سؤال لسمو رئيس الحكومة، رد رئيسة الهيئة العامة للزراعة السيدة نبيلة الخليل على أسئلة للجنة التحقيق في الحيازات الزراعية، ويفترض أن يكون سموه على علم بها قبل أن تنشرها جريدة الجريدة، وحسب ما نشرته “الجريدة”، فإن بعض القسائم وُزِّعت لأقارب رئيسة الهيئة، في وقت كانت فيه السيدة نبيلة نائبة لرئيس شؤون الثروة الحيوانية لا الزراعية كما تقول، مما يتصور، أنها بذلك تدفع شبهة استغلال الوظيفة العامة، وأنها لم تستغل منصبها الوظيفي على حساب المصلحة العامة!
متابعة قراءة سؤال لسموكم
الشهر: فبراير 2015 
جاكيت فندي وساعة كارتيير وحلبة…
مناحة، ولطم على الوجه، ونحيب، وآهات، ووو… ليش؟ بسبب “كيربي”، كان شامخاً في موقع “الموروث الشعبي” فهَوى، بعد أن اقتلعته عاصفة رملية، وجعلته هباءً مطعوجاً.
لذيذ هذا المجتمع. من يرى ردة فعله على سقوط “الكيربي” يظن أن الكويت، قبل سقوط الكيربي، كانت تتبختر بغنج وكبرياء ودلال، وترفع، بدلع، شعراتها التي غطت عينها اليسرى، وتجلس في أرقى المقاهي، وتضع رجلاً على رجل بإثارة وفتنة، قبل أن تعدّل ياقة جاكيتها “فندي”، وتنشر في محيطها رائحة عطورات ديور، وتعلق حقيبة يدها الشانيل على طرف الكرسي، وتنظر، بين فترة وأخرى، إلى معصم يدها، حيث تتربع ساعة كارتيير، المتخمة بالألماس.
متابعة قراءة جاكيت فندي وساعة كارتيير وحلبة…
تمكين الشباب.. يرفضه الشياب
من المعروف في كل الأمم أو الدول المتقدمة بأن نهضتها تقوم على سواعد شبابها، فهم منبع الأفكار التي تتواكب مع متطلبات العصر والحداثة، وهم من يملك الحيوية والنشاط لتنفيذ تلك الأفكار بطرق مبتكرة تتماشى مع معتقدات وعقليات الجيل السائدة.
تشير المؤشرات الديمغرافية بأن اكثر من 70% من سكان الوطن العربي هم من فئة الشباب اي دون سن الـ30 عاما «وهذا ما يسمى بالنافذة السكانية»، وهي اكبر نسبة يشهدها التاريخ البشري لكثافة الفئة الشبابية في إقليم معين بعد اقليم جنوب الصحراء الكبرى، ولكن السؤال الذي من الممكن ان يتوارد إلينا الآن ماذا فعلت مختلف الحكومات لاحتواء وتمكين الشباب؟
متابعة قراءة تمكين الشباب.. يرفضه الشياب
استيراد الشوكولاته وتصدير ..التوابيت!!
كنت واحدا من ملايين البشر في المنطقة والعالم الذين فرحوا بسقوط نظام الشاه الديكتاتوري في عام 1979 وتوقعت مثل هؤلاء الناس أن النظام الثوري الجديد سوف يصدر لكل جيرانه وللعالم بأسره علماء الكيمياء والفيزياء والتراث الفارسي الفني وطلبة الجامعات والبعثات الدراسية و..و..و.. وإذا به يقرر أن يصدر إلينا ثورته!! تخيل إنك تحب وتعشق تناول «مرق الشبزي» على الإفطار والغداء والعشاء ثم تفتتح مطعما لاتقدم فيه سوى هذه الوجبات التي ينقلها عمال «الديلفري» إلى المنازل ليجبروا الأهالي بالقوة على تناولها هذا ما فعلته الثورة الإيرانية.
متابعة قراءة استيراد الشوكولاته وتصدير ..التوابيت!!
في انتظار السياسي المقنّع!
قبل سنوات فتن العالم بساحر كبير يدعى ديفيد كوبرفيلد استطاع وامام المشاهدين (Live Odeons) ان يخفي الطائرات ويقطع الفتيات بالسيف ويخرج من الماء الذي يرمى به مقيدا، ومن الحريق بعد ان سكب الكيروسين عليه، ويخترق سور الصين العظيم، وقد فتن الناس به حتى صدقوا بحق انه ساحر يخدمه الجن، وقد أصدر بعض شيوخ الدين فتاوى بحقه بعد أن أعياهم فهم حقيقة ما يعمل. متابعة قراءة في انتظار السياسي المقنّع!
ويل للمنطقة والمسلمين من جديد أميركا
أقر الكونغرس الأميركي قبل أيام تخصيص 500 مليون دولار للإدارة الأميركية لصرفها على صناعة ميليشيا جديدة في سورية لتكون مهمتها محاربة داعش والقوى المتطرفة الأخرى هناك ومحاربة النظام السوري، ولإنشاء هذه الميليشيا قامت أميركا بتوقيع مذكرة تفاهم مع تركيا أردوغان لتدريب أفراد هذه الميليشيا على أراضيها، ولإنجاز هذه المهمة سيصل لتركيا آخر مارس القادم 400 عسكري أميركي، أما أفراد هذه الميليشيا فستختارهم أميركا من الميليشيات التي تقاتل النظام في سورية، وستكون هذه الميليشيا جاهزة للقتال نهاية العام الحالي.
جامة «الصحة»
تعتمد إعلانات السيارات على توضيح ما يميز احداها عن باقي الأنواع الأخرى من حيث الرفاهية، ومن الطبيعي أن أهم مكونات الترفيه الهدوء وعدم الإزعاج حتى ان أشهر إعلان لنوع احدى السيارات كان يبين أنك حين تغلق النوافذ لا تسمع أي صوت من الخارج.
الاستثمار في القيادات النفطية
الحوار المتداول بين أروقة الشركات النفطية حول تدوير القيادات النفطية وإرغام البعض على التقاعد بعد مضي أكثر من 35 سنة على العمل بغرض إعطاء الفرصة للقيادات الشابة وتجديد الدماء في الإدارة النفطية.
كثرته تضر
تعددت تفسيرات الكثيرين لاسباب قيام صدام حسين، الرئيس العراقي المعدم بغزو الكويت. طبعا يأتي في مقدمتها عراقة ــ من ع.رق، وليس عراقاً- الأطماع او الاهتمامات العراقية في الكويت. اهتماماً منذ عهد الملك غازي ثم اطماعاً بعد ادعاءات عبدالكريم قاسم الذي حكم العراق بعد الاطاحة بالعهد الملكي. فصدام حسين وقبله حكم البعث ورثوا هذه الاطماع والادعاءات من العهود السابقة. وهي اطماع او اوهام تحولت الى واقع عند الحكام العراقيين بعد امتلاك العراق في وقتها اكبر رابع جيش في العالم.
متابعة قراءة كثرته تضر
إعادة تدوير «الفئات الضالة»!
ليس من الصعب على الإطلاق رصد التكرار المكثف لمصطلح «الفئة الضالة» في وسائل إعلام المجتمعات العربية والإسلامية، ومن السهولة بمكان عدّ المرات التي يتكرر فيها هذا المصطلح في خطب بعض الخطباء والمشايخ والدعاة، لكن لن تجد على الإطلاق تحديد نهج واقعي صحيح لكيفية معالجة هذه المعضلة… كيف؟
لقد اعتدنا على سماع وصف «الفئة الضالة» على الإرهابيين والمتطرفين والمجموعات المذهبية والطائفية التي تمارس على أرض الواقع أفعالاً تهدد استقرار المجتمعات، وإلى حد ما، ينطبق هذا الوصف على تلك الفئة، وعرضياً، قد يأتي استخدام ذلك الوصف على سياسيين ومعارضين أو قادة حركة مطلبية في أي مجتمع من المجتمعات بصورة (استهداف لا أكثر ولا أقل)، لا سيما إذا كان أولئك يعملون في وضح النهار وممارساتهم ظاهرة للعيان! وهنا يصبح الوصف رهن القبول من جانب فئة والرفض من جانب فئة أخرى، إلا أن المعضلة الرئيسية، خصوصاً في دول الخليج العربي، أنها تفتقد الرؤية والمنهج للتصدي لكل فئة متشددة تتلبس بلباس الدين في هيئة، وتمارس الفظائع والجرائم في هيئة أخرى.
وطرحت في هذا الشأن سابقاً، أنه لكي تواجه دول الخليج خطر «الفئات الضالة»، فعليها أولاً إثبات الاتهام بالأدلة القطعية، ومن ثم، لابد أن تكون صادقة وصريحة في تعاملها مع كل من يمول ويدعم ويساند تلك الجماعات، وفي مقدورها أن تفعل ذلك… لو أرادت.
الكثير من الباحثين والمهتمين بدراسة ظاهرة التطرف في الخليج والعالم العربي والإسلامي، يجمعون على نقطة مهمة في الحقيقة، وهي أن هناك متغيّراً مهماً لابد أن يضعه أصحاب الشأن في منطقة الخليج العربي، وهو الدعم والتمويل والمساندة الكبيرة التي تحصل عليها مؤسسات دينية واجتماعية ظاهرها خدمة الدين، وباطنها دعم الجماعات المتطرفة. فالمتغيّر الذي طرأ على مجتمعات الخليج هو التغير في دور المؤسسات المجتمعية وخصوصاً الدينية، فقد امتد دورها ليغطي مجالات حياتية متعددة رسمت مناهج تفكير وخلقت أنماطاً فكرية معينة تستند على التشدد والكراهية والطائفية، وجعل ذلك من أتباع ذوي التفكير السلبي ينفذون بكل سهولة ما يملى عليهم من دون تفكير وتبين، حتى أن تلك المؤسسات عملت على كسب شرائح من الأتباع المؤيدين لأفكار التكفير والتشدّد والعنف والحدة التي تصل إلى القتل ضد كل من يخالفها الرأي أو المذهب أو التيار. وهم يشعرون بالأمان لأن في فترةٍ ما، كانت «بعض الحكومات» تسهل أمورهم و»تسمّنهم» كركن أساسي لحكم المجتمع بالنفس الطائفي المدمر.
لذلك، فإن الميدان الأول لمكافحة التطرف والإرهاب هو ميدان الفكر، ولكون التربية ومؤسساتها المختلفة معنية بصناعة الفكر، وغرس القيم والاتجاهات، فإن ذلك يحتم الاهتمام بتطوير المؤسسات التربوية، لتتحول إلى مصانع للفكر المعتدل والناضج الذي يقود الوطن إلى شرفة التميز والإبداع، ويحتم التأكيد على أهمية قيم التماسك والتوحد في مواجهة تيارات العنف والتطرف.
وللأسف، لقد أخفقت الكثير من الحكومات في اعتماد هذا الأساس، فهي تواجه وتسجن وتطارد من جهة، لكنها لينة تماماً في التعامل الجدي لتغيير المناهج التعليمية السيئة، وإيقاف الخطاب الديني التكفيري المتشدد، وكبح جماح الإعلام الداعم للتطرف.
إن التصدي لمظاهر الضلال والإرهاب والتكفير والتشدد والتطرف، يتطلب دوراً أكبر للباحثين المعتدلين من الجنسين، بالإضافة إلى دور علماء الدين ذوي الاتجاهات الدينية المعتدلة بعيداً عن المتطرفين الذين هم حتى اليوم، يغذون فئة الشباب بالأفكار والمعتقدات الخاطئة التي تستهدف أمن بلادهم وأهلهم، وخصوصاً أن هناك إجماعاً على رفض هذه الممارسات من قبل ذوي الفكر المعتدل في المجتمع، غير أن ذلك لا يكفي، طالما تهاونت الحكومات في تطبيق القوانين على الأفراد والجماعات والأطراف المتورطة تورطاً حقيقياً، وفق ما تلزمه إجراءات التقاضي التي تضمن المحاكمة العادلة وعدم الاكتفاء بالإفتراء وفبركة التهم.
من الواضح جدًا أن هناك إعادة تدوير وإنتاج «الفئات الضالة»، ولربما تطلب الأمر إلحاق «فئات غير ضالة» في دائرة الاستهداف، ولكن لا يمكن أبداً قبول المعايير المزدوجة التي تتبعها بعض الحكومات التي تزعم أنها تكافح الفئات الضالة والمتطرفة والتكفيرية، وهي تغض الطرف عن أفعال كثيرة تراها أمامها وتعلم أنها مدمرة!
إن الكارثة تبدو واضحةً في الإدعاء الفضفاض ب التصدي للإرهابيين الذين يحصلون على الدعم والتمويل والتغطية والحماية من بعض الأنظمة، إقليمياً وعالمياً، وهذا، على سبيل المثال، سبب فشل تحالف دولي قرر توجيه ضربات جوية لـ «داعش» وأخواتها من الجو، وقرّر من جهة أخرى (وإن في الخفاء)، تمويلها ودعمها من الجو والبر والبحر.