على الرغم من أن غالبية أسماء السيارات تعود الى أسماء أصحابها أو مخترعيها، كفورد وتويوتا وهوندا ورولزرويس، أو اسماء الشركات العملاقة المنتجة لها، كجنرال موتورز وجيب، أو لرموز دينية كمازدا، فإنه يشاع أن اسم «مرسيدس»، الأشهر في عالم السيارات، يعود لاسم ابنة المدير المالي لصاحب الشركة «كارل بنز»! ولكن يقال ان Mercedes تم اختياره، لأنه أحد ألقاب السيدة مريم، وهو «سيدة الرحمة»! ويقال ان كارل بنز كان أول من اخترع سيارة تسير بدفع وقود البنزين عام 1901.
أما العلامة الأشهر في عالم الكمبيوتر، التي تساوي مئات مليارات الدولارات، وهي «أبل» أو التفاحة، فقد كان الاختيار الأخير لـ ستيف جوبز ، بعد تأخره لعدة اشهر في تسجيل علامته التجارية.
أما علامة غوغل (أو جوجل أو كوكل)، فـ{القبس} لا تزال ترفض استخدام الحروف الجديدة التي يمكن بها لفظ Google أو Gulf أو Gary بطريقة سليمة، فقد أطلق عليها مؤسسوها اسما يدل على القدرة القصوى في البحث والتخزين، وبالتالي وقع الاختيار على كلمة Googol، وتعني رقما متبوعا بمائة صفر! ولكن خطأ حصل في كتابة اسم الشركة على أول شيك ورد الشريكين من أحد المساهمين، دفعهما الى اختيار الاسم الذي ورد عليه وهو Google بدلاً من إعادة الشيك لصاحبه لتغييره! وهذا الاسم يساوي اليوم مئات مليارات الدولارات!
أما مؤسسا شركة HP العملاقة، الشريكان الصديقان بيل وديف، فقد احتكما الى عملة معدنية لتقرر نيابة عنهما اسم عائلة من منهما يسبق الآخر في اسم الشركة.
أما اسم شركة أجهزة الكمبيوتر الضخمة الأخرى «إنتل»، فقد كان صاحباها يودان اطلاق اسميهما عليها، ولكن تبين أن الاسم مستخدم لشركة فنادق شهيرة، فقاما باختيار الأحرف الثلاثة الأولى من «الإلكترونيات المتكاملة».
أما «بيل غيت»، الذي أيضا لا تتيح لي طريقة طباعة القبس كتابة اسمه كما يجب أن ينطق، فقد اختار اسم شركة برمجيات الكمبيوتر، «مايكروسوفت»، من بضعة أحرف من كلمتي «مايكروكمبيوتر، وسوفتوير» Micro computer soft ware.
أما سيارات مازدا فقد اختار لها مؤسسو الشركة المنتجة اسم إله الزرادشتيين «أهورا مازدا» ليطلق على أول سيارة تقوم الشركة بإنتاجها! وكانت الشركة أساسا متخصصة في صناعة قطع غيار مدافع حربية.
شركة الصوتيات «سوني» مشتق اسمها من كلمة sonus، وتعني باللاتينية صوت!
أما شركة كمبيوترات «صن» sun، التي أسسها أربعة من خريجي جامعة «ستانفورد»، فقد اشتق اسمها من الحروف الثلاثة الأولى من شبكة جامعة ستانفورد.
وكان المؤلف جوناثان سويفت هو اول من اختلق تسمية ياهو، في قصته الشهيرة «رحلات جوليفر»، وتعني التسمية المخلوق البشع المنظر والتصرف الذي لا يشبه الإنسان، وقد اختار مؤسسو «ياهو» الاسم لشركتهم لاعتقادهم بأن منظرهم «ياهو»!
أحمد الصراف