إذا كانت قضية الإصلاح مقتصرة على شهادات الميلاد فقط لا الأداء ووضوح الرؤية والهوية فلا أقول غير هنيئا لكم بالإصلاح القادم على طاولة قمار، الخائبون فيها أكثر من الرابحين.
لقد التهم اليأس أدوات القياس الرئيسة كالذاكرة والمنطق وقليل من الأرقام لدى بعض من خاضوا معترك السياسة وخبروا أحداث الشأن العام، ذلك اليأس دفعهم للتعلق بأي قشة أمل أو أي ظاهرة غلافها الخارجي مفعم بالحيوية والرغبة في التغيير، متناسين أن قوانين الملعب مفصلة لتناسب قدرات السلطة التنفيذية ومتجاهلين– وهذه للبعض- أن المتملص من الإجابة عن أسئلة “فحص الهوية” السياسية هو إما “بصام” مستتر أو “متأسلم” ينتظر لحظة أداء القسم كي يكون أول الموقعين على “منيو” قوانين أسلمة الدولة، ولكن من الواضح في زمن انتخابات الأهل والأصحاب والجيران تبخرت كل الأسئلة. متابعة قراءة مشاعر لا مشاريع