– سعر برميل النفط الكويتي حتى موعد كتابة هذا المقال 20 دولارا قابل للنقصان مع موعد النشر.
– جرائم “داعش” من قتل واغتصاب وتشريد ودمار تبعد عن الكويت مسافة تقل عن 1000 كم.
– لن تتمكن الدولة قريبا جدا من سداد رواتب الناس بقيمتها الحالية من عوائد النفط، كما هي العادة في الـ60 عاما الماضية.
– وزير الصحة يشتري دعامات القلب بمبلغ 1700 دينار للدعامة الواحدة، علما أنه يستطيع شراءها بـ700 دينار فقط.
– مستوى التعليم العام في الكويت ينافس على الترتيب في آخر السلم العالمي.
– الرياضة الكويتية أوقفت دوليا بمنظمات يتسيدها كويتيون وخليجيون وعرب.
– القطاع النفطي يقدم لعامليه مكافأة نجاح رغم انخفاض سعر البرميل بمعدل 100 دولار خلال سنتين.
– حالات العلاج بالخارج تزداد سنويا رغم زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية في الكويت.
– كل الطرق في الكويت مشلولة تماما وبمختلف الاتجاهات ما إن يبدأ الفصل الدراسي.
– حرية التعبير في الكويت في تراجع مخيف رغم انفتاح العالم أكثر.
– 17 عاما من الاحتفال بمهرجان هلا فبراير وما زالت الحفلات والأمسيات تقام بصالة التزلج… على الجليد.
– ما تحصده حوادث الطرق من أرواح في الكويت كل سنتين يعادل الأرواح التي أزهقها المقبور صدام حسين في فترة الغزو.
– لا نملك مطاراً. لدينا مجمع تجاري تجتمع حوله الطائرات والمسافرون.
– واجهة بحرية تحتلها المشروعات السياحية بأبراج مغلقة وجزيرة أسمنتية مهجورة و5 مطاعم.
– 4 ملايين شخص يحتاجون لمنطقة واحدة فقط (مدينة الكويت) لتخليص معاملاتهم وإجراءاتهم الحكومية.
كل تلك الهموم والمشاكل الحقيقية والأخطار الفعلية نواجهها ونتعاطى معها بالحديث عن الشيعة والسنّة والمنتمين إلى تلك المذاهب والحديث عن ضرورة فصل التعليم بالجامعة ومراقبة الاحتفالات برأس السنة والفالانتاين وشكراً.
خارج نطاق التغطية:
من صلاحيات نائب مجلس الأمة الرئيسة التشريع والرقابة، فإن رأى قصورا في التشريع عمل على إكماله، وإن وجد تجاوزا في قطاع ما مارس دوره الرقابي، أما التركيز على التصريحات الصحافية دون انعكاس على العمل التشريعي فتلك وسيلة من لا حيلة له… وفهمكم يكفي.