البحرية الأميركية تحذر من عاصفة جوية قوية، وبحرية الصباحية تقول إن العاصفة القادمة ليست في الجو بل على الأرض.
البحرية الأميركية تنذر بأن الأمطار الغزيرة جداً قد تتحول إلى سيول تشكل خطراً على الكائنات والأملاك، وبحرية الصباحية ترفع سبابتها منذرة "اقطعوا رؤوس العاصفة الطائفية قبل أن تتفاقم وتقضي على الأخضر والأصفر".
البحرية الأميركية تشرح: "العاصفة مدتها ثلاثة أيام"، وبحرية الصباحية توضح: "العاصفة الطائفية لن تتوقف قبل زوال آخر كائن في هذا الوطن المعطاء والأرض الغراء".
وبعد البحث والتمحيص، تبين أن البحرية الأميركية لم تقل ذلك، وأن الوشاة استغلوها وظلموها، وأن العاصفة الجوية ليست بهذه الدرجة من الخطورة، واتضح أن الشائعات هي التي نفختها… لكن بحرية الصباحية تؤكد خبرها، ومستعدة للرهان على صدقيته.
ويصر نواب الشيعة على التصعيد ضد الوزير، ويعلن نواب العوازم التحدي دفاعاً عن ابن عمهم الوزير، ويساند الشيعة "الفريق المهزوم في انتخابات رئاسة البرلمان"، ويساند العوازم "الفريق الرابح وبعض النواب السنة"، وسيفشل استجواب الوزير العازمي، إذا ما تم، وسيتقدم النواب الشيعة بالاستقالة، إذا صدقت تهديداتهم، وستطغى هذه العاصفة على سواها، وستنطلق الشرارة، وستعجز فرق الإطفاء عن التعامل معها.
وليس أجمل من عواصف كهذه لتغطية السرقات والنهبات والهبشات، بحسب ما جاء في نشرة بحرية الصباحية، والله أعلم.