من لوس انجلوس غربا الى إندونيسيا شرقا مرورا بباريس وبروكسل وإسطنبول وسورية والعراق ومصر وليبيا واليمن.. الخ، تقع جرائم قتل جماعي نكراء تنتهي في الاغلب بقتل الفاعلين أنفسهم بأكثر من طريقة، ومن دون أسباب معروفة أو مفهومة. فرغم انتساب المجرمين الى تنظيمات تدعي الإسلام المتشدد والمتطرف مثل «داعش» والقاعدة، فإن أغلب الفاعلين لا تظهر سيرهم الذاتية تدينهم، فضلا عن تشددهم في الدين، كما أن الاسلام، الذي يقتلون وينتحرون باسمه، يتوعد القتلة والمنتحرين كحالهم بلقاء مالك خازن النار والأكل من شجرة الزقوم في جهنم، وليس الترحيب بهم من قبل 72 حورية بالجنة. متابعة قراءة المتلاعبون بالعقول!