قد تتغير الصفات للأشخاص لسبب ما ولكن هناك من يقبل هذا التغيير وقد يستقتل بعضهم للعودة للصفة التي يريدها وتعب في الحصول عليها وهذا ما نلاحظه مع الكثير من الناس مثل الرياضيين وخصوصا أبطال الألعاب الفردية مثل الملاكمة.
كنت أظن أن عدم قبول التغيير محصور في الأفراد فقط سواء كان بطلا رياضيا أو مليونيرا سابقا يعمل على أن يعيد ثروته ليبقى مليونيرا وحتما أن هناك من سيساعدك على ذلك ولكن الأحداث في اليمن جعلتني أؤمن وأثق بحكمة القيادة السياسية الكويتية بأنها لا تقبل بالتغير إلا للأفضل.
لقد كان يطلق على بلاد اليمن «اليمن السعيد» ولكن بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية جعلوه «اليمن التعيس»، لذلك قرر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، أن تشارك الكويت في إعادة السعادة لليمن الذي كاد أن يضيع.
ونحن بدورنا كشعوب خليجية نشد على يد قادة مجلس التعاون الخليجي بقرارهم بكل ما اتخذوه تجاه اليمن حتى يعود كما كان سعيدا ونتمنى أن تكون رسالة القرار الخليجي واضحة لكل من تسول له نفسه تهديد أمن الخليج، ونصيحتي لهم بأن يتقوا شر الحليم اذا غضب.
أدام الله خليجنا العربي صفا واحدا ضد أي تهديد ولا أدام الله من يحاول أن يفرق وحدة الخليج العربي تحت أي حجة!