ما حدث في يوم 26 نوفمبر الماضي هو صرخة شعب غاضب واحتجاجات عارمه ورغبه بالتغيير جامحة عبرت عنها صناديق الاقتراع.
جرفت سيول الغضب 30 عضواً سابقاً الى خارج البرلمان بنسبة تغيير وصلت الى 62% كان بينهم وزيرين سابقين، صرخة الغضب التي أطلقت في يوم 26 نوفمبر وكانت العملية الانتخابية شاهده على اعلى نسبة مشاركة في الانتخابات منذ ولادة الديموقراطية في البلاد وهي 68%، لها دلالات عميقة وتحمل رسائل بليغة يجب الوقوف ملياً ونتأمل مضامينها. متابعة قراءة الرسائل الاربع في يوم26