الحمد لله الذي أعز الإسلام بالنائب الهمام أسامة الشاهين، الذي قاد معركة سيخلدها التاريخ في صفحة الفتوحات العظيمة، واستطاع هزيمة الفرنجة والحكومة، ورفع راية الدين فوق جمعية (سوبر ماركت) الدسمة.
وبدأت تفاصيل هذه الغزوة المباركة عندما وضعت الجمعية شجرة لعيد الميلاد بمناسبة قرب الكريسماس، ولا حول ولا قوة إلا بالله، في محاولة لإهانة الإسلام، وإذلال المسلمين، فاشتعلت الغيرة في رأس الفارس النائب أسامة الشاهين، فقرر الحرب، وحفر الخنادق، وودع أهله ومحبيه، ووضع روحه على كفه، وخاطب وزيرة الشؤون الاجتماعية، يبدو لي بلهجة حاسمة غاضبة، فارتعدت فرائص الوزيرة وفرائص حكومتها، وفرائص مسيحيي الكويت، وفرائص المسؤولين عن الجمعية، فأذعنوا له صاغرين، وأزالوا الشجرة من ديار المسلمين، فسجل التاريخ “معركة الفرائص” بأحرف من زيت الزيتون.
وقريباً، إن شاء الله، سنحاصر مسيحيي الكويت، ونطوق جمعية الدسمة، وقد نرميها بالمنجنيق، ونقطع عنها الماء والزاد، إلى أن نتسلم مفاتيحها، فندخلها مهللين مكبرين، رافعين راية الدين. ولعل الله يمد في أعمارنا إلى أن نشاهد ذلك اليوم الذي يدفع فيه مسيحيو الكويت الجزية، نقداً أو بالـ “كي نت”.
بارك الله فيك أيها الفارس المقدام، المغوار الهمام، مزيل الأشجار، فالق المحار في البحار. وبارك الله في هذه الحكومة الهشة التي تخاف من رشة. وبارك المولى في كل من أيد هذه الغزوة المظفرة من المسلمين الغيارى، في هذه البقعة الطاهرة.