لم تكتسب، في السنوات المئة الماضية، اي منظمة عسكرية دينية سمعة عالمية سيئة، كالسمعة المرعبة التي اكتسبها تنظيم الدولة الإسلامية. ومع هذا نالها حظ كبير من النجاح، واستطاعت جمع تأييد مختلف أطياف المجتمعات الإسلامية لها، مما مكنها من جمع الأموال، والصرف على تجنيد آلاف الشباب الضائعين والمحرومين لصفوفها، الذين التحقوا بها أفواجا، ومن كل فج عميق، ليس فقط لشعبية التنظيم، واعتقاد من التحقوا به او تعاطفوا معه في ان في العمل تحت أمرته يكمن الخلاص، بل وأيضا بسبب سيادة حالة الجهل في المجتمعات الاسلامية، والضياع الذي يعيشه مئات آلاف الشباب في المجتمعات الغربية الحرة والمنفتحة، وحالة الظلم والاضطهاد والبطالة والفقر التي تعيشها مجموعات أخرى منهم في مجتمعاتهم المغلقة والتسلطية.
وبالرغم من اختلافنا الجذري والمبدئي مع فكر «داعش» وكل ما تمثله، فإن من الصعب عدم ملاحظة فشل مجتمعات الدول الإسلامية في الاستفادة من دروس وجود «داعش» بيننا وعلى حدودنا، وحتى في بيوتنا. فمع كل ما تمثله «قيمها ومبادئها»، وحتى معتقداتها، من وحشية وعنف غير مسبوق في العصر الحديث، فإن حجم الرفض والاستنكار لأعمالها، رسميا وشعبيا، لا يقاس ابدا بحجم وحشية أعمالها وجرائمها.
متابعة قراءة دروس من «داعش»
اليوم: 25 يناير، 2016
دولنا بين الرخاء والبقاء والفناء!
قامت الكويت ومثلها بعض الدول الخليجية قبل قرون على أرض جرداء لا زرع ولا ضرع ولا أنهار أو أمطار فيها، لذا اعتمد آباؤها المؤسسون على خلق منطقة تجارية «لا مالية» حرة فيها تقوم على خفض الضرائب والانفتاح الاجتماعي والتسامح الديني والمذهبي وخلق أسطول سفن ضخم يستخدم جزء منه للغوص على اللؤلؤ والجزء الآخر للتجارة حيث كانت الغلة تزرع انذاك في الهلال الخصيب العراقي حيث موطن السندباد البحري الأسطوري إلا ان من يصدرها بالفعل هو السندباد الكويتي والخليجي، ويستورد بدلا منها عبر السفن الكويتية والخليجية التوابل والأخشاب والأقمشة والأحذية والملابس وغيرها من بضائع الهند.
متابعة قراءة دولنا بين الرخاء والبقاء والفناء!
سمعاً وطاعة يا سمو الأمير
كعادة كل القادة العظام حين يستشعرون بالخطر يقترب من شعوبهم ينهضون ويتولون زمام الأمور. كذلك قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، حين التقى رؤساء تحرير الصحف اليومية ووجه لهم كلماته السامية ليوصلوها للشعب عن الأوضاع الحالية والقادمة لبلدنا والمرتبطة بأسعار النفط المتدهورة.
متابعة قراءة سمعاً وطاعة يا سمو الأمير
فريق نادي القادسية الثقافي!
تغيير أسلوب المجتمعات الفوضوية، لن يتحقق أهدافه لمجرد مقال يكتب هنا وهناك، بغرض إصلاح ممارسات خاطئة، ولا يفلح بإقامة الندوات المؤقتة ولا حتى إقامة معارض للكتب، ولا ينهض المجتمع ثقافيا بأحاديث جانبية تحمل تنظيرا وإبراز ثقافة شخصية للآخرين فحسب كما هو الحال الراهن، ولا حتى بإنشاء مكاتب عامة ومراكز ثقافية يتيمة لا يزورها إلا المهتمون ولا يعرفها إلا قلة، وللأسف كل ما تحمله مسميات لمناصب لا أكثر.
قد يسأل سائل: إذن كيف للمجتمعات الفوضية أسيرة التعصبات بشتى أنواعها وألوانها أن تتحول إلى مجتمعات صالحة منتجة تهتم بتطوير الأوطان؟!
متابعة قراءة فريق نادي القادسية الثقافي!
طاش ماطاش
لم يبادر حتى الآن مجلس الوزراء بتعيين متحدث رسمي نيابةً عن الحكومة ليخاطب الشعب مباشرة ويشرح الوضع الإقتصادي للكويت ، وقدرة الحكومة وخطتها في مواجهة هذه المشكلة ، وخطواتها في حال إستمرار سعر البترول على وضعه الحالي ( 19 $ ) للبرميل !
“السكين وصل العظم” و “دولة الرفاه إنتهت” تصريحات غير موفقة وتم الإعتذار عنها لاحقاً ، بسبب جهل أو عدم معرفة بخطورة هذا الكلام ولأن دور الحكومة ليس توجيه النصائح أو تبرير الخوف ، ولكن دورها الرئيسي هو إيجاد الحلول لتجاوز الأزمات والإبتعاد عن التصريحات الصبيانية ، وهل نحن في دولة دستور ، يحترم فيه المواطن ، وتعرف الحكومة حدودها وصلاحياتها وواجباتها إتجاه الشعب ؟ أم في دولة ” طاش ما طاش” كل يدلي بدلوه !
متابعة قراءة طاش ماطاش
رصاصة
تتسارع الأحداث في لبنان الصغير في حجمه الكبير في التداخلات الإقليمية والدولية في شؤونه.
ومع بداية العام 2016 هناك حدث شكل زلزالاً سياسياً في لبنان، وهو خروج ميشال سماحة من قبل المحكمة العسكرية وهو المتهم «بالصوت والصورة» في نقل متفجرات من سورية إلى لبنان عن طريق قيادات أمنية سورية لتفجير الوضع الأمني في لبنان وخلق فتنة بين مكونات هذا البلد المتعدد الطوائف.
متابعة قراءة رصاصة