فينسنت فان جوخ احد اشهر فناني التصوير التشكيلي،تُباع لوحاته اليوم بملايين الدولارات، رسم مايقارب ٨٠٠ لوحه، ولكن الغريب انه فان جوخ لم يستطع بيع سوا لوحه وحده في حياته! اشترتها شقيقة صديقه بمبلغ رمزي انذاك، وتبين لي فان جوخ بعد ذلك انها كانت معجبه به لا بالفن الذي يقدمه، وكان هدفها من شراء اللوحه التقرب اليه،وازعجه هذا الامر، ولكن الغريب في القصه، انه فان جوخ على الرغم انه لم يقدر احد موهبته انذاك، الا انه استمر في الرسم حتى وصل الى ٨٠٠ لوحه، فان جوخ كان يسمتع بالرسم، على الرغم من انه الظروف حالة ضده ولكنه لم يتوقف عن هوايته، ولم يحبط من رفض المجتمع، من عدم تقدير فنه العظيم، فاليوم احفاد فينسنت تأتيهم ملايين الدولارات من بيع تلك اللوحات.
وكما يبدو لي انه شبح فان جوخ او روحه الشريره التي ظهرت بعد وفاته على غرار قصص ومسرحيات الادب العالمي، هي بيننا هنا في الكويت، فهناك من يعلم بأنه ساقط شعبياً، الى انه لا يزال يعيش بوهم بأنه كافة الشعب معه، ولايزال يتلذذ بتأجيج الفتن ، وبتمزيق الوحدة الوطنيه، بمثابره لم يصلها فان جوخ بعظمته ، يبدع بتلفيق وفبركة الافلام، واصدار الاشاعات، ولكن بغباء مكشوف، اعزائي شبح جوخ بيننا فأحذرو وشدو الاحزمة، يملك اصرار فان جوخ لتمزيقنا وهدم مؤسستنا واحده تلو الاخرى، اعدى اعدائنا لم يهدم مؤسستنا ،بالطريقه التي يريد هدمها شبح فان جوخ، فان جوخ استمتع بالرسم فأبدع، وهناك من يستمع بألقاء بذور الشوك وخابه سعيه.