تطاير الحصى مشكلة اساسية على مدار عامين، بوجهة نظري فشلت الحكومة ممثله بوزارة الاشغال في إيجاد حل جذري لظاهرة تطاير الحصى التي عرفتها شوارع الكويت قبل عامين تقريبا، الظاهرة التي أدت إلى تضرر عدد كبير من المركبات، وبدأت علامات الاستياء لدى المواطنين والمقيمين، سمعنا قبل ايام تصريح وزارة الاشغال بخلطة اسفلتية جديدة للقضاء على تطاير الحصى، وللأسف باعتقادي كل هذه المشاكل التي نواجهها مقابل الترضيات والتنفيع «خل افيد صاحبي»، اليوم المواطن والمقيم هو المتضرر الأول والأخير، والحكومة لا اسمع، لا ارى، لا اتكلم، فعلا اتمنى من القلب ان تكون الحكومة جادة في حل المشكلة ويكون هناك حل جذري وليس حلا مؤقتا.
طبعا كذلك لا ننسى الازمة المرورية التي تعد من المشاكل الكبرى التي نواجهها بشكل يومي، قبل عدة سنوات كنا نستمتع بالتنقل بالشوارع الفارغة ونتجول فيها بكل سهولة أما الآن فعلى العكس، نجد السيارات بالشوارع فوق بعضها، وللاسف الزحمة في كل وقت وبكل مكان بدون استثناء، ظاهرة الازدحام المروري آخذة في الازدياد مما يؤكد لنا استمرار هذه المشكلة والتي على ما يبدو أنها لا حل لها على المديين القريب والمتوسط، اللي نتمناه هو البحث العاجل عن حل سريع ومحاولة إيجاد بدائل سريعة، قبل فترة بسيطة أعلنت الحكومة عن مشاريع لحل المشكلة المرورية، ولكن أين هذه المشاريع التي تطرقت إليها حكومتنا الموقرة مثل مترو الانفاق والسكك الحديدية وغيرها الكثير؟ لم تر تلك المشاريع النور، نسمع فيها لكن ما نشوفها.
زبدة الحچي: أتمنى مشكلة الحصى ان تنتهي بأقرب وقت ممكن ولا تكون المجاملات على حساب المواطن، وفعلا مشكلة الزحمة يجب ان تُحل، ويجب أيضا ان تكون هناك اشتراطات وقوانين صارمة وعدم السماح لكل من (هب ودب) باستخراج رخصة القيادة إلا بشروط قانونية، خلونا نلتفت الى الشباب والبنات الاكفاء ومنهم مهندسون ومهندسات يمكن الاستعانة بهم لأخذ الآراء والأفكار، عيالنا أولى من غيرنا.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.