سعد المعطش

البيئة والحمود والجراح

مؤمن بالآية الكريمة (إن بعض الظن إثم)، وحتما هناك كثير من الظنون بنيناها على أقوال أشخاص قد يكونون أصحاب مصالح خاصة، فلا يوجد ظن إلا وخلفه مصالح يريد من خلال الإشاعات التي يبثها ليتلقفها البعض وينشرها وهو لا يعلم بأنه ظلم بها كثيرا من الناس. متابعة قراءة البيئة والحمود والجراح

احمد إبراهيم البغيلي

نعم نستطيع وأنت؟

في وجودنا في منطقة ملتهبة تعج فيها الصراعات وتكثر فيها النزاعات في محيط خطير لا يعرف الهدوء في وجود اجتماعات مطولة في اروقة الامم المتحدة ومؤتمرات في دول اخرى للبحث عن السلام في ظل تواجد اعلامي وتصارع اقليمي ولا وجود للسلام. متابعة قراءة نعم نستطيع وأنت؟

د. فهيد محسن الديحاني

من المنتصر ؟ ومن الخاسر ؟

من المنتصر ؟ ومن الخاسر ؟ سؤال يتبادر إلى ذهني وإلى ذهن كل متابع لما يجري في العالم العربي من معارك سيّما سوريا والعراق واليمن وإعلان كل طرف من الأطراف أنه حقّق نصراً مؤزراً على الآخر كما يصفه هو.
إن الخاسر الأكبر هو الوطن الذي ذهبت مقدّراته أدراج الرياح وتشتت أبناءه لاجئين في أصقاع الدنيا وهُدّمت مبانيه ومنشآته وأُهدرت ثرواته وعُطّلت مناراته وقدّم شبابه ورجاله وقوداً لحروب لن تحقق أهدافها مهما طالت. متابعة قراءة من المنتصر ؟ ومن الخاسر ؟

د. حسن عبدالله جوهر

هيبة المجلس و«المناديب» الجدد!

كنا نعيب على مجلس 2013 المنحل أنه تسبب بأدائه الضعيف في فقدان هيبة المؤسسة البرلمانية، وتعطيل أدواتها الرقابية والتشريعية، حتى أطلق عليه مجلس “المناديب”، ولذلك حملت الانتخابات الأخيرة العديد من شعارات إعادة هيبة المجلس، فغيرت أغلبية نوابه، وتركت مسؤولية ترجمة هذه الشعارات للأعضاء الحاليين. متابعة قراءة هيبة المجلس و«المناديب» الجدد!

عبدالوهاب جابر جمال

إنسانيتكم طائفية !

حدثني أحد الأصدقاء أنه يرغب بأن يشارك في الإعتصام الذي أقيم أمس أمام سفارة الجمهورية الروسية في منطقة السفارات في الكويت ، وكان يصر علي بأن أذهب بصحبته لأنتصر “للإنسان في حلب” كما هو معلن .

فتوقفت لوهلة وقلت له على الرغم من أن الإعتصام والتعبير عن الرأي حق مكفول للجميع يكفله الدستور والمعاهدات والمواثيق الدولية ، والدفاع عن الإنسان “أياً كان” أمر حميد ومطلوب لكن !

  • هل تضمن لي يا صديقي أن يكون هذا الإعتصام انتصاراً للإنسان بشكل عام دون انحياز لطرف دون طرف ؟!
  • وهل تضمن لي أن لا تكون الكلمات بهذا الإعتصام تصب في خانة الكسب السياسي والإقتتال الطائفي ؟!
  • وهل تضمن لي أن لا يتعرض أحد المعتصمين لمذهبي ومعتقدي الديني لينسى الأطفال ويكفرني ؟!
  • وهل تضمن لي أن هذا الإعتصام لا يخدم أجندات داعش و بقية الجماعات المسلحة التكفيرية ؟!

إلتفت عزيزي لأمر مهم وهو ؛ لماذا لا يتم شمل جميع اطفال سوريا (بضواحيها ومناطقها) و العراق و اليمن وفلسطين ومصر وكل بقعة من بقاع الأرض بدل حصرها بمدينة حلب ؟ ، ألا تعلم ويعلم المنظمون إن في كل هذه البقاع إنتهاكات يومية وأطفال تقتل و نساء تسلب و شلالات دماء تسيل !؟

وقلت له يا صديقي : أنا لن أمنعك من المشاركة بالإعتصام ولن أُخَوِنك وأطعن بك وأتمنى ممن سيشارك أيضا. أن يقوم بنفس الأمر ، فلا يخون أو يشكك بالطرف الآخر ويحترم خياره .

تركته ليذهب للإعتصام وبعد انتهاءة اتصل بي و أكد لي بأن كل ما ذهبت اليه صحيح و أن الإعتصام لم يكن إنسانياً بل سياسياً وطائفياً بإمتياز .

و قال لي أيضاً : لو عاد بي الزمن لما ذهبت للإعتصام ، لأنني شاهدت أن من تصدر الإعتصام وخطب بالناس هم من مول وسلم وجهز الجماعات التكفيرية وأرسل المقاتلين ليشارك بقتل السوريين ! .

فأكدت له أنه يجب أن يعي الجميع أن الإنسانية لا تتجزأ ويجب أن لا يتم تفصيلها حسب الأهواء الطائفية و العنصرية ، وإن أئمة النحر و القتل والتسليح بعيدين كل البعد عن “الإنسانية” وهمهم الوحيد الفتنة المذهبية .

عبدالرضا قمبر

لاعـب محترف ..!

لا يخفى على أحد الدور اللي يقوم فيه مرزوق في الساحة السياسية ، وكيف يقتنص معارضيه ، وكيف يجير مواليه بالطريقة التي يراها وحسب ما يريد أن يكونوا .. وهذا ما رأيناه في إنتخاب الرئيس أمام إثنين من أشرس المعارضين سياسياً ولهم قواعد كبيرة شعبية .. وبرلمانية ! متابعة قراءة لاعـب محترف ..!

د. شفيق ناظم الغبرا

الموقت في الحال العربي

ما يقع في الإقليم العربي المفكك والمدمر يتميز بصبغته الموقتة، فـ «داعش» اليوم في الموصل، لكنه لن يكون فيها بعد غد، وسورية في حرب كبيرة وسط جريمة مرعبة، لم نستوعب مضمونها وآثارها، تمارس في مدينة حلب من قبل النظام وروسيا في واحدة من أسوأ حالات الحرب على السكان والأبرياء. هذه الأحداث الجسيمة هي الأخرى ستلاحق المشاركين. روسيا اليوم في سورية وقد لا تكون بعد غد، وإيران في حرب على جبهات عدة وقد يتغير هذا في وقت آخر. في إقليمنا كل صفقة سياسية ووقف إطلاق نار تمهيد لمعركة أشمل. العالم العربي في شلل في ظل حروب والخاسر هو الإنسان العربي الباحث عن حقوق ومستقبل. في بعض الدول حكومتان وسلطتان، وفي دول أخرى الحكومة في مكان والسلطة الفعلية في مكان آخر. في العالم العربي سلام موقت واقتصاد ريعي يهتز بفضل أسعار النفط المتدنية. هذه اللحظة العربية أصبحت موقتة بأكثر مما يسمح به التاريخ. متابعة قراءة الموقت في الحال العربي

جابر محمد المري

انحطاط إعلام السيسي !!!

تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وما تمارسه السلطة الانقلابية في مصر من استبداد سياسي وقمع للحريات العامة وحقوق الإنسان وما تستدعيه الأوضاع من إصلاح شامل لكافة مناحي الحياة ساهمت إلى حد كبير في تفاقم الوضع بشكل عام في المحروسة لتصبح “المتعوسة ” في ظل ما تمر به من مرحلة انحطاط على كافة المستويات جعلتها محل سخرية واستهجان من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم ووكالات الأنباء وشبكات التلفزة العالمية!! متابعة قراءة انحطاط إعلام السيسي !!!

عبدالله النيباري

انتخابات 2016 فرحة لم تكتمل

بعد حل مجلس 2013 غير مأسوف عليه جرت انتخابات 2016 في أجواء محمومة، وكثير من المقاطعين سابقا عادوا للمشاركة، وشاب الانتخابات جو محموم غير معهود، وأبرز معالمه البشعة تضخم استخدام المال الذي لم يقتصر على شراء أصوات الناخبين بل تجاوزه إلى شراء المرشحين مقابل مبالغ مالية ووعود بمناصب وزارية أو هيئات عامة، كذلك تميزت انتخابات 2016 باستخدام المال بأحجام كبيرة في المخيمات والإعلانات وتنوعها، وعبر الشبكات التلفزيونية، الأحاديث كانت تدور عن مئات الألوف وربما الملايين، ما جعل الانتخابات أشبه بالبورصة المالية، وهذه الظاهرة البشعة لها سلبيات وخيمة فهي تعني أنه في المستقبل من لا يملك المال، أو صاحب ضمير لا يقبل بالحصول عليه عبر قنوات شرعية، لن تكون له فرصة للترشح للانتخابات، أي حرمان ذوي الدخول المتوسطة والمحدودة من أصحاب الضمائر، وهم أغلبية الشعب، من الترشح، وهي كارثة تقوض الآمال بتطور الديمقراطية نحو الأفضل. متابعة قراءة انتخابات 2016 فرحة لم تكتمل

إبراهيم المليفي

الكويت عام 1982م

تبدأ تلك السنة والفرحة تعمّ الكويت بسبب تأهل منتخبها لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في إسبانيا، وتترقب بأجواء مفعمة بالأمل النتائج التي سيحققها في صيف ذلك العام، مجلس الأمة عاد في العام السابق بعد خمس سنوات من التعطيل ولا يزال على قيد الحياة، الموقع الجغرافي للكويت فرض عليها القلق الدائم من تداعيات الحرب العراقية الإيرانية (1980– 1988) خصوصاً عندما تحول الموقف الاستراتيجي للجيش العراقي من الهجوم إلى الدفاع، وفي أواخر مايو سقطت المحمرة وكادت أن تلحقها البصرة في عملية “رمضان” في منتصف يونيو. متابعة قراءة الكويت عام 1982م