هاهو التاريخ المرير يُعيد نفسه في حلب الشهباء أرض البطولة والصمود بنفس سيناريو تصديها للغزاة منذ فجر التاريخ وحتى قرننا التعيس ، ليصبح مكتوباً على هذه المدينة أن تتكالب عليها قوى الشر والإجرام من عصابات الظلام من مجوس إيران وكلابها وأذنابها في العراق وأفغانستان ولبنان الذين يتحكمون في السلطة في عاصمة الأمويين بدمشق !
الحقد الدفين والطائفية النتنة هي نفسها التي قادت هولاكو بخيانة ابن العلقمي لتدمير عاصمة الخلافة العباسية في بغداد الرشيد ، وهي نفسها التي قتلت عشرات الألوف من حجاج بيت الله في المسجد الحرام على يد القرامطة وتعكير صفو الحج كل عام وكل زمان على يد الصفويين المجوس ، وما يفعله أذنابهم الآن من قتل وتشريد لأهلنا في الموصل وكافة مناطق السنة في العراق وأيضا ما يرتكبه كلابهم الحوثيين في اليمن ، إذن فإنه لا جديد في عقيدة من يعتبرون أنفسهم مسلمين وهم ليسوا إلاّ خنجراً ساماً في خصر هذه الأمة !! متابعة قراءة عذراً حلب .. نحن أُمةً لا تستحي !
اليوم: 20 ديسمبر، 2016
شجرة النائب والوزيرة
لماذا تأذت مشاعر النائب أسامة الشاهين من مشهد شجرة “زينة” الكريسماس في جمعية الدسمة؟ ولماذا تفاعلت بسرعة معه الحكومة، كما تمثلها وزيرة الشؤون، وسارعت الأخيرة بإزالتها كما تزال قمامة مهملة في شارع من شوارع الدولة؟ وأرض الجمعية هي أيضاً ملك الدولة وتحت سيادة وأمر وزراء الدولة، هذا لتذكيركم بفضل الدولة فلا تنسوا. متابعة قراءة شجرة النائب والوزيرة
حلب!
صورة واحدة قد تكفي أحياناً لتلخيص ما تسطره آلاف الأقلام ومئات التحليلات وعشرات المناظرات المتناحرة حول قضية واحدة، ولعل القضية الأولى التي تشغل عقول وقلوب وجوارح الملايين من البشر حول العالم هي “حلب”.
الصورة لطفلة صغيرة بشعر أشعث تكسوها ثياب رثة بوجه اختطفه الذهول والرعب، يحملها رجل يفترض أنه جاء لإنقاذها في مكان تبدو عليه آثار الحرب والدمار، وقد اعتلت هذه الصورة كلمة “حلب”، ونفس هذه الصورة بكل تفاصيلها تتكرر في نسخة ثانية باختلاف الرجل المنقذ، وقد كُتِب عليها “الموصل”، وأيضاً ذات الصورة تتكرر في نسخة أخرى كما هي، ولكن بمنقذ ثالث وقد كتب عليها “اليمن”!
من حيث يعلم أو لا يعلم من صنع هذه الصورة أو مَن فبركها أو استغلها ثلاثاً، فهي تعكس الواقع المر سواءً كان في سورية أو العراق أو اليمن أو أي مكان آخر، فالأطفال هم وقود حروب الساسة والمعادلات الدولية وصفقات المصلحة والتآمر، لكن الواقع المزري الآخر هو استغلال الطفل ومأساته والمتاجرة بآلامه وجسده البريء وبراءته الطاهرة.
الحرب الطائفية المستعرة على خلفية حلب هي أكبر جريمة في المتاجرة السياسية بحلب وأطفال حلب، فالضحايا جرفهم أتون الحرب وغيبهم الموت والدمار والتشريد إما بالمدافع أو القصف وإما بالسكاكين والسيوف، ولا أحد، أياً كان، يجرؤ على الاحتفال وإظهار الفرح والغبطة بموت الأطفال على أتون وقع المعارك في حلب ونتائجها السياسية والعسكرية، ومن يحمل ذرة من هذا اللون من التشفي أو إظهار السرور لأن أطفال حلب قد قتلوا أو شردوا أو عاشوا بلا مأوى أو طعام، فهذا ليس من صنف البشر مهما كان يحمل من معتقد ديني أو قومي أو أخلاقي أو إنساني.
لكن ضرورات السياسة والإعلام تحتاج إلى تخريجات كهذه، فنتائج الحرب في حلب لم توثق بعد، ولابد من حصر الخسائر البشرية، ولاسيما المدنيين منهم من جهات حقوقية ومحايدة، وتحديد من ارتكب بحقهم المجازر والبطش وليحاسب المعتدي، وتبادل الاتهامات لن يجدي إلا المزيد من التأجيج والصراع والتعبئة الطائفية، فاتهام الحكومة السورية وحلفائها من الدول أو المقاتلين يقابله اتهام الجماعات المسلحة المصنفة إرهابية بقرارات أممية أو المعتدلة وحلفائها أيضاً من الحكومات أو المقاتلين من مختلف دول العالم.
إنها المتاجرة السياسية بالأطفال، ففي حين أن وسائل الإعلام في قمة التأجيج ووسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى براكين، وخطب المشايخ والسياسيين لا تكاد تتوقف، فإن ميدان حلب يقتصر على توفير الباصات الخضراء لتأمين ترحيل المسلحين وعوائلهم وأموالهم وسلاحهم، بينما أطفال حلب، وهم أصحاب العزاء لا عزاء لهم، وهذه الصفقة تتم باتفاق الروس والأميركان، بينما لم نرَ قطرة ماء أو قطعة خبز أو بطانية وصلت إلى حلب أو أطفالها!
حلب، وإن انتهى بها القتال، فإن دمارها يدمي كل قلب، ومع ركام حلب سوف تنتقل عدوى الحرب إلى مدن سورية أخرى كإدلب والرقة ودير الزور، فضلاً عن العشرات من المدن العربية الأخرى المنسية بآلامها وأرواح أطفالها، وبمثل هذه العقلية والقلوب المتأبطة شراً وحقداً لن يمكن إنقاذ طفل واحد، وسوف يبكي الجميع إما متفرقين في كل مرة أو معاً في نهاية المطاف، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
الإجرام الطائفي.. وكشف حساب النواب
أثبتت الأيام أن هناك في المنطقة من لديهم حقد طائفي دفين فتاك، حقد لا يقيم للدين ولا للشريعة أي اعتبار، به يتفننون في قتل المدنيين بدماء باردة، ينتشون معها ويطربون وهم يرون دماء الأبرياء تسيل كما تذبح الخراف، يحتفلون ويتباهون وهم يرون أعراض النساء تنتهك وتستباح، وأوصال الأطفال تتقطع وتتطاير، هؤلاء لا يرعون لمسلم إلّاً ولا ذمة، فعلوا ذلك في أهل العراق، كما سبق لهم أن مارسوا ذلك في لبنان، وأيضا نفذوه في اليمن، وها هم اليوم يمارسونه بأبشع صوره في بلاد الشام، بل بلغ ذروته فيما يرتكبونه من إجرام في حلب. نعم هذا الإجرام الطائفي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً، حيث تمت تصفية السنة في كل المناطق، وهجّر وأذيق سنّة العراق الأمرّين، وها هي ممارسة إرهاب الدولة في سوريا، ودول لا تتوانى عن التحالف مع من تسميهم رؤوس الشر والكفر، فترضي الأميركان، وتتحرك بالتنسيق معهم وبإذنهم ووفقاً لمخططهم، وهي تتحالف مع روسيا وتستخدم أساليبهم وأسلحتهم الفتاكة، ونحن لا نزال نراقب، وربما نشجب، أو أحياناً نفضحهم على استحياء، وأظن أنه لم يعد لنا خيار إلا تقليم أظافر هذه الدول ومواجهتها تماماً، كما واجهناها في عاصفة الحزم باليمن، فهي لا تفهم ولن تفهم إلا لغة الحزم والقوة، ولن تقف عن عبثها، ولا طائفيتها التي تقطر بدماء الأبرياء، ومن المحزن أنها تحرك وتهيج أدواتها في المنطقة ودولها، فيتم تجييشهم طائفياً، حتى وأن ادعوا أنهم ليبراليون، كما نرى في أحدهم الذي يحرض بنفس بغيض تحت ستار محاربة التطرف، وهو المتطرف طرحاً وطائفية. متابعة قراءة الإجرام الطائفي.. وكشف حساب النواب
فرح وموشيه والقراءة
تقول فرح خاجة في رسالة لها: استمتعت كثيراً بقراءة كتابك الذي استغرق مني خمسة ايام، كان من الممكن أن تكون الفترة أقل، لولا التزامات العمل والعائلة.
كنت دائما من محبي مقالاتك، ولكن للأسف لم أكن متابعة حريصة، والمؤسف أكثر انني لم أقل لك يوما كم كان يسعدني رؤية صورتك ومقالتك في القبس، ولكن الآن اختلف الوضع. متابعة قراءة فرح وموشيه والقراءة
مسيحيي الكويت… الجزية قادمة فاستعدوا
الحمد لله الذي أعز الإسلام بالنائب الهمام أسامة الشاهين، الذي قاد معركة سيخلدها التاريخ في صفحة الفتوحات العظيمة، واستطاع هزيمة الفرنجة والحكومة، ورفع راية الدين فوق جمعية (سوبر ماركت) الدسمة.
وبدأت تفاصيل هذه الغزوة المباركة عندما وضعت الجمعية شجرة لعيد الميلاد بمناسبة قرب الكريسماس، ولا حول ولا قوة إلا بالله، في محاولة لإهانة الإسلام، وإذلال المسلمين، فاشتعلت الغيرة في رأس الفارس النائب أسامة الشاهين، فقرر الحرب، وحفر الخنادق، وودع أهله ومحبيه، ووضع روحه على كفه، وخاطب وزيرة الشؤون الاجتماعية، يبدو لي بلهجة حاسمة غاضبة، فارتعدت فرائص الوزيرة وفرائص حكومتها، وفرائص مسيحيي الكويت، وفرائص المسؤولين عن الجمعية، فأذعنوا له صاغرين، وأزالوا الشجرة من ديار المسلمين، فسجل التاريخ “معركة الفرائص” بأحرف من زيت الزيتون.
وقريباً، إن شاء الله، سنحاصر مسيحيي الكويت، ونطوق جمعية الدسمة، وقد نرميها بالمنجنيق، ونقطع عنها الماء والزاد، إلى أن نتسلم مفاتيحها، فندخلها مهللين مكبرين، رافعين راية الدين. ولعل الله يمد في أعمارنا إلى أن نشاهد ذلك اليوم الذي يدفع فيه مسيحيو الكويت الجزية، نقداً أو بالـ “كي نت”.
بارك الله فيك أيها الفارس المقدام، المغوار الهمام، مزيل الأشجار، فالق المحار في البحار. وبارك الله في هذه الحكومة الهشة التي تخاف من رشة. وبارك المولى في كل من أيد هذه الغزوة المظفرة من المسلمين الغيارى، في هذه البقعة الطاهرة.
سورية وشمس بريطانيا
لكل بلد مواصفات قد لا يتشارك بها مع أي بلد آخر، فإذا اشترك بلد مع غيره في طبيعة المناخ فإنه قد يتشابه معه في العملة النقدية أو أي مكونات أخرى، وهذا الأمر الذي ينطبق على البلدان ينطبق تماما على البشر فكل إنسان له طبيعة وأسلوب مختلف عن الآخرين ولكن هناك من يحاول التقليد وربما أجاده أو فشل فيه. متابعة قراءة سورية وشمس بريطانيا