يروي كثير من الدراسات عن الفساد الشديد الذي تزخر به المنظمات الدولية، ومنها الامم المتحدة، وهو ما عكسته فضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق، كذلك تم الحديث عن تورط رئيس البرنامج القبرصي «سوفان» في الفساد، بل اتهم حتى الأمين العام آنذاك كوفي أنان، وأحد أوجه الفساد التي تم الحديث عنها ما يجري إبان الحروب الاهلية من استغلال للاموال الذاهبة لمساعدة المنكوبين عبر الاستفادة غير المشروعة من عمليات شراء السيارات والخيام والأغذية، بل يقال إن هناك استفادة خفية من بيع السلاح للأطراف المتحاربة، وحتى المخدرات، مستغلين كونهم الوحيدين القادرين على التحرك الآمن بين الاطراف المتقاتلة! متابعة قراءة المبعوث باقٍ والحروب باقية!