بالرغم من الجهود المضنية التي بذلتها قوى الإرهاب والتطرف بقيادة جماعة الإخوان المسلمين لإفشال أو إلغاء أو تأجيل المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، إلا أنه وفي الموعد المحدد انطلق مساء الجمعة الماضي المؤتمر الاقتصادي بحضور مهيب لتسعين دولة وحضور ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات ووزراء، وحضور ممثلين لأكثر من 25 منظمة وهيئة دولية وإقليمية، بما يعكس الثقة الدولية في مصر الجديدة. وجاء التنظيم في قمة الروعة والرقي بما يعكس وضع ومكانة مصر العربية والمرحلة الجديدة التي هي على أعتابها، وتوج المؤتمر بكلمة شعت منها روح وطنية أصيلة وآمال كبار تعانق عنان السماء، من رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبدالفتاح السيسي الذي استهل حديثه بشكر شقيقات مصر على ما قدمنه من دعم مكن مصر من تجاوز محنتها المالية التي نتجت عن ظروف الثورة وسوء وفساد إدارة الإخوان المسلمين عندما حكموها لمدة عام فوضعوا الدولة والاقتصاد المصري على حافة الإفلاس، وأعلن الرئيس السيسي عن إستراتيجية تنموية مستدامة متكاملة وطموحة ذات أهداف ستتحقق بالتتابع لغاية العام 2030 وحدد ابرز المشاريع المطلوب الاستثمار بها وكانت بالفعل مبهرة، مؤكدا أن البنية القانونية التي تسهل الاستثمار وتضمن حقوق المستثمرين وتسهل مهمتهم قد أنجزت وهي في خدمة المستثمرين. متابعة قراءة نجحت مصر وتخطت عثرتي المال والإرهاب
الشهر: مارس 2015
مانشيتات
هي هواية قديمة، أمارسها بشكل يومي، حتى قبل أن أدخل الإعلام برجلي اليمنى… أقرأ مانشيتات الصحف التي تصلني إلى مقر عملي، وأقارن أيها أفضل صياغة ومعنى وعمقاً. سياسية كانت، أو رياضية. ثم أقرأ الأخبار تحت المانشيتات، وأضع «مانشيتاتي» أنا.
وأرى أنه كلما كان المانشيت قصيراً، من كلمة أو اثنتين أو ثلاث على أقصى تقدير، ازداد قوة ومتانة وسحراً. ويا جماله ودلاله لو صيغ باللهجة المحلية. متابعة قراءة مانشيتات
نحو تشريع ملزم لاتحاد الملّاك
من دون تشريع ملزم ينظم اتحاد ملّاك العقار، لن يجد سكان شقق التمليك غير الخيبة في ملكياتهم.
أمس الأول نشرت «الجريدة» تحقيقاً بسيطاً عن مخاوف وهواجس سكان مشروع «شمال غرب الصليبيخات»، الذي يمثّل تجربة أخرى للسكن العمودي من أن يتكرر الفشل الذي حدث في مشروع الصوابر.
سبب الفشل في السكن العمودي هو غياب التشريع «الملزم» لاتحاد ملاك العقار.
تساءلت قبل أكثر من 5 سنوات، مثلاً، ما الذي يلزم الساكن في الدور الأول بالمساهمة في نفقات المصعد كي يستفيد منه الساكن في الأدوار العليا؟، وهذا الأمر ينطبق على معظم خدمة السكن العقاري المشترك طبعاً. متابعة قراءة نحو تشريع ملزم لاتحاد الملّاك
إدارة «الأوقاف» بالمزاج السياسي
عندما تُدار الوزارة بالمزاج السياسي للوزير، فإن مبادئ العدل والمساواة تختل، وتحل محلها الشخصانية والمزاجية وما يتبع ذلك من ظلم وانتهاك لأبسط حقوق الموظفين. وهذا ما يحدث اليوم في وزارة الأوقاف، حيث وصل الأمر إلى تجاهل جعل الكويت مركز إشعاع عالمي للوسطية… ولعلنا ما زلنا نذكر الكلام الموجه إلى الأمم المتحدة، حيث نفتخر بأننا «.. أنشأنا في الكويت مركزاً عالمياً للوسطية»! ثم يتدخل المزاج السياسي، ليكون أول قرارات اللجنة العليا الجديدة للوسطية «الطلب من مجلس الخدمة المدنية تحويل المركز العالمي إلى إدارة تابعة لمكتب الوزير»، وفق كلام الأخ الفاضل د. عبدالله الشريكة (في رده المنشور في القبس ـــ العدد السابع من مارس 2015). وهكذا فرطنا في جعل الكويت مركزاً عالمياً للوسطية من أجل الرغبة في تصفية المركز الذي يُظن بأنه مركز لــ «الإخوان»! متابعة قراءة إدارة «الأوقاف» بالمزاج السياسي
لك الله.. يا دستور
في المذكرة التفسيرية لدستورنا الذي هو «مقدس» عند الجميع، حكومة ومعارضة. او على الاقل هكذا الادعاء. في تفسير المادة 31 من هذا الدستور اكد المفسر على ان حظر العقوبات الوحشية امر «مفروغ» منه. لا داعي اساسا الى تشريع امر حظره لان المفسر يعتقد بان لا مكان لهذه العقوبات في المجتمع الكويتي الحالي – عند وضع الدستور – وليس هناك امكانية للتفكير بها مستقبلا، يعني هذه الايام. هذا يمثل رفضا قطعيا ونهائيا لا لبس فيه لايذاء المتهم او الحط من كرامته. متابعة قراءة لك الله.. يا دستور
تجارة الإخوان في الدين
لم يتوقّف البعض، وفي أي ركن من الأرض، ولأي دين انتموا، عن استغلال المعتقدات في تحقيق الثروات، ومن هؤلاء الجيولوجي زغلول النجار، الذي ربما حقّق ثروة بسبب جهل البعض، فقد تبين مع الوقت عدم صحة اي من افكاره، وعن أحدها كتب الزميل سامي البحيري مقالا قبل سنتين تقريبا، ذكر فيه أنه ظهر في منتصف القرن العشرين د. مصطفى محمود على التلفزيون، بعد أن صبغ شعره وطلق الماركسية، كمقدّ.م لبرنامج «العلم والإيمان»، وكان في مرة يعرض شريط فيديو مسجلاً من بلاد الكفار، ومن دون علمهم، يبين فيه بعض التجارب العلمية أو بعض أفلام عالم الحيوان أو النبات، وكان يعلّق دائما قائلا: شايفين الأميبيا بتعمل إيه سبحان الله، وكان يكرر «سبحان الله»، من دون أن يحاول مرة شكر العلماء الذين جعلوا ذلك العلم متاحا. متابعة قراءة تجارة الإخوان في الدين
الشباب… «قنابل» الأمة!
يبدو أن الكثير من المراكز البحثية والباحثين العرب والمسلمين الذين بذلوا جهوداً كبيرةً على مدى سنوات في إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بواقع الشباب في العالم العربي والإسلامي، مصابون بخيبة أمل كبيرة ومقلقة جداً، والسبب في ذلك هو عدم اكتراث الكثير من الحكومات بنتائج الدراسات رغم أهميتها.
ليس ترفاً القول أن الشباب هم عماد الأوطان وثروة الأمم، ثم تتساقط تلك المقولة الإنشائية، وإن كانت حقيقة في أصلها، بسبب إهمال شئون الشباب في الوطن العربي، حتى وجدنا أن غالبيتهم اليوم في طليعة مسارين بارزين ومسار واحد لا يكاد يُذكر: إما مسار الإحباط وفقدان الأمل في تحقيق الطموحات والأحلام، والثاني هو الالتحاق بالإيديولوجيات الطائفية والتطرف والعصبية القبلية، وأشدها الانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة، فيما المسار الذي لا يكاد يُذكر، هو إصرار فئة من الشباب على أن يثبتوا وجودهم على الأصعدة العلمية والأكاديمية، ومجالات الإبداع والإنتاج والتميز.
ربما من البديهي القول، أن المسار الثالث (الضعيف) هو ما يجب أن يكون الأقوى والأولى والأوحد، لكن كيف يكون ذلك وحكومات الكثير من الدول تجد في الشباب فئة يمكن «التشدق بها وبأهميتها وبأدوارها المهمة في وسائل الإعلام» من جهة، ولا تجد الرعاية والاهتمام والدعم الحقيقي من جهة أخرى؟
في كل المجتمعات العربية والإسلامية التي شهدت ثورات وحركات مطلبية منادية بالتغيير والحقوق والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، كان الشباب ولا يزالون في الطليعة، إلا أنهم أيضاً في طليعة المتهمين بالتآمر والتخريب والتدمير والوقوع في طريق الضلال. ومع شديد الأسف، سار الإعلام العربي والإسلامي في اتجاه إظهار شباب الأمة على أنهم «قنابل مدمرة»، بسبب أفعالهم الخطيرة المدمّرة لأوطانهم.
وفي المقابل، أليس من المنطقي التساؤل: «لماذا يغيب الاهتمام بدراسة قضايا الشباب وتحديد الأسباب التي تؤدي إلى ميولهم للالتحاق بالجماعات الإرهابية واعتناق أفكار العنف والتطرف؟ ولماذا في الأصل، يتم إهمال وتجاهل التحذيرات والتوصيات المهمة للدراسات المنجزة فعلاً، والتي قرعت ولا تزال تقرع جرس الإنذار عن خسارة فئة كبيرة من الشباب تتعرض للإهمال والتهميش والحرمان من الحقوق؟
ببلاهة، تتكرّر في وسائل الإعلام العربية والإسلامية وعلى ألسنة المدعين بأنهم ناشطون أو مهتمون بشئون الشباب أو متخصصون في قضايا المجتمع والأسرة، تتكرّر عبارة واحدة فضفاضة: «على أولياء الأمور الاهتمام بتنشئة وتربية أبنائهم التربية الصحيحة؟»، وماذا عن دور الحكومات التي تحرم الشباب من أبسط حقوقهم؟ ومن قال إن تمرد الشباب على واقع سيء هو نتاج تنشئة وتربية سيئة؟
ففي العالم العربي الذي يبلغ تعداد سكانه 400 مليون نسمة تقريباً، يمثل الشباب حوالي 50 مليون نسمة، ونسبة كبيرة جداً من الشباب، يواجهون تحديات جسيمة للغاية تتضاعف مع واقع الأمة العصيب وإشكالياته البالغة التعقيد والصعوبة. وإذا استمر إهمال الشباب، وتغافلت الحكومات عن صياغة استراتيجيات وطنية حقيقية لتنمية قطاع الشباب، فإن السنوات المقبلة، ستوجد شريحة شبابية كبيرة لن يمكن السيطرة على تمردها.
يختصر الباحث والأكاديمي صالح نجيدات في الكثير من كتاباته في شئون الشباب حجم الخطر بقوله: «يحدث اليوم غسيل للكثير من عقول الشباب العربي من قبل بعض المتطرفين والمتهورين والمشتبهين، بحيث صدق هؤلاء الشباب الكثير من الأوهام والتصورات، وتبنى الكثير من الأفكار والمعتقدات، وأصبح يتصرف كما لو أنه المسئول عن كل ما يحدث في كل العالم، مستنداً على بعض القناعات والإستدلالات والتفسيرات غير الواضحة والخاطئة أو التي لم يتم الإجماع عليها، وهم في أغلبيتهم الساحقة، واقعون بين مطرقة التطرف والتشدد وسندان الإنحلال والميوعة وضعف الانتماء الوطني. لكن هنالك نسبة من شباب الأمة يُمثل خط الاعتدال والتسامح والانفتاح والوعي وتحمل المسئولية والقدرة على الإنتاجية والمشاركة في التنمية الوطنية». (انتهى الاقتباس).
نأتي لسؤال نوجهه إلى المسئولين عن قطاع الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي: «هل من الممكن أن نطلع على ما قدمتم من دراسات وأبحاث وخطط عمل حقيقية وبرامج وطنية تجمع الشباب (في حضن الوطن) بعيداً عن التمييز المذهبي والتهميش والمحسوبية؟ وما هي أبرز جهودكم لاحتضان الشباب، بكل طوائفهم وانتماءاتهم وطبقاتهم، كي لا تستهويهم مشاهد السكاكين ونحر الرقاب، ونخسر، على سبيل المثال، طبيباً شاباً له مستقبل واعد ترك وطنه وأهله وفجّر نفسه في الأبرياء منتحراً؟»… ملف الشباب خطير للغاية يا سادة فانتبهوا.
صلاة استخارة لخادم الحرمين
تركت فندقي وتوجهت نحو الحرم النبوي الشريف قبيل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة. لم يكن الحرم مزدحماً الخميس الماضي حين يفترض أن يكون هناك آلاف مثلي ممن اختاروا تمضية نهاية الأسبوع في المدينة المنورة لزيارة المصطفى عليه الصلاة السلام، وأداء صلاة الجمعة هناك. متابعة قراءة صلاة استخارة لخادم الحرمين
الكويت بمنتصف النفق
دول تصل انجازتها الى اقصى ما يمكن، وهي بلا ديموقراطيه، واخرى بديموقراطية (كامله) وانجاز، هناك اراء واتفق معاها الى حد كبير تقول ان مانعانيه اليوم كله بسبب الديموقراطيه او ديموقراطيتنا، نعم فهي خاصه بنا، فالديموقراطيه المصطلح الذي يجب ان نقف عنده، هي الكلمه الاغريقيه التي تعني السياده للشعب، ومتى ما توسعت فيها ستجد كيف تكون السياده للشعب، يتم ذلك بتبادل حقيقي للسلطه،، وهو الوحيد المخول بتقسيم ثرواته، وادارة بلده بالطريقه الذي يريدها، ويتم هذا كله بالاحتكام لصندوق الانتخاب عبر حكومه منتخبه مباشره او برلمانيه
الديموقراطيه كانت في الكويت منذ النشأه فأن عائلة آل الصباح جاءت باختيار الكويت، وكان الكويتين يشاركون في اتخاذ القرار منذ النشأه مما جعل هذا البلد مميزاً منذ نشأته وزاخراً على مر القرون الثلاث التي مضت متابعة قراءة الكويت بمنتصف النفق
العزل السياسي يدمّر أوطاننا!
مع انتهاء الحرب الكونية الثانية لم يعزل الحلفاء الملايين من منضوي الحزب النازي الألماني بل اكتفوا بمحاكمة ثلة من قياداتهم في محاكمات نورنبيرغ الشهيرة، حيث نشأ الحزب النازي وتم مد يد العون للشعب الألماني ومن ضمنه النازيون، ولولا ذلك لكانت المانيا حاليا مقسمة وتسودها الحروب الأهلية فليس أضر على الأمم من جعل الملايين المعزولة ترى أن حياتها تقوم على معطى موت.. الدولة العازلة!
متابعة قراءة العزل السياسي يدمّر أوطاننا!