قضية إعدام المعارض السعودي الشيعي نمر النمر، من بين 47 مواطناً، نُفذ فيهم حكم الإعدام، تحولت من مناقشتها، كقضية لحقوق الإنسان، ومدى توافر شروط المحاكمة العادلة، من قوانين وتركيب جهاز القضاء، بجانب وجود قوانين تضمن حقوق الإنسان، إلى صراع سياسي بين إيران والسعودية، يضاف إلى ما تعانيه المنطقة من مآسي الصراعات في سورية واليمن وليبيا والعراق، حيث القتلى بمئات الألوف، كما أن المشردين والمهاجرين واللاجئين أعدادهم بالملايين.
فتحركت إيران وحركت الموالين لها، بتفجير صراع ضد الحكم في السعودية، وكما قال د. غانم النجار، في مقال له بجريدة الجريدة، “إن الاعتراض على تنفيذ الإعدام من بعض الجهات جاء من ناحية مبدئية، في حين جاء الانتقاد الإيراني بصيغة سياسية”. متابعة قراءة الاستثمار السياسي لإعدام النمر
اليوم: 6 يناير، 2016
أسئلة مستحقة حول مشكلة مختلقة!
سؤال.. ماذا كانت ستفعل -بحق- إيران لو ان الشيخ نمر النمر كان شيخا شيعيا اهوازيا وطالب علنا بانفصال الأهواز، ثم تعرض للقيادة الإيرانية بنفس المفردات التي تعرض بها الشيخ نمر للقيادة السعودية؟! ارقام منظمة العفو الدولية التي تظهر مئات الإعدامات للسياسيين في الأهواز بتهم أقل ومعها صور مشانق الرافعات تتكفل بالإجابة الوافية! متابعة قراءة أسئلة مستحقة حول مشكلة مختلقة!
الورقة التي لم تسقط في الخريف
الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف خائنة في عيون أخواتها، وفية في عيون الشجرة، ومتمردة في عيون الفصول، فالكل يرى الموقف من زاويته، مكسيم غوركي. وهكذا فكل زاوية لها مشهد خاص، وتحليل مختلف، ولا سيما لدى أولئك الذين لم يتمرنوا بعد على إحاطة كل الزوايا وأبعادها بتحليل متعدد أو حتى إيمان بفكرة أخرى تبعا لظروفها لربما. هل لذلك علاقة بالتفكير الأحادي؟ يعتمد التفكير الأحادي على رؤية واحدة يبني عليها الفرد كل تصوراته التي لا يمكن تعديل منتجها بأي حال، مع إقصاء أي فكرة أخرى من رؤية أو زاوية أخرى. التفكير الأحادي يرتبط بالإقصاء الذي يرتبط هو الآخر بالتطرف في الرأي ثم إلى العنف من خلال تطور العداء الفكري إلى سلوكي. والفكر الأحادي الإقصائي هو طبيعة محلية لها علاقة بالتراكمات الاجتماعية التاريخية المرتبطة بالأيديولوجيا، تلك التي تقول إن نمو فكرة معينة يعني تهديد فكرة أخرى. متابعة قراءة الورقة التي لم تسقط في الخريف
لا للدولة المذهبية
● “الفكرة لا تسجن أو تعدم” مبدأ ثابت بالنسبة إلي لا يتغير مهما تغيرت الأسماء أو الشخصيات.
● كل الدول العربية ومعها الدول ذات الأغلبية الإسلامية أيضا لا تولي اعتباراً حقيقياً للتعبير وحرياته، حتى تلك الدول المتقدمة في مؤشر الحريات، في تلك الدول هي متقدمة على محيطها لا على الصعيد العالمي المتحضر، لذلك فالتوقع من تلك الدول بوضعها الحالي أن تحترم حرية التعبير هو أمر لا ينمّ عن واقع أبدا.
بعد تلك التوطئة لرأيي الخاص أكتب عن حدث جعل من المنطقة تقف على صفيح ساخن، وهو قيام المملكة العربية السعودية بإعدام أكثر من 40 شخصا في بداية العام بتهم متعلقة بالإرهاب، ولم يلتفت أحد إلى هوية المعدومين بشكل كبير باستثناء شخصية دينية واحدة تعتنق المذهب الشيعي، وقد تفاوتت الآراء بين ترحيب واستنكار بتلك العقوبة، وهو أمر طبيعي إلى الآن، ونشاهده في كل حدث صغير كان أو كبير، فالإنترنت أتاح المجال لمختلف الناس والجهات في التعبير عن آرائهم وتداولها بشكل كبير، وقد كتبت رأيي الخاص بتوطئة هذا المقال دون النظر إلى الهوية. متابعة قراءة لا للدولة المذهبية
وصايا العصر العشر
يعتقد المفكر السوري فراس السواح أن كلمة مجوسي مشتقة من «ماجي» اليونانية، وتعني الكهنة المعنيين بطقوس النار، فالمجوس بالتالي لا يعبدون النار، بل يقدسونها، وهي رمز لوحدانية الرب (أهورا مازدا)، وتقديسهم للنار لا يختلف عن تقديس الهندوس للبقر، فما يقدس لا يعبد، بالضرورة!
والمجوسية، الزرادشتية Zoroastrian، هي ديانة إيران «الوحدانية» القديمة، التي يعود تاريخها الى أكثر من 3500 سنة، ولا يزال هناك من يتبعها. وكانت الدين الرسمي لعدة إمبراطوريات فارسية، ولكن عدد الزرادشتيين اليوم لا يتجاوز المليون بكثير، ومنهم أسرة «تاتا» الهندية الثرية. متابعة قراءة وصايا العصر العشر