غدا 25 فبراير وتحل فيه ومعه ذكرى استقلال وطننا العزيز الكويت وشعبها الابي من التبعية.. واستقلال قرارهما وارادتهما من هيمنة الأجنبي.. وقد جاء هذا الاستقلال عبر التفاهم والنقاش وبعيدا عن العنف.. فقد استقلت الكويت ولله الحمد والفضل والمنة دون ان تسيل نقطة دم، بعد ان اتحدت ارادة الكويتيين مع ارادة اميرهم فتحقق الاستقلال استقلال الارض والقرار..
وبعد غد 26 فبراير تحل ذكرى عزيزة وهي ذكرى تحرير الكويت وشعبها من الغزو والاحتلال الصدامي الغاشم، الذي استمر وتواصل لسبعة اشهر كانت طويلة ومريرة، الى ان ساق العزيز القدير نصره المظفر فاندحر الغزاة في هذا اليوم المجيد يجرون خلفهم اذيال الهزيمة والخزي والعار.. فعمت الافراح في وطني الكويت، وارتفعت رايات الكويت واهلها ترفرف منتشية بالعز والفوز والانتصار..
بما يعني أن شهر فبراير جمع اعز الذكريات في الذاكرة الوطنية الكويتية وهما ذكرى الاستقلال والتحرير واذا ما اضفنا اليهما ذكرى جلوس سمو الامير المفدى التي حلت في 29 يناير والتي تستمر احتفالاتها لتدرك فبراير.. وذكرى جلوس سمو ولي عهده الامين في 20 فبراير ليصبح فبراير مجمع الافراح الوطنية الكويتية.. فهنيئا للكويت وقيادتها وشعبها في فبراير العز والفوز والسؤدد..
وفي هذه المناسبة يطيب لي ان اتقدم لمقام صاحب السمو الامير المفدى وسمو ولي عهده الامين بأطيب وأصدق التهاني مقرونة بخالص الحب والولاء.. والتهنئة موصولة للكويت العزيزة وشعبها الابي.. ودامت افراحك يا وطن.. وكل عام والجميع بخير.
آخر مقالات الكاتب:
- قوافل اللاجئين صنيعة الغرب وعليه حلها
- روسيا ستنجز ما عجزت عنه أميركا..
- غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..
- بعد التجميد.. الحكومة تصفي الأوفست؟!
- روسيا.. الذهاب إليها متأخراً خير أيضاً
- «حماس» شرطي إسرائيل في غزة
- العبادي بدعم الشعب سيسحق الفساد
- سلمت عين الأمن الساهرة
- فزعة العراقيين على الفساد والفاسدين..
- إجرام الطالح علي عبدالله صالح