خطاب الرئيس الإيراني د.حسن روحاني المتلفز الأخير الذي ذكر فيه أن التعامل الديبلوماسي البنّاء هو السياسة المناسبة لحل أكثر ملفات المنطقة تعقيدا، وأن بلاده جاهزة لفتح حوار مع الآخرين حول ما يصب في صالح حل المشاكل الإقليمية (بدلا بالطبع من النهج القائم على إنشاء الميليشيات وتزويدها بالأسلحة والأموال التي تنتهي بمآسي القتل والتدمير والمجاعات)، وما يحدث في سورية والعراق واليمن ما هو إلا مثال حي على ذلك. متابعة قراءة لا إشكال بين ضفاف الخليج!
الشهر: يناير 2016
العلاقات الإيرانية الأمريكية بعد تطبيق الاتفاق النووي
بعد سنين من الخلافات والتوتر وقطع العلاقات والحظر الاقتصادي، وتصعيد وتيرة التصريحات إلى التهديد بالحرب من قبل الولايات المتحدة ورد الجمهورية الإسلامية بالاستعداد للتصدي لأي عدوان خارجي وتعبئة شعبها لهذه المواجهة التي كانت قريبة جدا حسب تحليلات البعض، تم قبل أيام البدأ تفعيل الإتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية ايران و دول الـ (٥+١)، حيث تم رفع الحظر الإقتصادي عن ايران رسمياً بعد ان اعلنت تلك الدول التزام ايران بما وقعت عليه، فرفع الحظر واستعادت ايران أموالها المجمدة منذ سنوات، وابتعد شبح الحرب عن الواجهة. متابعة قراءة العلاقات الإيرانية الأمريكية بعد تطبيق الاتفاق النووي
قانون قمعي
كثيرا ما نذكر ونتحدث عن بعض القوانين التي تحمل مصطلحات فضفاضة ومطاطية، وتخضع لعوامل كثيرة ومتعددة، وليس لديها أي معنى واضح ومحدد، ومن شأنها سلب حريات الأفراد والمواطنين.
فقانون الجرائم الإلكترونية، الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الفائت، لم يُستثنَ من هذا الأمر في بعض مواده ونصوصه التي ذكرت عبارات كـ «خدش الآداب العامة»، على سبيل المثال.. هذه العبارة يمكن أن تستخدم لزجّ نصف المواطنين في السجون، كذلك بعض المواد التي تريد من الشعب أن يمارس لغة الصمت، أو يحرص على أن يكون في فريق المرضي عنهم، حتى لا تمس حقوقه، كما أشار أحد المسؤولين سابقا في مقابلة له، بمعنى «إن حبتك عيني ما ضامك الدهر».
متابعة قراءة قانون قمعي
ماعندنـا فلـوس
أتضايق إن سمعت كلمة ” تقشف” وما عندنا فلوس ، ومن إجراءات الحكومة لمواجهة هذه المشكلة والمصيبة التي حلت علينا ، والمواطن المسكين اللي إعتمد على هذة الحكومة لضمان الإستقرار الإقتصادي أمام الطفرة المالية السابقة ، لا يعرف ما هي الإجراءات التي إتخذتها الحكومة لحمايته من هذا اليوم !
رئيس الحكومة يطالب أعضاء الحكومة بالتقشف ، ومن ثم أعضاء الحكومة يطالبون الوكلاء والوكلاء يطالبون الموظف الفقير بالتقشف .. وهكذا !
متابعة قراءة ماعندنـا فلـوس
درس «أوبك» في الثمانينيات لم يكن خطأ
تستند السياسة الحالية لـ “أوبك” فيما أطلق عليه استراتيجية الحفاظ على الحصص، إلى ما حدث في سوق النفط العالمية في الثمانينيات، الذي ترتب عليه خسارة “أوبك” جانبا كبيرا من حصتها السوقية، بعد محاولاتها السيطرة على العرض في السوق والحفاظ على استقرار الأسعار. فماذا حدث في الثمانينيات؟
في البداية يجب التأكيد على أن أوبك هي اتحاد للمنتجين Cartel يفترض أن هدفه الأساسي هو ضبط توازن السوق للحفاظ على الأسعار عند مستويات عادلة للمنتجين، أخذا في الاعتبار طبيعة التوازنات في السوق وحالة الاقتصاد العالمي. كي ينجح اتحاد المنتجين لا بد أن يلتزم أعضاؤه باستراتيجيات توزيع الحصص على النحو الذي لا يهدد بتراجع الأسعار، خصوصا في حالة توافر فائض في العرض، ففي الحالات التي يرتفع فيها الطلب تقل أهمية الالتزام بالحصص نظرا لأن الطلب يستوعب إنتاج الجميع، الخطورة الأساسية تكمن في الأوقات التي تواجه فيها السوق فائض عرض، إما بسبب زيادة الإنتاج وإما بتراجع الطلب. هذا هو الدرس المدرسي الذي دائما ما نردده للطلبة في قاعات المحاضرات في الجامعة، بأن اتحاد المنتجين يكون قويا عندما يكون الطلب مرتفعا، ولكن عندما يواجه الاتحاد تخمة عرض فإنه عادة ما يكون عرضة للتفكك.
متابعة قراءة درس «أوبك» في الثمانينيات لم يكن خطأ
مقاطعة عديمة الجدوى!
مقاطعة جلسات مجلس الأمة بسبب الأحكام القضائية التي صدرت بحق خلية العبدلي قرار جانبه الصواب، ولا يحمل أي دلالات سياسية مقنعة، لكنه قد ينسجم مع الحالة الغاضبة لجمهور الناخبين ولو لفترة مؤقتة رغم عدم إمكانية تسجيل موقف سياسي حقيقي ضد الحكومة.
شخصياً لم أكن من مؤيدي مقاطعة الجلسات بما في ذلك الجلسة الأخيرة في مجلس 2009 عندما انسحب (20) نائباً، الأمر الذي تسبب في عرقلة تشكيل لجنة التحقيق في قضية القبيضة، وبالتالي ضاعت إحدى أكبر الفرص في كشف أحد أسرار الفساد المالي في الكويت ومن أعلى مستوى سياسي. متابعة قراءة مقاطعة عديمة الجدوى!
لبنان والحكيم والجنرال
فقط في الجمهورية اللبنانية، الرئاسة شاغرة، والحكومة مؤقتة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة، ومجلس النواب منتهية ولايته منذ أكثر من عامين وجدد لنفسه ١٨ شهرا وانتهت أيضا، ولكنه سيستمر فقط لحل القضيتين الأساسيتين والتي لا بد للبرلمان أن يتصدى لهما، وهي الرئاسة وقانون جديد للانتخابات البرلمانية.
يتمسك تكتل ٨ آذار أو حزب الله وحلفاؤه بمرشحهم الرئاسي العماد ميشال عون، بينما تكتل ١٤ آذار (تيار المستقبل وحلفاؤه) يصرون على مرشحهم سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، بل حتى تعديل قانون الانتخاب عليه خلافات وإن كانت أقل حدة من مشكلة الرئاسة. متابعة قراءة لبنان والحكيم والجنرال
مسلمون بلا أخلاق
في يومنا هذا أصبح الواقع العربي والإسلامي ” منحط ” أخلاقيا وثقافيا بسبب البعد والتراجع عن القيم والعادات الإسلامية الأصيلة ، حيث نرى اليوم بعض المتخلفين عقليا يهدمون أصولهم الإسلامية ، ويهدمون معالمهم التاريخية ، ويتلذذون بدماء شعوبهم التي تجري يوميا في الشوارع بدم بارد بسبب ” حمق وجهل ” من بعض القادة العرب ، فعلا فهؤلاء القادة الذين يسمون أنفسهم ” مسلمين ” ضيعوا هيبة الإنسان العربي والمسلم وشوهوا صورته الأخلاقية بالجهل والفقر والقتل والتشريد ، وقضوا على أحلامه البريئة حتى أصبح الإنسان العربي ضائع مشتت خائف متردد ، وصنعوا له عالم خاص مليء بالتلوث الأخلاقي الذي ينذر بحالة سقوط غالبية القيم والعادات العربية والإسلامية ، فهذه الأمور ليست جديدة على مجتمعنا العربي والإسلامي ، بل هي تراكمات عاشها المسلون على مر العصور من خلال الإضطهاد والظلم الذي مر على عالمنا العربي والإسلامي .
متابعة قراءة مسلمون بلا أخلاق
رجـاءً لا تقـرأ
رجاءً لا تقرأ هذه المقالة ، إن كنت ممن نراهم ونسمعهم في كل ديوان ومحفل ، بكل بساطة سأقول ، وبعد تجربة مريرة سمعتها ورأيتها بين أبناء وطني .
نعرف التركيبة السكانية للكويت جيداً ولسنا بحاجة لمن يرشدنا عليه ، هناك من القبائل الذين رحلوا من الجزيرة العربية بحثاً عن العيش الكريم ولجأوا إلى هذه الأرض ، وهناك من العجم والشيعة الذين أتوا من الشرق للبحث أيضاً عن الأمن والأمان والعيشة الكريمة ، والبعض من الشمال ، الجارة العراق أتوا لنفس الغرض ، وبعد ما أعطت الحرية لهم والديمقراطية ، بالإضافة للخير والأمان والعيش الكريم ، تغيرت الأحوال ، وبدأ الحنين للأصل ، عند البعض !
متابعة قراءة رجـاءً لا تقـرأ
الوقت ليس لصالحكم
“مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة”، و”أن تصل متأخراً خير من ألا تصل”، حكم وأمثال من الشرق والغرب لا أعلم مدى صحة الاستشهاد بها بعد نشر خبر التوجه الحكومي لاستثمار واستغلال الجزر الكويتية، وهل يصح أن نقول إنها الخطوة الأولى نحو مشوار “تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل للشباب”، وهي بداية متواضعة، وإن كانت متأخرة بعض الشيء! ثلاثون سنة أو نصف قرن تقريباً نسيت السلطة هذه الجزر، مثلما نسيت تقلبات أسعار النفط عدة مرات، ولم تتعلم من دروس سابقة في الثمانينيات والتسعينيات، وآخرها عام 2008، ونسيت الاستثمار البشري الحقيقي في التعليم، وتأهيل الإنسان الكويتي… ونسيت كيف تكون إدارة المرفق العام والشفافية المفروضة بسيره، ونسيت جرذان الفساد والهدر وكيف بنت قصورها وقلاعها بمؤسسات الدولة، وكانت عين القانون مغمضة عنها… حكايات ليس لها أول ولا آخر عن نسيان السلطة… حتى استيقظت بالأمس على قرع أجراس تهاوي أسعار النفط…! يا لها من ذاكرة ضعيفة. متابعة قراءة الوقت ليس لصالحكم