“حدس” طلبت من الحكومة في السماح للجرحى السوريين للعلاج في الكويت ، وهي خطوة جريئة وطلب قبيح وإعلان مكشوف الرأس ومدفوع الثمن ، لأنها تعلم جيداً أن حلب ليست بحاجة سوى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى !
“حية” تتمسكن للإنقضاض في الوقت المناسب ، بهذا الطلب تريد نقل الدواعش والإرهابيين للكويت ، بإسم الإنسانية والعلاج ، لم تكتفي بسرقة أموال المساعدات التي أرسلت لهم ، بل ترغب بالمزيد من القتل والدمار بإسم الإنسانية !
“تمساح” ولا ترى سوى الحيلة والسكون بإسم التعاون مع السلطة حتى تتمكن من تمرير القوانين المتفق عليها بالإجتماع السري مع أقطاب “حدس” بالتعاون مع من يتعاطف للقضية السورية للتصويت على هذا المقترح !
احذروا يا نواب “السنة أولى” فهناك أجندات أكبر وأعمق بكثير من قضايانا الرياضية والإقتصادية المحلية ، تحاكى خلف الكواليس ، وهي مختلفة تماماً عما حصل مع دول الربيع العربي ، فليس هناك ثورات في الشارع ، ولا خروج للساحات ، وإنما قوانين بإسم الإنسانية ، وتهريب بعض الكونتينرات من الجمارك ، ودخول المرتزقة بإسم القانون ، والسماح للعوائل السورية بالعيش في الكويت بحجة لم الشمل !
“عقرب” قاطعوا فترة من الزمن ، وعادوا ليشاركوا بعد وصول التعليمات الخارجية بضرورة المشاركة في هذا الوقت تحديداً ، لأنهم خسروا الكثير من المواقع في سوريا والعراق ، ولم يبقى لهم سوى دولنا الخليجية الآمنة !
القضية السورية إنتهت بالقتل والتدمير ، والآن الأجندة القادمة “أين” ؟!
احذروا .. فهناك من سيتسغل إسم الدستور والديمقراطية والتشريع لفرض أجندات خاصة ، وسيكتب التاريخ .. الثلاثي الحدسي “حية،وعقرب،وتمساح” تمكنوا من الإنقضاض على الكويت !
والله المستعان ..