في سبتمبر 1959 وصلت مركبة Luna2 السوفيتية للقمر، مما شكل صدمة للأميركيين، فتعهد الرئيس كنيدي بوضع رجل على ذلك الكوكب خلال عقد واحد، ونجحت اميركا في يوليو 1969 في إيصال آرمسترونغ لسطح القمر! ومنذ 45 سنة و«علماؤنا» يحاولون بشتى الطرق نفي الواقعة، وعندما أعياهم الأمر، أمام سيل البراهين، تبرع عثمان الخميس بشرح «حقيقة» ما حدث قائلا: ان الوصول للسماء لا يمكن أن يتحقق بغير إذن إلهي، وأميركا لم تحصل على الاذن، وبالتالي فإن القمر الذي نزلوا عليه ليس في السماء، بل على مشارفها! أما زميله طلال فاخر، فقد زف للمؤمنين اكتشافه المتعلق بما يحدث للأدعية، بعد أن شعر بأن البعض اصبح يداخله الشك في جدواها، حيث ذكر أن الدعاء عندما يرتفع للسماء فإن أمامه 3 احتمالات: إما أن يتحقق ويحصل الداعي على طلبه. أو يصعد الدعاء، ولكن في طريقه يلتقي ببلاء نازل على الداعي، فيتصارع الدعاء مع البلاء إلى الأبد، واما أن يقبل الدعاء، ولكن حسناته تدفع يوم القيامة للداعي! وفي برنامج تلفزيوني سأل مقدمه يوسف القرضاوي عن رد فعله، لو صحت نظرية داروين، فقال انه عندها سيعيد تفسيره للقرآن! وبز صالح اللحيدان هؤلاء جميعا بتفسيره عن سبب حرمان المرأة من قيادة السيارة، قائلا ان جلوسها خلف المقود لفترة طويلة يتسبب في الضغط على حوضها، وهذا سيضغط على مبايضها ويؤثر بالتالي في الحمل! وقال ان نساء أوروبا، خصوصا الارجنتين وبيرو(!!) ليس لديهم غير طفل أو اثنين، بسبب خلل وظيفي في المبايض، وليس تحديدا للنسل!
اما القارئ في حسينية بوحمد، فيقول ان رهطا من المؤمنين كانوا برفقة أحد الأئمة في قافلة، وعندما حان موعد صلاة الظهر لم يوقف القافلة لأدائها، وما أن بلغوا موقعا آمنا في مساء ذلك اليوم، حتى أمر الشمس لكي تعود ليصلوا الظهر في موعده! وله خطبة أخرى قال فيها ان فلانة عطشت في الصحراء، وكادت أن تموت، فرفعت يديها للسماء داعية فنزل لها من السحاب «سطل» شربت منه، وبقيت 7 سنوات بعدها لا تشرب الماء!
نصوص الأحاديث أعلاه موجودة على موقع اليوتيوب، وبإمكان الجميع الوصول اليها بسهولة، او طلبها منا! وهي تبين أن العالم كان في السابق يضحك على قلة عقلنا، ثم تغير الأمر وأصبح يشعر بالرثاء لنا، أما الآن فقد اصبح يشعر بالخوف من تدهور فهمنا، وتحولنا لأن نصبح خطرا على السلام العالمي! والأخطر من كل ذلك أن لا أحد بإمكانه وقف هذا الدمار العقلي!
أحمد الصراف
[email protected]
www.kalamanas.com