في وجودنا في منطقة ملتهبة تعج فيها الصراعات وتكثر فيها النزاعات في محيط خطير لا يعرف الهدوء في وجود اجتماعات مطولة في اروقة الامم المتحدة ومؤتمرات في دول اخرى للبحث عن السلام في ظل تواجد اعلامي وتصارع اقليمي ولا وجود للسلام.
في هذه المقدمة تعمدت في كتابة مقدمة قد تتحدث عن الواقع المحيط في دولة الكويت وعن وجود الارهاب وظهور التطرف في اغلب المجتمعات والتي كان لكويت نصيب من هذا التطرف, الا اذا كان هناك أمل فلن نجد صعاب برغم من صعوبة المهمة اتحدث هنا عن حملة وأنت التي شاركت فيها مع بعض الاخوة والاخوات في جامعة الكويت تحت أشراف الدكتورة فاطمة السالم لها منا كل الاحترام والتقدير كانت البداية عن تخطيط مشروع يتحدث عن محاربة التطرف والارهاب ومشاركة هذه الحملة في مسابقة عالمية تحت رعاية الخارجية الامريكية اذ ان تبحث عن موضوع يتحدث عن مشكلة الارهاب والتطرف فتبدو اصعب في جذب انتباه الناس خصوصا ان اغلبية من يعلم وجود تطرف كثير ولكن من يحاول ان يحاربه قليل خصوصا في مجتمعاتنا.
ان تختار الاغلبية الصامتة والمرأة الشريحة المستهدفة فهذا قد يصعب المهمة خصوصا في مجتمعنا لا أريد ان ادخل في تعريف الاغلبية الصامتة او اوضح ماهي الا ان في امكانيات بسيطة تستطيع الوصول الى الهدف المعني, من الصعاب ان تبحث عن شخصيات لتصل الى الهدف المنشود في التوعية المجتمعة من خطر يدور في المجتمع وتحاول ان تحاربه الا أن بفضل الله وبفضل الزملاء والزميلات التي شاركوا في الحملة وبدعم المشاركين في فعاليات حملة وأنت نجحت الحملة في التأهل الى المرحلة النهائية في مدينة مسقط في سلطنة عمان الشقيقة.
الرسالة:
ان في استطاعت المرء ان يصل الى هدف ولكن بشرط ان يزيل عنه اليأس وبالرغم من حداثة التجربة على الجميع تقريبا وبتشجيع من طلبة جامعة الكويت ومشاركتهم في دعمنا ومشاركة شخصيات عامة الا أننا استطعنا ان نصل الى هدفنا ونوصل الى الرسالة الى الجميع بأن ديننا الاسلامي ومجتمعنا مجتمع داعم ومحب للسلام .
باقة شكر:
باقة شكر اولا لجميع الاخوة والاخوات المشاركين في هذه الحملة والى الدكتورة فاطمة السالم على تشجيعها ودعمها للطلبة واعطاء الفرصة امامهم و اخراج الطاقة في عمل يدعو لمحاربة قضية مهمة الا وهي الارهاب والطرف وكذلك باقة شكر لمن شارك ودعم الحملة.