في يومنا هذا أصبح الواقع العربي والإسلامي ” منحط ” أخلاقيا وثقافيا بسبب البعد والتراجع عن القيم والعادات الإسلامية الأصيلة ، حيث نرى اليوم بعض المتخلفين عقليا يهدمون أصولهم الإسلامية ، ويهدمون معالمهم التاريخية ، ويتلذذون بدماء شعوبهم التي تجري يوميا في الشوارع بدم بارد بسبب ” حمق وجهل ” من بعض القادة العرب ، فعلا فهؤلاء القادة الذين يسمون أنفسهم ” مسلمين ” ضيعوا هيبة الإنسان العربي والمسلم وشوهوا صورته الأخلاقية بالجهل والفقر والقتل والتشريد ، وقضوا على أحلامه البريئة حتى أصبح الإنسان العربي ضائع مشتت خائف متردد ، وصنعوا له عالم خاص مليء بالتلوث الأخلاقي الذي ينذر بحالة سقوط غالبية القيم والعادات العربية والإسلامية ، فهذه الأمور ليست جديدة على مجتمعنا العربي والإسلامي ، بل هي تراكمات عاشها المسلون على مر العصور من خلال الإضطهاد والظلم الذي مر على عالمنا العربي والإسلامي .
متابعة قراءة مسلمون بلا أخلاق
اليوم: 21 يناير، 2016
رجـاءً لا تقـرأ
رجاءً لا تقرأ هذه المقالة ، إن كنت ممن نراهم ونسمعهم في كل ديوان ومحفل ، بكل بساطة سأقول ، وبعد تجربة مريرة سمعتها ورأيتها بين أبناء وطني .
نعرف التركيبة السكانية للكويت جيداً ولسنا بحاجة لمن يرشدنا عليه ، هناك من القبائل الذين رحلوا من الجزيرة العربية بحثاً عن العيش الكريم ولجأوا إلى هذه الأرض ، وهناك من العجم والشيعة الذين أتوا من الشرق للبحث أيضاً عن الأمن والأمان والعيشة الكريمة ، والبعض من الشمال ، الجارة العراق أتوا لنفس الغرض ، وبعد ما أعطت الحرية لهم والديمقراطية ، بالإضافة للخير والأمان والعيش الكريم ، تغيرت الأحوال ، وبدأ الحنين للأصل ، عند البعض !
متابعة قراءة رجـاءً لا تقـرأ
الوقت ليس لصالحكم
“مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة”، و”أن تصل متأخراً خير من ألا تصل”، حكم وأمثال من الشرق والغرب لا أعلم مدى صحة الاستشهاد بها بعد نشر خبر التوجه الحكومي لاستثمار واستغلال الجزر الكويتية، وهل يصح أن نقول إنها الخطوة الأولى نحو مشوار “تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل للشباب”، وهي بداية متواضعة، وإن كانت متأخرة بعض الشيء! ثلاثون سنة أو نصف قرن تقريباً نسيت السلطة هذه الجزر، مثلما نسيت تقلبات أسعار النفط عدة مرات، ولم تتعلم من دروس سابقة في الثمانينيات والتسعينيات، وآخرها عام 2008، ونسيت الاستثمار البشري الحقيقي في التعليم، وتأهيل الإنسان الكويتي… ونسيت كيف تكون إدارة المرفق العام والشفافية المفروضة بسيره، ونسيت جرذان الفساد والهدر وكيف بنت قصورها وقلاعها بمؤسسات الدولة، وكانت عين القانون مغمضة عنها… حكايات ليس لها أول ولا آخر عن نسيان السلطة… حتى استيقظت بالأمس على قرع أجراس تهاوي أسعار النفط…! يا لها من ذاكرة ضعيفة. متابعة قراءة الوقت ليس لصالحكم
ثقافة اللامبالاة.. ضيّعت البلد
لو وضعت أحوال الأمم والدول في كتاب نقلب صفحاته حتى نصل إلى صفحة الكويت، لاستوقفتنا الظواهر التالية:
– وزراء لا تهمهم شؤون البلد ولا القضايا الأساسية في وزاراتهم، جل اهتمامهم وأثمن أوقاتهم تذهب سدى في صغائر الأمور، وربما في توافهها، ومن ذلك تجد الوزير يتابع تعيين فلان أو ترقية علان أو نقل ثالث أو تمرير مخالفة بناء لعمرو من الناس أو إصدار رخصة قيادة لسائق أجنبي، أو ترخيص مخيم بهذا البر أو ذاك، أو متابعة حضور موظف أو غيابه. أما انخفاض أسعار النفط، وانهيارات البورصة وتدهور أداء وزارته وزيادة إنفاقاتها أو خسارة أو ربح الشركة التابعة لمسؤوليته أو توقف مشروعات حيوية أو سياسات الصحة أو التعليم أو الأمن أو الاقتصاد، فإنها أمور لا تهمه ولا تشغله ولا يلقي لها بالا، وهو انعكاس لسياسات عليا لا تكترث بأن البلد على قائمة الدول التي يتفشى فيها الفساد، وفي ذيل قائمة الدول التي يتدنى فيها التعليم وتتدهور فيها التنمية، وأكثر الدول التي تتعرقل فيها المشاريع، وهي ترسخ ثقافة اللامبالاة التي ضيّعت البلد. متابعة قراءة ثقافة اللامبالاة.. ضيّعت البلد
شرق أوسط جديد.. بدماء طائفية!
من الواضح أن المنطقة تمر بمرحلة إعادة تشكيل، وإعادة توزيع مراكز القوى فيها، بتواطؤ دولي، تتحالف معه قوى إقليمية كإيران، التي ستُمنح دوراً رئيسياً مشابهاً للدور القديم باعتبارها شرطي المنطقة، في ظل غياب وتغييب كامل للشعوب التي بدأت بالتحرك ليكون لها دور في رسم مستقبلها، فإذا بقوى العالم تصطف لإجهاض ذلك التحرك الذي ستكون نتيجته الطبيعية الاستقلال عن هيمنة تلك القوى. متابعة قراءة شرق أوسط جديد.. بدماء طائفية!
«إبرة البَنْج.. ولعبة الشطرنج»
عندما يتوقف العقل عن أداء وظيفته ، ويتصدَّر التافهون المشهد ، فإن سذاجة التحليل (المرض) الطائفي أو العنصري للأزمات ستكون سائدة مع تسارع الأحداث السياسية و ما سيترتب عليها (نتيجة المرض و أعراضه) من اصطفافات طائفية أو عنصرية يكمن سببها الرئيسي في الجهة التي زرعت و رسّخت مبدأ المحاصصة الطائفية و القبلية (لعبة الشطرنج) فهذه الجهة هي السبب الحقيقي لهذه الأمراض الخبيثة و أعراضها . متابعة قراءة «إبرة البَنْج.. ولعبة الشطرنج»
ليس هذا زمن الوطنيين
بعد كل نهاية “ظاهرية” لأي من الصراعات المتناسخة أقوم بقياس حجم الأضرار التي ستمكث في الأرض وتقدير المسافة المتبقية لما نحن فيه من تشاحن لا ينتهي، وغالبا ما تكون النتيجة سلبية وتشير إلى أنه ما زال للبغض متسع.
الصراعات على مختلف أشكالها مزعجة، ولكن يبقى الصراع السياسي أهون الشرور؛ لأنه قابل للتصفية على طاولة المفاوضات، ولكن كيف نصفي الصراع الاجتماعي الفئوي البغيض عندما يتأجج في النفوس؟ وأي طاولة مفاوضات سحرية يمكنها أن تمنعه من الانتقال إلى الزمن اللاحق الذي يليه؟ متابعة قراءة ليس هذا زمن الوطنيين
أحلام ونوال ومضايا
الصحافة القديمة أخبرتنا أنه إذا تصادفَ حدث مهم مع حدث أهم منه، سقط الحدث المهم من الذاكرة والاهتمام، وتلاشى في الزحام.
تقول الصحافة القديمة إن الشاعر الجميل حامد الأطمس توفي في ذات اليوم الذي توفيت فيه أم كلثوم، فلم يسمع أحد بوفاته، وصار نسياً منسياً، رغم جمال شعره وخياله وإبداعه. ومات الجميل عبدالمعطي المسيري في يوم وفاة جمال عبدالناصر، فلم يبكِ على المسيري أحد، ولم تتطرق الصحافة إلى موته، حتى بربع سطر، في خضم الهياج والصياح والنواح والصراخ الذي ملأ فضاء مصر والعالم العربي والدولي بسبب وفاة عبدالناصر. ومات المنفلوطي في اليوم الذي نُفي فيه سعد زغلول، فلم يعرف الناس بموته إلا بعد حين، وهو المنفلوطي! تخيلوا. متابعة قراءة أحلام ونوال ومضايا
تحسين الأخلاق وتحقيق الوفر
لم يتبقَّ تقريباً كاتب أو منظر او محلل سياسي او اقتصادي إلا وتبرع بتقديم النصح للحكومة في كيفية معالجة الاختلالات في مالية الدولة وفي الوضع الاقتصادي. والحق أن الحكومة كانت عادلة في تعاملها مع هؤلاء، حيث ساوتهم جميعا بالتجاهل. كما وأنها، والحق يقال، تجاهلت تماما كل توصيات لجان تعديل المسار الاقتصادي، التي سبق أن شكلتها، والبيوتات الاستشارية الأجنبية، التي سبق أن استدعتها، والتوصيات الدولية التي سبق أن طلبتها، والتجاهل بالسوية عدل بالرعية.
وفي ضوء هذه السلبية، التي قد يكون سببها صعوبة فهم ما يعنيه «إصلاح المسار الاقتصادي»، أو اتباعا لسياسة تأجيل القضايا الحيوية انتظارا لانفراجة ما، فإننا سنتبرع هنا بتقديم مجموعة من النصائح البسيطة الفهم والتطبيق، التي قد تساهم، في حال تطبيقها، في تحقيق وفورات مالية، وتحسين سلوك المواطن والمقيم. متابعة قراءة تحسين الأخلاق وتحقيق الوفر
سبع مراحب بالفهد
بسبب قناعتي بالمثل القائل «لا تقول سمسم ليما تلهم» فقد فاتتني كثير من الأمور التي كان يجب على أن اكون سباقا بها فقد تعودت على عدم تصديق أمر ما حتى يصبح أمرا واقعا لا يقبل الشك أو التأويل.
لذلك، فإنني أعتذر عن عدم ترحيبي بالأخ والزميل الخلوق الأستاذ أحمد الفهد بانضمامه لكتّاب جريدة «الأنباء» وسبب تأخري بالترحيب به للتأكد من خبر الانضمام الذي سمعت به من خلال موقع تويتر الذي ينطبق عليه تماما مقولة «يطوفك من الكذاب صدق واچد». متابعة قراءة سبع مراحب بالفهد