شخصيا لست مع القتال في اليمن، او بشكل عام لست مع القتال في اي مكان. لكن هذا لا يعني ان عليّ معارضة ذلك، اعلان هذه المعارضة او العمل على وضعها موضع التنفيذ. كنت اتمنى لو ان اليمنيين وجدوا حلا افضل. او ان «الاصدقاء» الايرانيين لم يصروا على التدخل، او على الاقل تدخلوا بشكل لم يسمح باستفزاز الاخرين. اما وقد جرت الرياح بغير سفن حسني النية ودعاة الاستقرار والطمأنينة، فإننا نبقى في النهاية بحارة تحت امرة «النوخذة»، وجنوداً نلبي النداء ونضع آراءنا ومعتقداتنا الخاصة جانبا. متابعة قراءة نفِّذ ثم ناقش
الشهر: مارس 2015
أيادي صالح الظاهرة والخفية!
تحليل الخافي لما يجري بالمنطقة وعلاقة بعض أطراف المجتمع الدولي بمخطط تدمير دول المنطقة وتفتيتها، يظهر أن هناك موقفين لذلك المجتمع ومبعوثيه الذين ائتمنوا على إيجاد حلول للإشكالات القائمة (لن يجدوا برغبتهم حلولا للإشكالات قط) أولها معلن وهو الاعتراف بالحكومات الشرعية كما هو الحال مع حكومة عبدربه في اليمن وعبدالله الثني في ليبيا، والعمل في الوقت ذاته في السر على دعم المعارضة والتأكد من عدم هزيمتها على يد القوات الشرعية. متابعة قراءة أيادي صالح الظاهرة والخفية!
البادي أظلم
لا يوجد عاقل يتمنى الحرب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنين أحدكم لقاء العدو»، خصوصاً أن حرب هذا الزمن مدمرة. لكن ما الذي جعل معظم شعوب الخليج هذه المرة تفرح بالحرب على اليمن؟! صحيح أننا كشعوب خليجية «نحاتي» ردة فعل إيران وخلاياها التجسسية بيننا، لكن الشعور الطاغي هو الرغبة في وضع حد لهذا التوجس من إيران، أو ما يسمى «تحجيم البعبع الإيراني». وهذا الشعور لم يأت من فراغ أو تجنياً على إيران، بل تكوّن كردة فعل على السياسة الإيرانية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، والتي اتسمت بالتوسع الميداني على حساب دول المنطقة، مما استفز مشاعر شعوب المنطقة! متابعة قراءة البادي أظلم
وبدأ الانهيار
لم يمرّ الإخوان المسلمون بمرحلة صعبة كالحالية، بخلاف الفترة التي أعقبت محاولتهم اغتيال عبدالناصر في منتصف الستينات. ولولا دعم الكويت والسعودية لهم حين ذلك لانتهوا تماماً. ولكن يبدو أن وعي بعض حكومات المنطقة، وانتفاضة مصر ضدهم، ستكونان بداية القضاء تماماً على حركة الإخوان التخريبية التي تواجه حرباً شعواء من عدة دول، واختلافا مع أنظمة قوية أخرى، كما أصبحوا موضع شك وكراهية من الدول التي كانت تتغاضى في السابق عن أنشطتهم، وربما لا تزال قطر، وإلى حد ما الكويت، الأكثر تردداً في إعلان معاداتهما لهم بشكل صريح. وبالتالي فإن العصر الذهبي للإخوان قد ولّى، ومن تمكن وأثرى بسبب نفوذهم فقد نفذ، أو زمط، ولن تكون هناك فرص إثراء أخرى مستقبلا، وهذا سيقلل من أعداد المنتمين إليهم مستقبلا! متابعة قراءة وبدأ الانهيار
شكراً يمن
غريب جداً أن يصف البعض اعتذار الشيخ أحمد الفهد بأنه شجاعة أو فضيلة. غريب لان الشيخ احمد كما بينا يوم امس لم يخطئ، ولكنه استقصد وتعمّد وأصر وواصل على إضرار الغير. بل انه حتى في الدقائق الاخيرة وبعد ان كشفت تحقيقات النيابة العامة بطلان وزيف ادعاءات الرشوة والخيانة والتآمر التي نشط في ترويجها ومحاولة اثباتها الشيخ احمد، بعد كل هذا اصدر الشيخ احمد بيانا اتهم فيه النيابة نفسها بالغش واتهم معها الى حد ما كل مكونات ومؤسسات المجتمع الكويتي بما فيها «العائلة» حسب تعبيره بالتواطؤ مع الخونة والمرتشين والتستر عليهم. والعائلة تحوي ما تحوي كما كلنا نعلم. وتم تعميم شريط جديد يبدو ان الشيخ احمد كان محتفظا به لهذا الوقت يبين عملية الرشوة بـ«جنطة سودة» وفلوس «كاش». وطبعا تلقف ذلك شباب واعلاميو الحراك وعمموا الشريط، واشعلوا الساحة باتهامات ومطالب جديدة لـ «تقصي الحقائق» رغم ان الاتهام الاساسي حدد الرشوة بعشرات الملايين وعبر تحاويل بنكية اثبت صحتها حسب المزاعم القضاء والبنوك الاوروبية. ومع هذا بلع شباب الحراك الطعم وحاولوا فوق هذا تغذية المجتمع الكويتي به! متابعة قراءة شكراً يمن
اهدأوا قليلاً
مشاعر الكثيرين عندنا تعاني عنصريةً طائفيةً مريضةً أظهرت نفسها بدون خجل بعد تدخل دول مجلس التعاون الخليجي في فوضى اليمن التعيس والانقلاب الحوثي فيه.
يريد هؤلاء التعساء نقل الحرب من اليمن إلى الكويت بحاملة سفن وطائرات التخلف الطائفي، ووجدوا في مناسبة الحرب اليمنية فرصةً لإظهار تخندقهم بالطائفية الفاشية، وعبّروا عن ذواتهم بخطاب متعالٍ متغطرس متكبر، كأنهم حققوا انتصاراتهم الكبرى في اليمن، وكأن الكويت مرآة لليمن. ولي بعض التحفظ هنا، فمعظم دول المشرق العربي، باستثناء مصر، تمثل، بصورة أو بأخرى، الحالة اليمنية في آخر الأمر، ولا ننسى أن اليمن هو مهد العرب الأصيل! متابعة قراءة اهدأوا قليلاً
إيران… الخط الأحمر الفاقع
ما الذي خلف الستارة، ونتعمد إخفاءه وإبقاءه خلفها؟ ما الذي يحدث في الكويت؟ فبمجرد أن تنتقد سياسات إيران، أو مطامعها، أو إشغالها المنطقة عبر مد أصابعها في كل الجحور… إلا وتتناهشك الألسن، وتنوح فوق رأسك النائحات: لا تشق وحدة الصف. دع الطائفية عنك. تعصبك يجرح الوطن ويدميه… وما شابه ذلك من إرهاب وخنق للآراء في وسائل التواصل الاجتماعي.
جاملنا كثيراً. صدقاً. وراعينا المشاعر كثيراً. وسكتنا كثيراً. لكن إلى متى؟ ولماذا علينا أن نقسم بالأيمان المغلظة، ونحضر شهوداً أربعة، كي نؤكد أننا نقصد إيران كدولة وسياسة وأطماع، لا شيعة الكويت، من “العجم” والعرب.
وهل هذا الأمر، أقصد الاتهام بالطائفية لكل من ينتقد سياسات إيران، يحدث في بقية الدول، أم هو محصور في الكويت ومقصور عليها؟ حقيقة، ليس لهذا الترهيب من تفسير إلا الخطر الماحق، المتمثل في موالاة “المُرهبين” لإيران، وتقديس سياسييها، وجاهزيتهم للانقياد خلف أوامر القادة الإيرانيين، ساسة كانوا أو معممين. متابعة قراءة إيران… الخط الأحمر الفاقع
«سكتنا له دخل بحماره»!
هناك قول شعبي مصري قديم فحواه: «سكتنا له دخل بحماره» وأصله ان رجلا من العامة اعتاد المرور وهو على حماره بمجلس لكبار أهل القرية واحتراما لهم كان ينزل من على ظهره ويسير أمامهم على قدميه وعندما يبتعد يصعد فوق الحمار، ولأن كبراء القرية كانوا يلقون عليه التحية قبل أن يلقيها هو عليهم، فقد اعتقد خطأ أن تساهلهم هذا ما هو إلا مساواة للرؤوس، فما كان منه إلا أن دخل على مجلسهم بحماره.. فذهبت فعلته مثلا عبر العصور والعهود!
«عاصفة الحزم» التي انطلقت من أرض الجزيرة العربية ما كانت لتبدأ لولا أن ملالي طهران استنفذوا كل مخزون الصبر لدول مجلس التعاون الخليجي الذين «سكتوا» عن أفعالهم في لبنان وسوريا والعراق وحتى في شؤون بلدانهم الداخلية ليصلوا إلى اليمن «ممتطين» ظهر «حماره» الجديد فيها وهو الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» وبقية «الجحوش» الصغيرة من أولاده وأفراد عائلته حتى تتحول جنوب شبه الجزيرة العربية إلى جهنم جديدة تقول هل من مزيد! متابعة قراءة «سكتنا له دخل بحماره»!
كلمات في التغيير!
إن التغيير أمر حتمي وضروري، مع أنه عملية مستمرة ومتجددة وهو بذلك يتناسق مع طبيعة الأمور والأشياء فالحياة في طبيعتها متجددة ومتغيرة ومن ثم فإن المنطق يفرض علينا التغيير باعتباره أحد مظاهر الحياة، أي أنه قاعدة طبيعية وليس استثناء، فعالم اليوم سريع التغيير في كافة المجالات «السياسية، والعلمية، والتكنولوجية، والاتصالية، والتشريعية، والسلوكية، والمؤسسية.. وغيرها»، وتتأثر الدول متقدمة كانت أم نامية بهذا الواقع السريع المتغيير.
أنماط الحياة الشخصية والقيم تتعرض للتغيير، وهذا بدوره يؤدي إلى إحداث التغيرات الحضارية، فالتغيير في أبسط صوره يعني التحرك من الوضع الحالي الذي نعيشه إلى وضع مستقبلي أكثر كفاءة وفاعلية، وبالتالي فالتغيير هو تلك العملية التي نتعلم فيها ونكتشف الأمور من خلالها بصورة مستمرة. متابعة قراءة كلمات في التغيير!
لهذا اليوم خلقت الجيوش!
في يوم السبت 14/2/2015 تساءلنا في مقال عنوانه «يا عرب لمن تخبئون الجيوش؟» عن فائدة الجيوش الخليجية والعربية إذا لم تستخدم لإطفاء النيران التي تشعلها الميليشيات المؤدلجة والتي تتساقط أمامها الدول العربية الواحدة تلو الأخرى، وذكرنا في ذلك المقال أن أمم الأرض الأخرى ترسل أبناءها وجيوشها عبر المحيطات للدفاع عن مصالحها الحيوية والإستراتيجية ولا تنتظر وصول النيران لعقر دارها. متابعة قراءة لهذا اليوم خلقت الجيوش!