لا اعتقد ان المحكمة الدستورية قد وفقت في حكمها الاخير، الذي جعل من حق التجمع أمرا للسلطة تقرر، متى شاءت، منعه او السماح به. ربْط حق التجمع بترخيص السلطات له يعني مباشرة رفض هذا الحق. لأن السلطة لن تسمح بالتأكيد بذلك، باعتبار ان التجمعات في الغالب هي لمناهضة السلطة ولتوجيه ادارتها للامور. طبعا لا نعترض من ناحية قانونية، فلسنا باختصاص او معرفة وخبرة السادة مستشاري المحكمة الدستورية. لكن من الضروري الاشارة الى ان المحكمة الدستورية بتشكيلها الحالي تفتقر الى وجهة النظر السياسية، وهي وجهة النظر التي حرص الدستور على ان تكون حاضرة في تشكيل المحكمة. لهذا نحن نعرض وجهة نظرنا المخالفة للحكم القانوني والدستوري الذي اصدرته المحكمة الدستورية، باعتباره الرأي او وجهة النظر التي كانت غائبة عن المحكمة. متابعة قراءة إلغاء حق التجمع.. إلغاء للديموقراطية
اليوم: 23 مارس، 2015
السرقات النظيفة
غرّد استشاري أعصاب معروف في التويتر قبل فترة قائلا: ان اكثر من 500 ممرضة جدد سيتم احضارهن بعقود عمل لمستشفى جابر. وأن جلبهن سيتم بواسطة شركات تعود ملكياتها لمسؤولين كبار وأعضاء برلمان، وأن كل ممرضة ستدفع للشركة المتعاقدة مبلغ لا يقل عن 7000 دينار، مقابل قيامهم بتشغيلها، ويقال ان الأرقام اكبر! متابعة قراءة السرقات النظيفة
حضانة الغرب لإيران.. أسقطت ورقة التوت
منذ سقوط المجرم صدام حسين، كان لدى الأميركيين تبنٍ لسياسة الاحتواء المزدوج، والذي على رأس أولوياته توفير الحضن الأميركي الدافئ لإيران، بدلا من توجهه السابق نحوها أنها «محور الشر»، وقد اتضح ذلك جليا في تأجيل أميركا إسقاط صدام حسين 13 عاما منذ 1991، لكن بعد أن تمت خطوات عملية في سياسة الاحتواء المزدوج لإيران، واتفاق الغرب على حضانتها وتوفير حضنه الدافئ لها لتكون بديل ملء الفراغ. وتمثل ذلك بما يلي:
– منح إيران الضوء الأخضر للهيمنة على العراق. متابعة قراءة حضانة الغرب لإيران.. أسقطت ورقة التوت
التضييق على الحريات
الحكاية مكررة. السلطة تسعى لمنع الآخرين ممارسة حرياتهم العادية، السلمية، تحت مبررات الإضرار بالأمن الوطني، وتذهب بعيداً في ذاك التفسير. ثم ينتقل المنع إلى الإضرار بالعلاقات مع الدول، ومرة أخرى تذهب بعيداً في التفسير، والتعسف غير المبرر. وكلما زادت صلاحيات السلطة توسعت في التعدي على الحريات. متابعة قراءة التضييق على الحريات
وصفة مضمونة للقضاء على الإرهاب!
عملية الهجوم على سائحي متحف باردو بتونس هي إبداع جديد في مجالي الإرهاب والأذى الشديد، حيث لم يتم الهجوم على حافلة تحمل في الأغلب سواحا من بلد واحد، بل عمدوا إلى الهجوم على متحف به سواح من اوروبا وآسيا واستراليا واميركا اللاتينية، ويقع في العاصمة بالقرب من مبنى البرلمان التاريخي، وهو ما يخلق فرقعة إعلامية كبرى تحد من قدوم السائحين من مختلف دول العالم لتونس. متابعة قراءة وصفة مضمونة للقضاء على الإرهاب!