تأتي القمم الخليجية وتذهب بينما تسعى دول مجلس التعاون لإدامة الاستقرار، على الأقل لريثما تمر العاصفة العاتية التي تعصف في طول الإقليم وعرضه. الخطوات الخليجية تجاه الأمن تنعكس مزيدا من التنسيق الأمني والتسلح، وستعتمد على التنسيق مع الغرب الذي فقد الاهتمام في خوض حروب جديدة. الظاهر على السطح مؤخرا أن مجتمع المواطنين بما فيه التواصل الاجتماعي بدأ يفقد الاهتمام بالقمم، وبدأ يشعر بأنها فقدت الكثير من زخمها.
ففي كل حوار مع أفراد من مشارب مختلفة تبرز بينهم حالة تخوف من أن المزيد من التسلح سيترجم لتراجعات مالية، فمرتبات الأمن ستخلخل مرتبات البيروقراطية والعمل، وهذا سيفاقم من التناقضات الاجتماعية والسياسية المحلية. إن المواجهة مع إيران تستنزف القوة المالية والعسكرية في الخليج، بينما يستمر الاستنزاف بكل مسبباته المختلفة في سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر والسودان. متابعة قراءة قمة الخليج ..تحديات متنامية
اليوم: 12 ديسمبر، 2016
عوار رأس!
يبدو انه مكتوب علينا استمرار الصراعات وعوار الرأس من أصحاب الصراع البيزنطي الذي جر البلد الى ساحات متصارعة.
متى نحرر عقولنا من اختطاف مخططات المتصارعين البيزنطية التي جلبت لنا الكراهية والعناد والتفرقة، واصبحنا وكأننا في مدرج نشاهد من خلاله معركة ثيران، زعماؤها يخططون على مناصبهم، والسذج يتقاتلون من أجلهم ! متابعة قراءة عوار رأس!
الوضع الكويتي والصبي الأعرابي
لم يتوقف الكويتيون في العقود الثلاثة الأخيرة عن مقارنة أوضاع وطنهم بأوضاع دبي بالذات، وفي فترة لاحقة بقطر وغيرها. وورد في تحقيق صحافي نشرته «الإيكونوميست»، البريطانية الرصينة، في 3 ديسمبر، أن هذه المقارنات والانتقاد المستمر للأوضاع خلقت لدى الكويتيين عقدة نقص يصعب الفكاك منها، على الرغم من تمتعهم بأعلى دخل للفرد في المنطقة، وبرابع أعلى دخل على مستوى العالم، إلا أن حكومتهم كثيرا ما افتقدت الديناميكية التي تتمتع بها شقيقاتها الخليجيات. كما أن مناخ العمل فيها غير جاذب للاستثمارات العالمية، حتى أكثر دول المنطقة تحفظاً، أصبحت أكثر جذباً منها للاستثمارات، وأسهل إنجازاً للمشاريع والأعمال، وأكثر إغراء للشركات الأجنبية. متابعة قراءة الوضع الكويتي والصبي الأعرابي