باعدت بيننا وبينها السنون وجاء دونها داعش وباقي المجانين لكنها تظل في سويداء القلب هي الحب الأول، هي العشق الحقيقي، هي أطهر قضية على وجه الأرض.
قبل داعش والداعشيين وقبل الإخوان والإخوانيين كانت هناك فتاة حسناء جميلة اسمها فلسطين اختطفتها عصابات الرعاع الصهيوني فتوحدت أمة من 300 مليون نسمة على حمل هم نصرتها والفزعة لها.
وحدتنا وكنا شتات للتو نتعافى من استعمار بغيض أمسك جلاوزته المسطرة والمقص وقطعوا أوصالنا إربا إربا وحولونا إلى كانتونات حتى جمهوريات الموز تسخر منها.
كما وحدتنا فلسطين قبل عشرات العقود فإن عودتها إلى مقدمة أولويات هذه الأمة ستعمل عمل السحر في إذابة تلك الخلافات المريرة التي مزقت هذه الأمة. متابعة قراءة فلسطين هل تذكرونها؟