهود،والفرس والعرب، واليهود والفرس، والحرب على التطرف والمفاوضات النووية مع ايران اخيراً،وأجّج هذه الخلافات ثورات الربيع العربي وبدأ التناطحات من قبل اطراف الصراع على العواصم العربيه التي تسقط واحده تلو الاخرى في ما يقف اوباما موقف المتفرج المنادي بالسلام. متابعة قراءة اوباما رئيساً إبان الغزو!