سعيد محمد سعيد

كابوس مواطن بحريني (3)

الجزء الثالث من الحلم الكابوس: صدمة كبيرة أصابت الناس المجتمعة في ذلك المكان المجهول بالذهول! وكانت خيبة أملهم كبيرة حينما تفاءلوا بمحاكمة أحد كبار المفسدين من (الهوامير)، فإذا بالمحبوس المفسد في تلك (الخيشة الكبيرة… خروف)! ومع شديد الأسف، استطاع ذلك الخروف الهروب راكضاً بعيداً.

العجوز (أم عكاز) ضحكت بشدة حتى رأينا (بوزها) وقد انفتح عن آخره من شدة الضحك وبه ثلاثة أو أربعة أسنان فقط، حينها قالت: «يا مال الويل… سمين لا بارك الله فيه من خروف… من البوق وأكل الحرام ما خله ولا بقه… شعاد، إلا بهيمة… شلون خليتوه يشرد؟ ههههه… حسبي الله عليكم… ههه… لكن دريتو… خلو الموضوع عندي… بأمانة الله»، ثم ودعت الجمع وبتثاقل، سارت مستندةً على عكازها. متابعة قراءة كابوس مواطن بحريني (3)

سامي النصف

أمة العرب الحزينة!

مقاطعة المعارضة السورية لاجتماع «جنيف 3» أيا كانت مبرراتها الانسانية، تعني بالتبعية تأخر بدء خارطة طريق مؤتمر فيينا الأخير الذي نص على بدء تلك الاجتماعات في يناير 2016 على ان يتلوها بعد 6 أشهر تشكيل حكومة مشتركة بين النظام والمعارضة تنتهي بقيام انتخابات رئاسية وبرلمانية سورية حرة تشرف عليها الامم المتحدة خلال 18 شهرا، وهو ما يعني في حال الالتزام بتلك الخارطة خروج الرئيس بشار وحلفائه الاقليميين والروس من سورية ومعهم «داعش» وحلفاؤها العرب والأجانب في منتصف العام المقبل. متابعة قراءة أمة العرب الحزينة!

عبدالرضا قمبر

الحندس

الحندس يعني شديد الظلمة والسواد ، وليلة «الحندس» لا يرى فيها الهلال ، وهي ثلاثة ليالي في الشهر ، وفتنة عمياء “الحندس” كناية عن شدة ظلمة الفتنة وإظلالها للقوم ، فلا يبصر فيها شيء ، فيقعون في حيرة وظلمة شديدة ، فيعرضون عن طريق الحق ويخرجون عن منهج الصواب ، ويتصفون بالظلم والجور والطغيان ، فيعمون ولا يهتدون إلى الحق سبيلا.
قال الإمام «الحسين» عليه السلام .. متابعة قراءة الحندس

عبدالوهاب النصف

حاسبوهم

اللحمة الوطنية التي شهدتها الكويت بعد تفجير مسجد الامام الصادق، سُرعان ما انهارت كانهيار بيت من الورق المقوى امام النار، فشلت هذه اللحمة امام اول اختبار لها بعد فاجعة مسجد «الامام الصادق»، وتمّثل هذا الاختبار في قضية خلية حزب الله في الكويت او المتعارف عليها اعلامياً «خلية العبدلي»، اعادت لنا هذه القضية بعض الامراض التي كانت في قلوب بعض ابناء هذا الوطن، التكسب السياسي الرخيص كان حاضرا وبقوه، ولكني اعتقد انه بلغ ذروته بعد مقاطعة ٩ اعضاء جلسات مجلس الامة على خلفية الاحكام البدائية الصادرة بحق الخلية الارهابية،  سخنت ايدي هؤلاء التسعة تصفيقا على احكام سابقة، كأبطال «مجلس ٢٠١٢» او سجن «اصحاب الرأي»، او حتى مؤخراً الاحكام التي نُطقت بحق المشتركين في تفجير مسجد الامام الصادق، هي ازدواجية معايير بكل ما تحمله الكلمة من معنى لخدمة اجندة طائفية، كم كنت اتمنى ان ننجح في هذا الاختبار وان تستمر اللحمة الوطنية وتندمل الجروح الطائفية التي استمرت مفتوحة لسنوات، لكن تبدد كل شيء امام قضية العبدلي، فتبين لي مع الاسف انه للإرهاب دين وطائفة، يبني البعض مواقفهم عليها. متابعة قراءة حاسبوهم