ليت خطاب سمو الأمير يصل إلى سمع وقلب الإدارة الحكومية بكل مؤسساتها وهيئاتها التابعة، مثلما هو خطاب للبرلمان الجديد، فعبارات مثل “… إن تخفيض الإنفاق العام أصبح حتمياً من خلال تدابير مدروسة… لإصلاح الخلل في الموازنة العامة ووقف الهدر واستنزاف مواردنا الوطنية…”، التي جاءت في كلمته لا تعني غير أن السكين وصل العظم، كما نقول في الأمثلة الدارجة، ومثلما كان الخطاب للبرلمان الجديد في بداية عهده لتجاوز الأطروحات الشعبوية المفترضة، التي تراوح تحت بند شعارات، مثل عدم المساس بجيب المواطن وسعر غالون البنزين، يفترض أن يكون الخطاب للحكومة كي تكف عن صفقات مريعة تقارب تكلفتها المالية مبلغ العجوزات المالية للدولة. متابعة قراءة خطاب للحكومة أولاً
اليوم: 13 ديسمبر، 2016
وجوهٌ تبدلت.. والحكومة باهتة
نهج تشكيل الحكومة هو هو لم يتغير لم يتقدم.. لم يتطور ولم يتبدل، فمنذ ١٩٧٨ وتشكيل الحكومات لدينا مفهومه في وادٍ ومفهوم الدستور عنه في وادٍ آخر، فمع ثبات شخص رئيس الوزراء، الذي ينتمي للأسرة الحاكمة «خلافا لمقاصد الدستور وأحكامه» وأمام تكريس مفهوم التراتبية العمرية فيمن يتولى رئاسة مجلس الوزراء من أبناء الأسرة، بالرغم من وجود كفاءات شابة في الأسرة تبعث فيها الحيوية والتجديد، ومع قناعتنا التامة بأن إسناد رئاسة الوزراء لأحد أبناء الشعب، دون الأسرة، يتفق مع الدستور من جهة، ويضمن تداول هذا المنصب شعبياً للأكفأ، وفيه حفظ لمكانة الأسرة بعيداً عن التجريح كما قصد الدستور ذلك. متابعة قراءة وجوهٌ تبدلت.. والحكومة باهتة
دخول المجلس وخروجه!
بانت بعض الملامح الأولية لخريطة مجلس 2016 بشكل مبكر، وأول مؤشرات ذلك انتخابات مكتب المجلس بدءاً بالرئيس وانتهاءً بأمانة السر، وقد لا يكون ما جرى في جلسة الافتتاح جازماً لمعرفة مستقبل العهد الجديد، إلا أنه يوحي بدخول الحكومة على الخط منذ اللحظة الأولى، فتشكيلة الحكومة واستبدال بعض المواقع فيها وإدخال وزراء جدد من المحسوبين على المعارضة من جهة، وقوتها التصويتية المتضامنة في انتخاب الرئيس ونائب الرئيس تأتي كرسالة واضحة وقوية مفادها “احم احم نحن هنا”، أما تكتيكاتها السياسية فكانت ذكية شئنا أم أبينا لأنها مثلث “دقرة” من العيار الثقيل لبعض التيارات السياسية وخصوصاً في المعارضة، ولهذه التكتيكات مغزاها وأهدافها نستعرض جملة منها. متابعة قراءة دخول المجلس وخروجه!
الخيانة .. والهويات القاتلة
كان خبرا مؤلما خبر القبض على شبكة تجسس سعودية عميلة لإيران. مؤلما لأن بيننا خونة للوطن وأن هذا الأمر حقيقة بائنة لا فكرة فحسب، وهو الأمر الذي تكرر أكثر من مرة أخيرا. وهو بطبيعة الحال خبر لا يقل ألما عن أي خبر آخر يتعلق بشبكة إرهابية أخرى عميلة لكيان إرهابي. في الحقيقة ليس مفاجئا أن تسعى إيران إلى تجنيد عملاء لها، لكن المفاجئ أن يكون هؤلاء العملاء في هذه الوظائف الحساسة محل الثقة منها عسكرية وأمنية، إذ كشفت المحاكمة عن أهداف الخلية التي تمثلت في تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة تخص المملكة. وهو ما يعد ضمن الخيانة العظمى للبلاد بكل المقاييس. وهذا ما يرفع الأسئلة عاليا في وجه هؤلاء، ليس فقط من جانب مسلمات كخيانة الوطن ولا التعامل مع كيان معاد، بل أيضا في خيانة المجتمع وخيانة الصورة العامة للمواطنين بعملهم هذا الذي يفتت الثقة ويعزز الفرقة الوطنية ويضر بالهوية “السعودية” الجامعة. متابعة قراءة الخيانة .. والهويات القاتلة
الكذب يسيح تحت الشمس
الكويت أمس كانت “عاصمة القَسَم”. مجموعة من النواب أقسمت على أنها لم تخن تعهداتها والتزاماتها في فترة الانتخابات، بينما الأرقام والنتائج تثبت أن بعض هؤلاء الذين أقسموا قد كذب مرتين! والسالفة وما فيها، كما نقول في لهجتنا، هي أن عدداً من النواب كانوا قد أقسموا الأيمان المغلظة، أو تعهدوا، في حال نجاحهم في الانتخابات، بأن يمنحوا أصواتهم للمرشح شعيب المويزري، في انتخابات رئاسة البرلمان، وبعضهم اكتفى بالقسم على ألا يمنح صوته للمرشح مرزوق الغانم، الرئيس الحالي. متابعة قراءة الكذب يسيح تحت الشمس
جمعية واتحاد الكشافة.. وجريدة السياسة
في غفلة من الزمن، وما أكثر غفلات الزمن في هذه الأيام، قام وزير التربية السابق الأستاذ بدر العيسى، بتعيين عبدالله الطريجي عندما كان الأخير نائبا، بتعيينه رئيسا لقسم او لجمعية الكشافة في وزارة التربية! ليصبح النائب، الذي تكمن وظيفته في مراقبة أداء الوزير ومحاسبته، موظفا براتب شهري لديه، معينا من قبله، ويقال بأمره، في تضارب صارخ!
وقد كتبنا في حينه نتساءل، ونطالب الوزير بالعودة عن قراره، ولكن يبدو أن حساباته كانت مختلفة عن حساباتنا، أو ربما طلب منه ذلك. متابعة قراءة جمعية واتحاد الكشافة.. وجريدة السياسة
نصيحة غني
سأقدم هذه النصيحة للتجار الذين يهمهم الكسب المادي، ولدي إحساس بأن كثيرا منهم لن يقبل مني تلك النصيحة لأسباب كثيرة من أهمها أنني لم أعمل يوما ما بالتجارة إلا كوني المخول بالتوقيع قانونيا على أوراق إحدى المؤسسات التجارية.
ولكن السبب الأهم والذي يعتبره التجار مبدأ ثابتا في مهنتهم هو نصيحة أحد التجار لابنه حين قال له باللهجة العامية: «يا وليدي ولد الفقر لا تماشيه لأن لو فيه خير كان نفع نفسه»، ومن الطبيعي أن تكون نصيحة ذلك التاجر بعد أن رافق من هم في حالتي فحتما أن أي تاجر لن يقبل نصيحتي حتى وإن كانت مجانية وبدون أي مقابل. متابعة قراءة نصيحة غني