قد لا يعرف الكثير من أهل الخليج – باستثناء أهل الكويت لما شهده من أحداث الغزو في آب 1990 – إن الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» يعشق استنساخ شخصية الديكتاتور العراقي المقبور «صدام حسين» في ذاته! هذا العسكري اليمني الذي ابتدأ حياته العسكرية كحارس على باب مكتب المشير «عبدالحكيم عامر» قائد القوات المسلحة المصرية إبان مناصرتها لثورة اليمن ضد حكم الأئمة، ثم سائق سيارة جيب، وبعدها سائق مدرعة قبل أن يرقى إلى رتبة «ملازم ثاني» بسبب الوساطات القبلية هو – الآخر – رباه زوج والدته مثلما حصل لصدام حسين الذي تبناه زوج أمه!! تدرج في الحصول على الرتب العسكرية بلا ضوابط مثله مثل العديد من الدول العربية الشمولية حتى ارتقى إلى رتبة «مشير» ووصل إلى السلطة في ظروف غير طبيعية في 17 تموز عام 1978، وفي العاشر من آب من العام ذاته أصدر أمراً بإعدام ثلاثين شخصاً بتهمة «التآمر» على نظام الحكم« ليبدأ أول بيت في قصيدة حكمه الدموية.. بالكفر»!! متابعة قراءة «المشير» حارس مكتب.. «المشير»!!
اليوم: 29 مارس، 2015
التحولات في المنطقة
عملية عاصفة الحزم العسكرية على المواقع العسكرية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في صنعاء هي بداية حرب التحالف الخليجي لحماية الشرعية في اليمن وتلبية للنداء الذي وجهه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للقادة الخليجيين والعرب والعالم لانقاذ اليمن.
الحرب المفاجئة التي باغتت الجميع هل ستؤدي الى استقرار اليمن والمنطقة ككل؟ وهل التحالف الذي تقوده السعودية الذي يضم 10 دول هي حرب طائفية مفتوحة ضد جماعة معينة؟ أم الهدف من الحملة هو تقليص النفوذ الايراني في المنطقة؟ وهل نجاح الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ستقود الى تقليص دور ايران الاقليمي في المنطقة.. خاصة في العراق وسورية ولبنان وقطاع غزة؟ متابعة قراءة التحولات في المنطقة
مؤتمر مانحين
يُعقد اليوم وغداً في الكويت مؤتمران للمانحين لسورية، الأول خاص بالمنظمات الدولية غير الحكومية والأممية العاملة في المجال الخيري والإنساني، والثاني للدول والهيئات المانحة لدعم البرامج الإنسانية في سورية.
وبصرف النظر عن الشقين السياسي والعسكري، فإن الوضع الإنساني في سورية وصل إلى أرقام قياسية، حيث يعاني أكثر من 12 مليون إنسان بين مشرد ونازح داخل سورية أو غيرها، وتعد من أكبر الأزمات عالمياً في التاريخ المكتوب، ولذا فإن انعقاد المؤتمر يشكل مسؤولية الحد الأدنى يتحملها المجتمعان الدولي والإقليمي اللذان فشلا في إيجاد مخرج وحلّ سياسي للأزمة الطاحنة بشقها العسكري والسياسي والإنساني. متابعة قراءة مؤتمر مانحين
عاصفة الحزم.. صناعة للحدث
بقرار تاريخي غير مسبوق تمكنت دول مجلس التعاون الخليجي، بقيادة المملكة العربية السعودية، أن تنقل الدول والأمة العربية من حالة التنديد والشجب والتفرج والانتظار، إلى حالة المبادرة وصنع الحدث والقرار، حينما اتخذت هذه الدول بقرارها المستقل والمنفرد الاستجابة لطلب الرئيس اليمني بالتدخل العسكري فيها، دفاعا عن نفسها واستقرار إقليمها، وإنقاذا لليمن من التداعي والسقوط، لكن موقف دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المتحالفة معها بتحركها السريع والمفاجئ اسقط تلك المؤامرات وردع مخططها. متابعة قراءة عاصفة الحزم.. صناعة للحدث
الحرية والحب وليس الحرب
لا يمكن إلا الشعور بالقلق واختلاط المشاعر عند سماع قيام قوات عربية بمحاولة القضاء على حركة انقلابية في دولة عربية أخرى، من خلال عملية عسكرية جوية مدعومة من دول «حليفة» أخرى، والتي قد تتحول قريباً لحرب برية مكلفة ومؤذية لجميع أطرافها. ومهما كانت نوايا وأهداف التحالف، فإن الوضع في اليمن الذي لم يكن يوماً سعيداً، سيسوء أكثر، مع زيادة ما ستسبب به هذه الحملة الأخيرة من تخريب وقتل ودمار. وهنا لا أتعاطف مع الحوثيين، وحلفائهم الإيرانيين، فأنا ضد أي استقطاب طائفي أو ديني، وأعتقد أن نهاية الحوثيين قريبة، ولكن الحروب لم تأت. يوماً بالخير لغير تجار السلاح. متابعة قراءة الحرية والحب وليس الحرب
نفِّذ ثم ناقش
شخصيا لست مع القتال في اليمن، او بشكل عام لست مع القتال في اي مكان. لكن هذا لا يعني ان عليّ معارضة ذلك، اعلان هذه المعارضة او العمل على وضعها موضع التنفيذ. كنت اتمنى لو ان اليمنيين وجدوا حلا افضل. او ان «الاصدقاء» الايرانيين لم يصروا على التدخل، او على الاقل تدخلوا بشكل لم يسمح باستفزاز الاخرين. اما وقد جرت الرياح بغير سفن حسني النية ودعاة الاستقرار والطمأنينة، فإننا نبقى في النهاية بحارة تحت امرة «النوخذة»، وجنوداً نلبي النداء ونضع آراءنا ومعتقداتنا الخاصة جانبا. متابعة قراءة نفِّذ ثم ناقش
أيادي صالح الظاهرة والخفية!
تحليل الخافي لما يجري بالمنطقة وعلاقة بعض أطراف المجتمع الدولي بمخطط تدمير دول المنطقة وتفتيتها، يظهر أن هناك موقفين لذلك المجتمع ومبعوثيه الذين ائتمنوا على إيجاد حلول للإشكالات القائمة (لن يجدوا برغبتهم حلولا للإشكالات قط) أولها معلن وهو الاعتراف بالحكومات الشرعية كما هو الحال مع حكومة عبدربه في اليمن وعبدالله الثني في ليبيا، والعمل في الوقت ذاته في السر على دعم المعارضة والتأكد من عدم هزيمتها على يد القوات الشرعية. متابعة قراءة أيادي صالح الظاهرة والخفية!