مؤمن بالآية الكريمة (إن بعض الظن إثم)، وحتما هناك كثير من الظنون بنيناها على أقوال أشخاص قد يكونون أصحاب مصالح خاصة، فلا يوجد ظن إلا وخلفه مصالح يريد من خلال الإشاعات التي يبثها ليتلقفها البعض وينشرها وهو لا يعلم بأنه ظلم بها كثيرا من الناس.
واليوم سأظن ولكن بإذن الله سيكون ظني في محله معتمدا على مقولة يعرفها الجميع وهي مقولة: «قل لي من ترافق أقل لك من أنت» فمن خلالها ستعرف أخلاقيات الشخص من خلال رفاقه الذين سيتأثر بهم أو يؤثر عليهم.
وعلى نفس القياس، فإنك تستطيع أن تعرف الشخص من خلال الذين يهاجمونه، ولنأخذ بعض الأشخاص الذين يعتبرون شخصيات عامة، ولنبدأ بوزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، فمن يهاجمونه هم أشخاص لم يستطيعوا أن ينجحوا فيما أوكلوا به وحين فشلوا لم يجدوا إلا محاولة التشكيك فيما نجح فيه، والنتائج معروفة للجميع.
الشخصية الثانية هو اللواء مازن الجراح فقد تم الزج باسمه في أكثر من موضوع وقضية ومنها قضية المغفور له الميموني حين قالوا إن المتهم الرئيسي هو نجل الشيخ مازن، علما بأن ذريته كلها من الإناث الله يستر عليهن وعلى بناتنا وبناتكم.
وقبل يومين يظهر علينا في مواقع التواصل الاجتماعي «استفتاء» باسم الشيخ مازن يسألهم عن رأيهم في موضوع سحب الجناسي من المزورين، وللتأكد من هذا الأمر اتصلت به ولكنه أكد أنه لا يعرف هذا الحساب وأن الوزارة لا تتعامل فيما يخص أمن الكويت أو ملف الجنسية عن طريق الاستبيانات في مواقع التواصل الاجتماعي.
لقد تأكدت أن الشيخ سلمان والشيخ مازن يعملان بالطريق الصحيح، وعدم ردهما على من يهاجمهما ويحاول الزج بشخصيهما في أمور لا تمت لهما بصلة فإنهما يعتبران من مناصري الحفاظ على البيئة ويحافظان على الأحجار والصخور في الكويت.
أدام الله من يعمل لمصلحة الكويت ولا يلتفت لمن يريد أن يعيقه ولا دام من لم يبحث عن الحجارة.