أعلن الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا – قبل أيام – انه ولأسباب علاجية فلن يقدم مسلسلاً في رمضان هذا العام!! شهر الصوم الكريم بدون «عبدالحسين» مثل العيد بدون «عيدية» ومثل الصيام من غير «لقيمات» عند الفطور، وأيضا كالسفر إلى «مونتي كارلو» بدون بطاقة «أميركان – اكسبريس» من نوع .. بلاتينيوم!!
كلنا في الكويت ودول الخليج ننتظر منذ سنوات ظهور «عبدالحسين عبدالرضا» جديد من شباب المعهد العالي للفنون المسرحية الذي يقوم بتخريج المئات من طلبته كل أربع سنوات دون أن نرى على أرض الواقع «سعد الفرج» آخر، أو«عبدالحسين» جديد، أو«سعاد عبد الله» أخرى..وهكذا!. لماذا يصبح «المعهد العالي للفنون المسرحية» جعجعة بلا طحين؟ لماذا نسمع عن دفعات جديدة أنهت الدراسة دون أن نلمح إبداعات..إلا فيما ندر؟!. في الكويت، الناس تحب المسرح، لكن تكره..المسرح كيف؟! نرى الناس تتزاحم على شبابيك تذاكر المسرحيات حتى لو كانت العروض الموجودة من نوع «عطني فلوسك..وافتر» أو «كاني – ماني وأنت شدراك يا حصاني» وهلمجرا!، ومع ذلك، فإن الحكومة لاترغب ببناء مسارح، وترفض الترخيص للقطاع الخاص لكي يبني مسارح! الحكومة تعتبر المسرح «قاعدة عسكرية» والفنان المسرحي «جندي قوات خاصة» والنص المسرحي..ماهو إلا «قنابل يدوية وألغام أرضية»!!. متابعة قراءة «عبدالحسين عبدالرضا».. لقيمات رمضان!