لم تتعرض فئة من فئات المجتمع الكويتي للإساءة – كما تعرضت قبيلة مطير الكريمة، لا لشيء سوى لمواقف أبنائها المشرفة والساعية للإصلاح السياسي، لم يخرج المنتمون لها إلا للصالح العام وضمن الحراك الشعبي، ولم يعرف المطران بأن لهم مواقف عنصرية او قبيلة، بل كانوا دائما سباقين للدفاع عن المكتسبات الوطنية وتحت شعارات سياسية تجمعهم مع كل أطياف المجتمع..
نواب المطران كانوا ومازالوا نواب للأمة جميعها، وهم من رموز العمل البرلماني ويعملون من خلال تجمعاتهم السياسية لا القبلية، اما شباب مطير فهم وقود الحراك الشبابي ولا فخر.
ولكل ما سبق كانت قبيلة مطير هدفا لسهام الفاسدين والمتضررين من محاربة الفساد، استهدفوا بداية – نوابها في مجلس الأمة وأساؤوا لهم ولعوائلهم، فلجوا إلى القضاء ومازال المفسدون أحرارا ويمارسون قذارتهم ضد النواب الشرفاء، بل وتمادوا إلى قذف كل قبيلة مطير بكل ما فيها من أفراد بالرغم من أنهم لم يكونوا خصوما لهم.
اشتكت القبيلة عن طريق نوابها ووجهائها إلى السلطة أكثر من مرة، ومع ذلك لم يرتدع الفاسدون من الاستمرار من ضرب القبيلة وقذفها.
ولذلك وبعد فشل القانون والوساطات لحل الأزمة المستمرة لسنوات، فلا تلوموا شباب المطران في اجتماعهم الأخير في الفحيحيل «لحسم الأمور» ويبدو ان كل شباب القبيلة يدعمون «فرقة ناصر عايد» للمهام الخاصة.
فهم مجموعة غير سياسية البتة، وهي كما أشيع عنها من أخبار التجمع – أن أغلب الحاضرين هم «أناس عمليون وليس سياسيين»، فالمجتمعون في الفحيحيل تعمدوا استبعاد النواب والسياسيين حتى لا تكون القضية قابلة للتفاوض مع الآخرين على حساب كرامة القبيلة.
والله يستر على المجتمع الكويتي، ويجب حسم الامور وتوجيه تهم أمن دولة للمسيء للمجتمع وفئاته، وعدم الاكتفاء بتهم إساءة استخدام الهاتف!