في الماضي كانوا النواب مثالاً للأخلاق ، وكنا نشتاق إلى رؤيتهم في المحافل ، ونفتخر بالنائب الذي يمثل دائرتنا بكرم أخلاقه وتواضعه .
اليوم ظهرت ثقافة برلمانية جديدة تماماً ومختلفة لا نعرفها ولم نعتد بها في المجالس السابقة ، سباب وشتائم وألقاب وكلمات لا أعرف من أين صدرت لنا ، وبحضور رئيس الوزراء والحكومة وفي بعض الأحيان بوجود سفراء وضيوف وممثلين للدول الشقيقة والصديقة !
رئيس مجلس الأمة مناط به دور أكبر من دوره التشريفي ، وبالدرجة الأولى الحفاظ على القواعد البرلمانية الرئيسية وتطبيق القانون على جميع النواب بلا إستثناء ، ومن أهمها تحذير النائب وتنبيهه إن تجاوز حدود الحديث والإحترام ، ومن ثم حرمانه من الحضور .
متابعة قراءة الثقافة البرلمانية الجديدة