لا يمكن لإيران، أن تنزع ثوبها الحقيقي مهما تزيّنت بثوب آخر، ولا أن تغيّر وجهها، حتى وإن بدلت وجهاً تلو الآخر، فحقيقتها تبقى أنها دولة تسعى الى تأجيج كل النزعات الطائفية بأشكال وطرق متعددة.
فمنذ أن ادعت على غير الحقيقة أنها ثورة المستضعفين ونصرة المظلومين، وهي تسعى وترتب لتصدير الثورة لدول المنطقة، وأخذت تسعر حربا طائفية، تهدف الى تحريض بعض الشيعة من مواطني دول المنطقة ضد بقية المواطنين من السنة وضد الحكومات، لعلها تجد لها من خلالهم مدخلا أو موضع قدم في هذه الدول، تحقيقا لفكر تصدير الثورة التوسّعي الذي يهدف الى إسقاط دول الخليج في قبضة ثورتها البائسة، ذات التوجه الطائفي «التصفوي» والقاصد للقضاء على السُّنة بكل وسائلها. متابعة قراءة الصلف الإيراني.. والتحريض البغيض!
اليوم: 6 يناير، 2016
أين المفر؟
لم يسبق لمنطقتنا العربية أن مرت بمثل هذه الظروف في وقت واحد، النيران مشتعلة في أكثر من مكان والأحداث متلاحقة، وزاد النقل المباشر للخبر والصورة الثابتة والمتحركة من اتساع دائرة التفاعل أو التطاحن بمعنى أصح بين مؤيد ومعارض ولكل منهما أسبابه وتناقضاته الجلية.
الكويت حاولت بصعوبة شديدة الابتعاد عن وسط الصورة، وتركت المشهد بالكامل لدول خليجية سعت إلى سد الفراغ الكبير الذي تركه الغياب الأميركي عن المنطقة والغياب المصري عن الساحة العربية.
الكويت غرقت أول الأمر في الأحداث البحرينية، ولم تعرف كيف توازن بين تلبية نداء الواجب تجاه أحد أعضاء مجلس التعاون، وبين مأزق الانقسام الداخلي بين طرفين: الأول يطلب دعم حكومة البحرين بإلحاح، والثاني يسير بالاتجاه المعاكس، ووجدت المخرج بإعلان المشاركة ضمن قوات درع الجزيرة. متابعة قراءة أين المفر؟
استخدام الديون يزيد من فرص نجاح صفقة «فيفا»
قدَّمت شركة الاتصالات السعودية عرض شراء لجميع اسهم شركة فيفا للاتصالات، بسعر دينار للسهم الواحد. وقد استعانت الشركة بمستشارين لتقدير سعر عادل وعرضه على المساهمين. وبعدها اجتمع اعضاء مجلس ادارة شركة فيفا وقرروا التوصية برفض العرض، بسبب ان السعر غير عادل. ثم أصدرت شركة الاتصالات السعودية بياناً صحافياً تصرّ فيه على أن السعر عادل، ولن يتم تغييره، وذكّرت بالعلاقة الوثيقة بين الشركتين.
السؤال: هو ما السعر العادل؟ وكيف تم تقييمه؟ وما الخطوات المقبلة؟ وكيف يتم رفع السعر من دون تغيير العائد المتوقع على الاستثمار؟ متابعة قراءة استخدام الديون يزيد من فرص نجاح صفقة «فيفا»
حليفنا فخامة القاراقوش
لو كنت سياسياً، أو مستشاراً سياسياً، لتحالفت، أو نصحت بالتحالف مع الشاب الوسيم بتاع كوريا الشمالية، وأجزم بأصابعي العشر أن أحداً لن يجرؤ على العطس في وجهي، وأجزم بالعشرين أن يدخل الوفد الإيراني إلى مؤتمرات السلام، حاملاً كفنه وغصن الزيتون.
الشاب الكوري الوسيم، حفظه الله، لا يعرف المزاح، وهو على استعداد لكسر المزهرية وزجاج الصالة وتفجير البرج من أجل قتل ذبابة أزعجته. وبمجرد أن تعلن دول الخليج تحالفها معه، سيصاب الإيرانيون بالصلع المبكر، ورعشة في الكتف اليسرى، وسيرسلون إلينا فرقة “باليه” بدلاً من الشبكات التجسسية. متابعة قراءة حليفنا فخامة القاراقوش
حقوق الإنسان بين المصداقية والدجل
حقوق الإنسان هي تلك الحقوق و الحريات المستحقة لكل شخص لمجرد كونه إنساناً و التي تهدف إلى حمايته حتى يكون قادر على أن يحيى حياةً كريمة بعيداً عن الخوف وسوء المعاملة فالمساس في حقوقه أمر غير مقبول بغض النظر عن جنسيته أو لونه أو عرقه أو دينه أو لغته أو جنسه أو مكان إقامته ، وتشمل كل نواحي حياته المدنية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية ، فمن حق أيّ إنسان
أن يطالب بالإصلاح و الكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية إذا واجه ظلماً في أيّ بقعة من الأرض . متابعة قراءة حقوق الإنسان بين المصداقية والدجل
قصة الفرشاة والمعجون..!
عرف الإنسان منذ القدم كيفية تنظيف أسنانه، فقد وجدت أدوات تنظيف أسنان ضمن آثار البابليين والفراعنة. وفي فترات لاحقة طور الصينيون طريقة لجعل رائحة الفم منعشة من خلال مضغ عصي من شجيرات عطرية، وقاموا بعدها بصنع اول فرشاة أسنان مصنوعة من عظام حيوان أو من قطع خشبية تنتهي بشعيرات من رقبة الخنزير، ولكن الأوروبيين استبدلوا بها شعراً من ذيل الحصان.
وعرف العالم الفرشاة الحديثة لأول مرة عام 1780، عندما صمم الإنكليزي وليم أديس William Addis فرشاة ذات قبضة عظمية وشعر خنزير، وكانت من خط واحد. متابعة قراءة قصة الفرشاة والمعجون..!
الكويت وألمانيا / عشرة – صفر
رغم إيماني التام والراسخ بأن نعم الله علينا لا تعدّ ولا تُحصى، لكنني حاولت في أحد الأيام عدّها وقد بدأت بنعم الله عليّ شخصيا من خلال مقارنة تلك النعم بيني وبين سكان شارعنا الصغير أو كما يسمي في اللهجة العامية الكويتية «فريجنا».
وفي نهاية اكتمال الدورة الكاملة في الشارع وقفت أمام بيتنا وسجدت شكرا لله على ما أنعم به علي شخصيا وحلفت بيني وبين نفسي ألا أحاول أن أعدّ تلك النعم مرة أخرى خوفا من غضب الله بتكرار تلك المحاولة. متابعة قراءة الكويت وألمانيا / عشرة – صفر
مرة أخرى… محنة القضاء الكويتي
أصدرت منظمة “غلوبال ديموكراسي”، وهي منظمة مهتمة بالديمقراطية وتطوراتها في مختلف دول العالم، تقريرها السنوي للحالة الديمقراطية في 113 دولة لعام 2015، أوضحت فيه الدول التي تقدَّمت والتي تأخرت في ترتيبها.
واللافت للنظر، أن آخر دولتين في هذا السلم عربيتان؛ سورية واليمن، ما يدل على تفوقنا كعرب في هذا المجال.
أما الدول الأولى على المستوى العربي، فجاءت تونس بالمرتبة 66، تليها الكويت بالمرتبة 85. أما لبنان، فهو الثالث عربيا، واحتل المرتبة 92، ثم المغرب بالمرتبة 99.
فالكويت متقدمة عربياً، إلا أن المحزن، أنها تقهقرت عن العام الماضي في الترتيب، فما الذي حصل حتى نتراجع ونصل إلى هذا الموقع المتأخر أصلا؟! متابعة قراءة مرة أخرى… محنة القضاء الكويتي
عدوانية إيران
تحدثنا كثيراً في هذه الزاوية عن ايران، وعن السياسة العدوانية التي تنتهجها، وكان آخرها التصعيد المتعمّد مع المملكة العربية السعودية، باقتحام سفارتها وحرقها من قبل بعض الأجهزة الرسمية فيها كما علمنا ! هذا التصعيد جعل الأشقاء في السعودية يمارسون الحزم مع هذا الجار المتمرّد على حقوق الجيرة منذ وقت طويل، فوصل الامر الى قطع العلاقات الدبلوماسية! وحتى يكون لهذا الاجراء أثر، مارست المملكة ضغوطاً على الدول الشقيقة والصديقة لعزل إيران إقليمياً، في محاولة لتوصيل رسالة غضب الى المفكر الفارسي في طهران، وأيضاً الى حلفائه الجدد في واشنطن! متابعة قراءة عدوانية إيران
لا حل إلا بالتقارب السعودي الإيراني
إن استمر الحال على ما هو عليه فالمنطقة مقبلة على كوارث محتملة، وأزمة إنسانية تتجاوز مآسي الحرب العالمية الثانية، وأسعار النفط في انخفاض، وحالة الحروب المفتوحة بالوكالة أو شبه الوكالة مستعرة على عدة جبهات من اليمن إلى سورية إلى العراق وبعيداً إلى ليبيا، والتوتر يكتنف جبهات أخرى لا حصر لها.
نعم الأجواء غير مواتية للتقارب، والحالة محتقنة حتى الحلقوم، والدماء تسيل بحساب وبغير حساب، ولكن كل الأطراف منهكة. متابعة قراءة لا حل إلا بالتقارب السعودي الإيراني