أصبحت المستويات المرتفعة للعجز المالي لدول مجلس التعاون مثيرة للقلق هذه الأيام، أخذا في الاعتبار السيناريوهات المتوقعة لها إذا استمرت الأسعار منخفضة. فقد مرت السنة الماضية كما يبدو دون تأثيرات جوهرية للعجز، على الأقل حتى الآن، ومع ذلك ففي رأيي أن الوضع الحرج ربما تتضح ملامحه في السنة المالية المقبلة والسنوات التي تليها إذا ما استمرت أسعار النفط منخفضة. السؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذه الظروف هو: ماذا يحدث إذا استمرت الأسعار منخفضة، وتصاعد عجز الدول الخليجية، وكيف ستمول الدول الخليجية عجزها المالي؟
متابعة قراءة هل تستخدم الاحتياطيات في تمويل العجز المالي لدول الخليج؟
اليوم: 8 يناير، 2016
تزوير في تزوير!
حالة البلد يرثى لها، وهيبة الدولة لم يعد لها أي احترام، بل إنها ضعفت إلى حد الفوضى وعدم الاكتراث بالقانون أو المؤسسات، وهذا نذير شؤم بكل تأكيد، والشواهد على ذلك ليست من وكالة «يقولون» أو من سوالف الدواوين، أو مجرد تغريدات شبابية، بل إن أخبار فوضى البلد لم تعد في صدارة الأحداث، وهذا ما يدعو إلى القلق الحقيقي.
وزارة الداخلية تعلن تعاونا خليجيا لكشف المزدوجين، أي مزوري الجنسية الكويتية، على الرغم من أن وزير الداخلية في مجلس 2009 قام وصرح بكل ثقة بأن الكويت ليس فيها أي مزدوج، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمة، وذلك رداً على اتهام أحد النواب في البرلمان، واليوم أثيرت الشبهات حول نواب في مجلس الأمة يفترض أن يقوموا بالتشريع والرقابة نيابة عنّا، وكان يتوقع اتخاذ بعض الإجراءات، فإن المواقف السياسية قبل التعديل الوزاري الأخير «طيّحت» الحطب وتم السكوت عن الموضوع! متابعة قراءة تزوير في تزوير!
ترشيد الحكومة!
يبدو أن تعاسة المناخ العام، والعيش تحت قبة التخبُّط، وتهميش مكانته وحقوقه، هي الضريبة الوحيدة الملزم بتسديدها المواطن الكويتي، نتيجة عيشه في هذا البلد.
فاليوم، إلى جانب توجه الحكومة لفرض بوليسيتها وسيطرتها على المواطن، دقت الطبول وأسدلت الستار عن كارثة جديدة، ومشكلة متجهة للإضرار بجيوب المواطن «الغلبان» بصورة يتهيأ لأي شخص أن هذا الجيب مملوء بالكنوز مع كل تعبئة وقود، وهو في الحقيقة لا يقوى على الصمود حتى الربع الأخير من الشهر، الذي تكثر فيه ظاهرة تدلي الألسنة، وتحوُّل حوائط دورات المياه إلى حوائط عد، يحسب بها بترقب وقت نزول «المعاش» القادم، وهذا كله قبل أن تصرح الدولة بالعجز. متابعة قراءة ترشيد الحكومة!
الملك الحازم.. والإيرانيون
من الواضح أننا في وسط حرب ديبلوماسية خليجية ضد إيران وسياستها الخارجية المسيئة للدول الخليجية والتي تبدأ من دعم إيران للمخربين والشبكات الإرهابية في اكثر من بلد خليجي وصولا إلى التصريحات الإيرانية المستفزة الأخيرة والتي تعتبر تدخلا في السياسية الداخلية الخليجية، وأعني بذلك اتهام إيران الموجه للمملكة العربية السعودية على خلفية ممارستها حقها في مكافحة الإرهاب والخارجين عن القانون واقصد بذلك ـ تنفيذ أحكام الإعدام في متهمين بعضهم ينتمون لإرهابيي داعش والقاعدة ومنهم من ينتمي لإرهابيين من الشيعة. متابعة قراءة الملك الحازم.. والإيرانيون
لا للحرب …. نعم للسلام
استقيظت مبكرا على صوت تغريد عصفور الكاريدنال الاحمر كلون الورد الجوري واقفا على غصن شجرة توت برية امام نافذه غرفة نومي مبشرا بيوم جديد كله أمل ونشاط. متابعة قراءة لا للحرب …. نعم للسلام
أيها المواطن… «شحوالك؟»
يكذب ويداهن وينافق من يعتقد أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمرتقبة، بكل شدتها، ما هي إلا أوضاع اعتيادية ستكون دول الخليج العربي قادرة على تجاوزها بكل سهولة ويسر! وتسقط اجتهاداته الهشّة المجوّفة حين لا يتمكن من إسنادها بأدلة – على الأقل – تشير إلى وجود خطط استراتيجية على المديين القريب والبعيد لانتشال (الوطن والمواطن) مما هو فيه من ضيق وتضييق.
يفتري ويضلل ويخاتل من يريد منا كمواطنين أن نكون دائماً (كبش الفداء والتضحية) للسياسات الركيكة وبرامج العمل المهلهلة والمشاريع الفاشلة، وأن نشارك في دفع الثمن… الثمن الباهظ الذي فرضه علينا مستشارون وخبراء ومسئولون ونواب وشوريون ومؤسسات وفرق عمل لم تقم بواجبها على أكمل وجه في إجراء الدراسات الحقيقية وإصدار التقارير العلمية الدقيقة لقراءة الأوضاع في الماضي والحاضر والمستقبل. متابعة قراءة أيها المواطن… «شحوالك؟»