شملان العيسى

الشعور باليأس والإحباط

تسود البلد حالة من اليأس والاحباط وفقدان الثقة بكل شيء خصوصا الاصلاح المستقبلي له بسبب تفشي ظاهرة المحسوبية والفساد وحالة التسيب العامة وعدم الالتزام بالقانون والاهم من كل ذلك ابعاد أي وزير اصلاحي!
متابعة قراءة الشعور باليأس والإحباط

احمد الصراف

نور مريم الخافت

دعيت ماريا اغاغيان، المعروفة بمريم نور، الكاتبة والإعلامية اللبنانية الأميركية، الخبيرة في علم الماكروبايوتك، أو علم البدائل الطبيعية، سواء فيما نتناوله أو نستخدمه في حياتنا من أطعمة ومواد، دعيت الى زيارة الكويت، على هامش معرض الكتاب، لكن زيارتها انقلبت لمشكلة لها ولمن استضافها، حيث تحولت المناسبة لحفلة شتائم وسباب بسبب سوء الاستقبال الذي لقيته، من وجهة نظرها! كما أن شتائمها طالت بعض الحكام العرب، حسبما ورد في صحف محلية، معتبرة إياهم «نتاج مؤامرة صهيونية»، وأنها لو كانت هيفاء وهبي، لكان في استقبالها الكثير من الشخصيات الكبيرة.
متابعة قراءة نور مريم الخافت

عبداللطيف الدعيج

لماذا ضرورة وجود الساسة؟

حكم المحكمة الدستورية، الذي قضى بربط حق التجمع بموافقة السلطات المختصة، حرصاً على الامن والطمأنينة اللازمين للمجتمع، هذا الحكم يؤكد ضرورة اعادة تشكيل المحكمة الدستورية، بحيث تضم الى جانب الافاضل رجال القضاء، الاحق والاولى بتفسير قانون القوانين، بحيث تضم ايضا الساسة والمعنيين بالشأن العام، ممن يضيفون ابعادا ومقاصد سياسية واجتماعية تعين على الفهم الصحيح للمواد الدستورية.
لقد وضع الساسة الدساتير، وعندما تألفت لجنة صياغة الدستور من الساسة يعقوب الحميضي، اطال الله في عمره، وعبداللطيف الغانم، وحمود الزيد وسعود العبدالرزاق، والشيخ سعد العبدالله رحمهم الله، لم يكن اي منهم خبيرا دستوريا او رجل قانون، بل سياسي ائتمنته الامة على مصيرها، باستثناء الشيخ سعد الذي مثل الأسرة الحاكمة. هؤلاء الساسة هم من وضع اسس وقواعد الحكم في الكويت. وحدد طبيعة العلاقة بين الناس، وبينهم وبين السلطات. ولا شك ان من صاغ الدستور أو قولبه في صيغة قانونية كان من الخبراء الدستوريين والقانونيين. تشكيل المحكمة الدستورية من القانونيين فقط، يؤدي إلى أن تعنى المحكمة بالصيغة القانونية، وأن تبني أحكامها على مقصد وهدف من ثبّت الصيغة القانونية لمواد الدستور، وليس هدف ووعي من وضع الاسس العامة للنظام السياسي العام في الكويت.
متابعة قراءة لماذا ضرورة وجود الساسة؟

حسن العيسى

في دولة «يحظر»…

في دولة «يُحظر» الكويتية اليوم تصبح الكتابة أو التعبير عن الرأي البسيط بالإنترنت مثل الذي يمشي على بيض، أو السير وسط حقل ألغام متى كان صاحب الرأي يحاول أن يقدم رأياً مختلفاً ومتحدياً لنمطية سياسة التدجين السلطوية، لا يداهن ولا يضرب «الطار» بالمقلوب لأصحاب السلطة وأتباعهم». ولا يعد هذا الرأي خاوياً تافهاً مثل قبضة من الطين لا شكل لها ولا طعم ولا لون ولا رائحة، بل مجرد ملء فراغ في الصحيفة أو في مساحة الرأي لا يقول فيه صاحبها غير أنا موجود، ولو كان وجودي نكرة وهامشياً بلا مضمون ولا معنى، وما أكثر مثل هذا النوع من الآراء «الباصجة» نجدها اليوم على صحفات صحف الدولة التي «لا تهشّ ولا تنشّ» في النهاية.
متابعة قراءة في دولة «يحظر»…

د. حسن عبدالله جوهر

نفضة «الزولية»!

من عادات أهل الكويت أنه إذا تكدّس الغبار في “الزوليّة” أو السجادة، فإنها تعلّق من منتصفها على سور سطح البيت وتضرب بالعصا لمدة طويلة حتى تتطاير منها الأتربة، ومن أجل التأكد من نظافة السجادة فإنها تقلب على جانبها الآخر ويستمر عليها الضرب بالطريقة نفسها، وتسمى هذه العملية “نفض الزوليّة”.
متابعة قراءة نفضة «الزولية»!

عبدالوهاب النصف

شبح فان جوخ كويتي

فينسنت فان جوخ احد اشهر فناني التصوير التشكيلي،تُباع لوحاته اليوم بملايين الدولارات، رسم مايقارب ٨٠٠ لوحه، ولكن الغريب انه فان جوخ لم يستطع بيع سوا لوحه وحده في حياته! اشترتها شقيقة صديقه بمبلغ رمزي انذاك، وتبين لي فان جوخ بعد ذلك انها كانت معجبه به لا بالفن الذي يقدمه، وكان هدفها من شراء اللوحه التقرب اليه،وازعجه هذا الامر، ولكن الغريب في القصه، انه فان جوخ على الرغم انه لم يقدر احد موهبته انذاك، الا انه استمر في الرسم حتى وصل الى ٨٠٠ لوحه، فان جوخ كان يسمتع بالرسم، على الرغم من انه الظروف حالة ضده ولكنه لم يتوقف عن هوايته، ولم يحبط من رفض المجتمع، من عدم تقدير فنه العظيم، فاليوم احفاد فينسنت تأتيهم ملايين الدولارات من بيع تلك اللوحات. متابعة قراءة شبح فان جوخ كويتي

سامي النصف

القاعدة وداعش والهدف الواحد!

يظهر التاريخ أن حروب أوروبا عندما قامت على معطى الدين والطائفة والعرق بقيت مشتعلة لعقود وقرون طويلة، أما عندما تحولت لحروب ايديولوجية تقوم على معطى توجه سياسي ضد آخر كحال النازية ضد الديموقراطية والماركسية ضد الليبرالية فأصبحت محدودة الأجل، وأمكن في النهاية تجميع الأديان والمذاهب والأعراق في كيان سياسي واحد، وهو أمر لم يكن يحلم به ابان الحروب الدينية والعرقية بين الدول الأوروبية. متابعة قراءة القاعدة وداعش والهدف الواحد!

باسل الجاسر

الغرب ينحاز للإرهابيين في ليبيا..

ذكرنا هنا أكثر من مرة أن الغرب منحاز لقوى الإرهاب والتطرف الذين انضووا تحت مسمى ميليشيات فجر ليبيا، وذكرت شواهد وقرائن على هذا التحيز، كان أبرزها أن الغرب وضع حكومة الثني المنبثقة عن المجلس النيابي الذي انتخبه الشعب الليبي في انتخابات حرة نزيهة على قدم المساواة مع ميليشيات فجر ليبيا التي خسرت الانتخابات ثم انقلبت على الحكومة الفائزة، وقامت باحتلال معظم الأراضي الليبية منها العاصمة طرابلس وبنغازي وغيرها من المدن الليبية، ولم يحرك الغرب ساكنا إزاء هذا الانقلاب لا هو ولا المبعوث الأممي السابق طارق متري ولا الحالي برنارندينو ليون، بل إن الغرب ومن خلال مجلس الأمن رفض مؤخرا طلبا للحكومة الليبية الشرعية لشراء أسلحة لمواجهة القوى الإرهابية والانقلابية التي أدخلت حليفها الجديد داعش للأراضي الليبية.
متابعة قراءة الغرب ينحاز للإرهابيين في ليبيا..

سعد المعطش

أرواح رياضية

دائما ما نسمع من يطالب خصومه بأن تكون لديهم روح رياضية ويقصد بذلك تقبل الهزيمة ظنا منه أن الروح الرياضية تتقبل النقد أو فوز الخصوم وأكثر من تسمعهم يطالبون بتلك الروح هم السياسيون في الكويت.
متابعة قراءة أرواح رياضية

فؤاد الهاشم

قطر.. إمارة الخطيئة!

حكايا من الماضي، لكنها ملتصقة بالحاضر وكأنهما توأمان سياميان! في شهر مايو عام 1990، قبيل الغزو العراقي للكويت بثلاثة أشهر، كانت قمة «بغداد» الشهيرة، وقتها كنت ممنوعاً من الكتابة بقرار رسمي «شفهي»، بسبب مقال إعتبرته السعودية مسيئاً لها وبواسطة الإيريال البدائي القديم فوق سطوح منازلنا، كنت أشاهد تلفزيون «بغداد» ينقل فعاليات المؤتمر!! صدام حسين – بعنجهيته المعروفة – يسخر من الشيخ زايد بن سلطان «رحمه الله» ويغمز من قناة الرئيس السوري الراحل «حافظ الأسد» ، ويتبجح على الرئيس الأميركي «جورج بوش» الذي سيطرده من الكويت بعد ستة أشهر ثم يشنقه ولده «بوش الابن» بعد ذلك بثلاثة عشر.. سنة!! كان الحضور اليمني مكونا من الرئيس «على عبد الله صالح ونائبه «على سالم البيض» إذ لم يكن مضى على «إتحاد» اليمن الشمالي مع اليمن الجنوبي إلا بضعة أشهر فقط، لكن صدام أبى إلا أن يسألهما عن «وحدتهما» فالتقط الخيط نائب رئيس الجمهورية «على سالم البيض» – ذلك الماركسي القديم والشيوعي المناضل – ليقول كلاماً عاطفيا ابتدأه بالآتي: «آمنا بالفكرة الأممية الماركسية والأفكار الاشتراكية واعتقدنا إن اليمن الجنوبي سيقدم الحرية والرخاء لشعبه عشنا على التنظير والشعارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع، ليتنا اتحدنا مع الشقيقة الشطر الشمالي منذ سنوات»!! كانت كاميرا تلفزيون العراق تدور على وجوه الرؤساء العرب – ومنهم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله – والذين كانوا يستمعون باهتمام بالغ لما يقوله «على سالم البيض» وعندما وصلت الكاميرا إلى ملك الأردن الراحل حسين كانت قسمات وجهه متأثرة بابتسامة ذات مغزى وكأن لسان حاله يقول – أو هكذا إستقرأت ابتسامته «كنت أقول لكم منذ زمن دعكم من هذه الشعارات والتنظيرات»!! متابعة قراءة قطر.. إمارة الخطيئة!