خلونا نحسبها بالعقل، بعيدا عن بطولات الفزعات المبنية على التقديس، ونطرح تساؤلا: هل من ينادي بالحكومة المنتخبة في ساحة الإرادة كردة فعل ستحل مشاكلنا؟ وهل المعارضة الحقيقية مجرد فزعات انتقائية لبعض رموز السياسة أم أن عملها الحقيقي يتمثل بمشروع وطني؟
حسب مفهومي المتواضع للمعارضة، انها تعارض الفساد من خلال طرح مشاريع إصلاحية بهدف تصحيح الاعوجاج مع حرصها على احترام القانون والدستور والحفاظ على أمن وسلامة البلد من أي عبث، وغير ذلك مرفوض مهما كانت المبررات، لأن الخطأ لا يعالج بخطأ أكثر فداحة. متابعة قراءة لا تقفزوا.. فالواقع يجاوبكم
الشهر: مارس 2015
أمة للفناء وأمة للإفلاس!
أحد أهم الآثار الرومانية في العالم ملعب الكولوسيوم في قلب روما الذي كان وسيلة التسلية للمرفهين الرومان، حيث تجمع الوحوش من أفريقيا والمصارعون من منطقتنا وباقي مناطق العالم المتخلف بمفهوم ذلك العصر ليتصارعوا حتى الموت أمام فرح وسرور وغبطة المشاهدين الذين اعتادوا رؤية الدماء والقتل وتقطيع الوحوش للبشر أو العكس، وهي تسلية قد تكون عائدة حاضرا ومستقبلا للشعوب المتقدمة على مستوى أكبر بكثير من ذلك الملعب الصغير. متابعة قراءة أمة للفناء وأمة للإفلاس!
لماذا .. نكرههم؟!
كان وزير الخارجية السوري الحالي وليد المعلم سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة بين الأعوام 1990وحتى عام 1999 وحدث أنه أقام حفل عشاء على شرف مسؤول سوري زار واشنطن حضرها كالعادة كل السفراء العرب وقد روى لي تفاصيلها سفير الكويت الراحل في واشنطن الشيخ سعود الناصر الصباح رحمه الله رحمة واسعة! وقعت بها حادثة طريفة عندما سأل الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة العربية السعودية السابق في واشنطن مازحا السفير السوري وليد المعلم وبصوت عال قائلا: «سعادة السفير ما الفرق بين البعث العراقي والبعث السوري»؟! فرد عليه «المعلم» ضاحكا وبصوت عال أيضا ومشيرا بيده إلى شخص يجلس قريبا منهما قائلا:«اسأل حمد الكواري فهو خير من يجيبك عن هذا الفرق» كان حمد الكواري هو السفير القطري هناك في ذلك الوقت، وكان معروفا لدى الوسط الدبلوماسي العربي في واشنطن ان الكواري عاشق للبعث العراقي ومن هنا جاءت سخرية البعثي السوري منه!!
حكاية «على الماشي» أردت بها الدخول إلى مقدمة موضوع مقال اليوم قررت فيه أن يجنح خيال الكاتب والذي هو اكثر اتساعا وطولا وعرضا من خيال الشاعر وأستخدم آلة الزمن لأعود إلى الوراء حتى عام 1990 ولكن بشكل معكوس في موقع الحدث من شمال الخليج «الكويت» إلى شرق المملكة العربية السعودية وتحديدا إلى قطر لأكتب وأقول «الاخوان» في قطر العزيزة لا يعرفون لماذا نكره «الإخوان المتأسلمون» لكننا سنحاول أن نشرح في السطور القادمة بأسلوب مبسط بعيدا عن التعقيد والتنظير والغوص في مفردات أمهات كتب النحو والبلاغة والصرف!! متابعة قراءة لماذا .. نكرههم؟!
سؤال وجواب..عن حال الكويت!
كثير من الأصدقاء والأحباب يسألونني عن بعض الأمور باستمرار عن حال الكويت الحبيبة، ورغبت أن أعرض عليكم في هذا المقال تلك التساؤلات والأجوبة، عسى أن تجد طريقها لمتخذي القرار، وهي على النحو التالي:
سؤال: ما رؤيتك لكويت أفضل؟
الجواب: أن تكون الكويت دولة قادرة، ذات أداء تنموي فعال تضمن حياة أفضل لكافة مواطنيها في إطار تعزيز الحريات الانسانية والعدالة الاجتماعية وبإمكانها خلق قوة عمل تنافسية عالميا، وتوفير فرص العمل اللائق والمناسب وتعزيز المشاركة المجتمعية وتستند الخدمة المدنية فيها على مبدأ الجدارة ولديها نظام إدارة عامة لا مركزية سليمة تستند إلى مفهوم الحكومة المستجيبة ولديها إطارعمل اقتصادي قائم على فلسفة السوق الاجتماعي، وتقوم بتعبئة وإدارة ماليتها العامة بكفاءة وفعالية، لتحافظ على المجتمع وتحميه من العوز والحاجة، وتحقق أهدافها الإنمائية، وتدعمها السياسة الديمقراطية، بما يتفق مع طموحات المجتمع وتوجهاته. متابعة قراءة سؤال وجواب..عن حال الكويت!
عند منعطف شارع المغرب
لا يوجد، عادة، موظف عام يعمل حتى الساعة الثالثة ظهراً في وطن أبرز معالمه ظاهرة التسيب في العمل وغياب العقوبة الإدارية. يوم الخميس الماضي شاهدت منظراً مشرفاً يعد استثناءً لظاهرة الإهمال الكويتية، ففي المنعطف الواصل بين الدائري الأول وشارع المغرب السريع ناحية ضاحية عبدالله السالم، رأيت رجلاً بالدشداشة والعقال يقف مع العمال الذين يشتغلون في توسعة المنعطف.
شكل غريب يشد الانتباه أن ترى أحدهم يرتدي الزي الوطني ويقف مع الكادحين الأجانب ويؤشر بيديه يرشدهم، أو يوجههم، في عملهم… صورة مبهجة انطبعت في ذهني تبشرني بأن الكويتيين ليسوا كلهم ملوك العمل الإداري يقدسون الجلوس خلف المكاتب، ويوقّعون على دفتر «الزام»، أو يبصمون بالكارت ثم يخرجون للسياحة في الشوارع. متابعة قراءة عند منعطف شارع المغرب
طرد المقفي
الحيرة الكبرى، هي أن تسأل نفسك، ككاتب: “هل سبق لي أن كتبت عن الفكرة الفلانية ونشرتها، أم لا؟”، ثم لا تعرف الإجابة… وكنت أردد دائماً، ومازلت: “ذاكرتي كجامعة الدول العربية، لا يُعتمد عليها”.
أحياناً، تتراقص أمامي، بغنج، فكرة. يروقني دلالها، ويبهرني جمالها، وتسحرني تفاصيلها؛ رأسها وجسدها وأطرافها.
فأرجئها إلى حين، فإذا حان الحين، وأمسكت بالقلم، شردت مني، بقضها وقضيضها، ورأسها وجسدها وأطرافها.
أبحث عنها هنا وهناك، في ثنايا المخ وأطرافه، والنتيجة؛ لا وجود حتى لآثار أقدامها. تلاشت كضحكة يتيم. وكم وددت لو توقفت على ناصية شارع، لأسأل المارة وعابري السبيل: “هل رأيتم فكرتي؟”.
أصحاب القلوب الرحيمة، والخيرون من أبناء هذه الأمة العربية، نصحوني: “إذا خطرت في بالك فكرة، ولم يكن بقربك قلم، فبادر بتسجيلها بالصوت في موبايلك، حتى لا تنساها”.
وهذا ما قمت به، فسجلت بالصوت: “إبداع الشباب اختفى. الدولة تحارب الإبداع”، وذهبت الفكرة، وبقي العنوان، والعنوان وحده يكفي.
ولست ممن “يطرد المقفين”.
ادفعوا المديونية كاملة.. فنحن أيضاً من حقنا أن نلغي التزامنا
لا اعتقد ان النائب عبدالحميد دشتي وفق في الدفاع عن قرار اللجنة التشريعية في مجلس الامة على الموافقة على إسقاط غرامات التاخير عن المتخلفين من اصحاب المديونيات الصعبة. ليس لان هذا الاسقاط او الاعفاء ليس له علاقة بالشريعة التي حاول جاهدا الاحتماء بها، وليس لان ليس له علاقة بالدستور او القوانين الاقتصادية ولكن وببساطة لان هؤلاء الذين اجتهدت اللجنة التشريعية لاعفائهم قد «اخذوا ما لهم وما عليهم وزيادة». بمعنى ان اسقاط او جدولة مديونياتهم قبل سنوات كان في الاساس خطأ اقتصاديا وخطأ سياسيا وجريمة في حق المال العام. والآن بـ «شين وقوة عين» يطالبون او يتاملون باعفائهم من غرامات التاخير وعجزهم عن سداد مديونياتهم رغم التسهيلات التي منحت لهم ورغم سنوات وسنوات من التسامج والسماح. متابعة قراءة ادفعوا المديونية كاملة.. فنحن أيضاً من حقنا أن نلغي التزامنا
مواقف خصومنا من الغزو!
في مقالين متتاليين في هذه الزاوية أوضحنا مواقف متباينة لبعض تنظيمات الاخوان المسلمين من غزو العراق للكويت عام 1990، كما بينا المواقف المشرفة والبطولية لاخوان الكويت الصامدين، أو الذين كانوا في الخارج إبان الغزو الغاشم. وكان ذلك رداً على من يتهم الاخوان الكويتيين بما ليس فيهم، ومن يحاول ان يحول الاعمال الوطنية الى خيانة وعمالة!
واليوم أبدأ مقالتي بهذا الاستفسار: لماذا لا يتم طرح التساؤل عن مواقف التيارات الاخرى غير الاسلامية من الغزو نفسه؟! هل لأن مواقفها كانت ايجابية تجاه الحق الكويتي؟! لا أظن ذلك، فالجميع يشعر بكم التخاذل الذي مارسته هذه التيارات، خصوصاً القومية منها واليسارية! أم لانها – كما يقولون – ما عليها شرهة، أي مرفوع عنها العتب؟!
إن التركيز في كل عام على موقف التيار الاسلامي من دون التطرق إلى مواقف غيره، لدليل على ان الآلة الاعلامية لخصوم هذا التيار ضخمة، وانها تريد ان تبعد الاقلام والتساؤلات عن مواقفها المخزية أثناء الاحتلال.
عند تشكيل اتحاد طلبة الكويت (اسلامي) لأول لجنة كويتية في لندن، رفض رموز العمل الوطني والديموقراطي المتواجدون هناك المشاركة فيها من حيث المبدأ، ولم يشاركوا الا في مسيرة واحدة فقط لإثبات الحضور! وعندما تم توجيه الدعوة لهم بالاسم لحضور مؤتمر جدة رفضوا في البداية بحجة انه لا بد أولاً من ان تتعهد الاسرة الحاكمة في الكويت باعادة العمل بالدستور اذا ما تحررت الكويت! ولما شاهدوا حجم المشاركة المتوقعة في المؤتمر قرروا العودة عن موقفهم المخزي، وللتاريخ لقد كان للعم جاسم الصقر دور في اقناعهم بالحضور، ولقد كتب الدكتور عثمان الخضر، أحد الذين عايشوا تلك المرحلة، تفاصيل هذه المواقف المتخاذلة، من هذه الرموز في كتابه «ملحمة العمل الشعبي الكويتي في لندن إبان الغزو» تحت عنوان: مذكرات د. الخطيب تحريف للحقيقة والتاريخ!
في ديوانية لندن التي يتواجد فيها بعض رموز التيار الوطني الكويتي والتيار الديموقراطي آنذاك (1990) كانت هذه الرموز تطرح فكرة اعطاء صدام حسين بعض مطالبه، مثل جزيرتي وربة وبوبيان، لكي نتقي شره! (المصدر السابق).
بعد مؤتمر جدة، تم تشكيل الوفود الشعبية لزيارة دول العالم، لينقلوا لها رفض الشعب الكويتي للاحتلال، وتم اختيار أعضاء كل وفد بعناية تامة، بحيث يتوجه الوفد إلى الدولة التي لأعضائه – في الغالب – علاقات مع احزابها أو قيادات فيها، وكان أصعب وفدين هما اللذان زارا دول الضد، سواء في شمال أفريقيا أو بعض الدول العربية، وطلب من رمز اليسار الكويتي ان يشارك في الوفد الذي سيزور سوريا والاردن واليمن للتواجد القوي للأحزاب اليسارية والقومية فيها، لكنه رفض! ولم يشارك في أي من هذه الوفود! بينما شيبان التيار الاسلامي يقطعون آلاف الكيلومترات من أجل قضية الوطن.
اذا كانت بعض تنظيمات الاخوان المسلمين لها مواقف سلبية من الغزو، فان معظم التنظيمات اليسارية والقومية في العالم العربي كانت مؤيدة للطاغية في غزوه للكويت، ولقد شاهد الوفد الشعبي الذي زار الدول التي فيها هذه الاحزاب تلك المواقف العدائية، ففي احدى الندوات التي أقامها الوفد بالاردن، وحاضر فيها كل من محمد الصقر وأحمد الربعي سمعنا من الحضور اليساري في تلك الندوة ما يغث ولا يسمن، والموقف نفسه تكرر معنا في مصر، مع هيكل، وفي اليمن مع علي سالم البيض، وصاحبه آنذاك، وفي سوريا من الحكيم حبش ومن غيرهم.
إذن، لماذا التركيز على التيار الاسلامي من دون غيره؟
التاريخ يشهد بمدى الاجحاف في تقييم الامور من الآلة الاعلامية للتوجهات الليبرالية، سواء الحكومية منها أو العلمانية، وان استمرار ظلم هذا التيار ومحاولة اقصائه من الحياة العامة والسياسية بالذات لدليل على أصالة هذا التيار وسلامة وجهته.
«يَا أَيُّهَا الَّذ.ينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إ.ذَا اهْتَدَيْتُمْ».
كارلوس الكويت
يعتبر الفرد الياباني، على الرغم مما يبديه من تواضع في تصرفه وحديثه، شديد الاعتداد بنفسه لدرجة تقارب العجرفة. وهو يعتقد أن اسلوب حياته هو الأفضل، سواء ما تعلق بطرق الأكل أو المعيشة الأخرى. وحتى صناعيا يعتبر نفسه الأفضل. من جانب آخر، تعتبر شركة سيارات نيسان، التي تأسست عام 1932، اي قبل اكتشاف البترول في دولنا بعشر سنوات تقريبا، التي تبلغ مبيعاتها السنوية 11 تريليون ين، فخر الصناعة اليابانية، ومع هذا لم تتردد إدارتها، بكل ما في الياباني من عنجهية واعتزاز بطريقة إدارته وصواب رأيه، من التحالف عام 1999 مع شركة رينو الفرنسية للسيارات، بعد أن شعرت بالضعف، والموافقة على تعيين الصناعي العالمي اللبناني ـــ الفرنسي كارلوس غصن، رئيسا لعملياتها، قبل ان تعينه بعدها بعامين في منصب الرئيس التنفيذي، إضافة الى إدارته لشركة رينو! وهذا حدث غير مسبوق في التاريخ الياباني، ودليل على أن الشركة، أو الدولة، عندما تفشل في نشاط او قطاع ما، فلا يعيبها أو يحط من قدرها استعانتها بخبرات خارجية. وقد نجح غصن، ليس فقط في انتشال نيسان من شبح الإفلاس، بل وضع السيارة على قائمة الأفضل، ورفع إنتاجها، خلال فترة قصيرة نسبيا من مليونين إلى 4 ملايين سيارة. متابعة قراءة كارلوس الكويت
فرص استثمار مجزية في الأسهم القليلة السيولة
تتميز البورصة الكويتية وأغلبية البورصات الخليجية بعدم وجود صناع سوق. والمهمة الرئيسية لصانع السوق هو الوجود المستمر وضمان الشراء والبيع بسرعة وتوفير السيولة.
الأسواق العالمية تعتمد بشكل كبير على صنّاع سوق من القطاع الخاص. لذلك مجرد وجود هؤلاء يخلق نوعاً من الطمأنينة ويجعل المستثمرين أكثر جرأة في الشراء والبيع. ولا يكون صانع السوق جهة حكومية تحتكر البيع والشراء. والهدف الرئيسي هو توفير السيولة للمتداولين، مما يجعل السعر المتداول عنده يمثل القيمة الكاملة من دون خصم بسبب نقص السيولة. متابعة قراءة فرص استثمار مجزية في الأسهم القليلة السيولة