محمد الوشيحي

التكتل الوطني… الفرق ثلاث ساعات

إحدى مشاكل كتلة العمل الوطني هي “ساعة يدها”، دائماً متأخرة، وهي ليست سويسرية بالتأكيد، مع أن “كتلة الوطني” الأقرب إلى سويسرا. هي تصل (أقصد الساعة، والكتلة أيضاً)، لكن متأخرة. فالساعة العاشرة بتوقيت الحياة السياسية في الكويت توافق الساعة السابعة بتوقيت كتلة الوطني. الفرق ثلاث ساعات.
ونقول في لهجتنا “شربت مروقها”، وهو مثلٌ يعني أن “الذبيحة شبعت موتاً وهي الآن في المراحل النهائية من الطبخ”، أي أن القصة انتهت، وكتلة “الوطني” تأتي دائماً في المراحل النهائية للطبخ لتطرح رأيها في نوعية الذبيحة التي يجب اختيارها… خلاص، شربت مروقها يا الربع! وبعد أن ينفضّ المصلون من المسجد، بعد أن أدوا الفريضة والسنة، تأتي “الوطني” لتؤذن من جديد للصلاة، فيسارع الناس إلى تفقد التوقيت في ساعات أيديهم، قبل أن يضربوا كفاً بكف دهشة.
ويقول شاعر معركة الصريف، ماضي بن مفرج، وهو من الكنادر من العوازم: “كل شيٍّ (ن) طراته على حله… بدّلوا سير الأنضا بدرهامي”، يستحث أصحابه على الاستعجال فيقول “لذة الشيء أن يأتي في توقيته” ويطلب من أصحابه أن يستحثوا إبلهم “الأنضا” لتركض بدلاً من أن تسير على مهل. و”الدرهام” هو: جري الإبل.
وتطلب من “الوطني” تحديد موقفهم، فيجيبك أحدهم: “نحن نتلمس نبض شارعنا”، فتتلمس أنت معهم نبض شارعهم، وتقيس درجة حرارته، فإذا هو فرن يغلي غضباً على الحكومة، ودرجة حرارته تفوق بكثير درجة حرارة “الوطني”، فتتمتم: “إذا كانت ساعة يد (الوطني) متأخرة، وترمومتر (الوطني) غير دقيق، فالعلة إذاً في الأجهزة والمعدات”.
وتبدأ المعركة بين الحكومة والمعارضة، ويتكرر المشهد في صفوف “الوطني”… النائب صالح الملا، عضو “الوطني” وفارسها، يرفع بيرق الحرب على الحكومة، ويتقدم الصفوف، فترتفع إلى جانبه بيارق بيضاء، فيتوقف ليقنع زملاءه “القادة” بضرورة الحرب، ويتقدم مرة أخرى، فترتفع البيارق البيضاء من جديد، وهكذا، كل هذا والمعركة تدور بضراوة أمام أعين “الوطني”، والقتلى يتساقطون والجرحى يتكدسون كالتلال، والقوانين تتساقط كأوراق الشجر في الخريف، ونيران الفساد تنتشر وتلتهم مساحات أكبر، ووو…
وبعد أن ينصرف الجمعان تظهر بيارق “الوطني” من خلف الجبل، فإذا صالح الملا منهك بعد أن استنزف أنصاره كل لياقته التي صرفها على إقناعهم… وترتب “الوطني” صفوفها، وتقرع طبولها إيذاناً ببدء الحرب، فيمتشق النائب مرزوق الغانم سهماً من كنانته، ويضعه في القوس، ويطلق صرخته: “لا حييت إن حييتِ يا حكومة الفساد”، ويطلق سهمه، فإذا هو في كبد المعارضة، فينبهه زملاؤه: “هنا هنا يا أبا علي، في هذا الاتجاه لا ذاك”، فيطلق صرخة أخرى، ويمتشق سهماً آخر ويطلقه فإذا هو في عين المعارضة… وبعد أربعة سهام تنطلق من قوس مرزوق لتصيب المعارضة في مقتل، يطلق سهمه الخامس إلى قدم الحكومة، فيصرخ أنصاره: “سدد الله رميك”، وتتشتت المعارضة بين جبهتين، جبهة الحكومة وجبهة مرزوق الغانم.
ويتكرر المشهد، ويتبين للناس أن مرزوق الغانم، يحتاج، إضافة إلى صيانة ساعة يده وترمومتره، إلى صيانة بوصلته.

سامي النصف

تأملات ودروس من غزوة المجلس!

  كنا ضمن الوفد الشعبي الذي قاده «السفراء» عبدالعزيز البابطين قبل يومين لزيارة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتهنئة سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بولاية العهد وسمو الامير سلمان بمنصب وزير الدفاع، وقد سمعنا خلال جلساتنا المطولة معهم ما يثلج الصدر وحبا لا يوصف للشعب الكويتي وقيادته، لذا نكرر طلبنا بأن نبعد المملكة تصريحا او تلميحا عن خلافاتنا، فالقيادة السعودية هي اول من يحرص على الاستقرار السياسي والامني في بلدنا، وكل ما يقال عدا ذلك هو ارهاصات وأكاذيب.

***

«الغاية تبرر الوسيلة» و«ليس مهما الاسلوب مادام يوصلنا للهدف الذي نبتغيه»، هما منهاجان شيطانيان يجب رفضهما من قبل الجميع، فالتعامل مع الحكومة ـ اي حكومة ـ يجب ان يتم عبر البرلمان وضمن قواعد اللعبة السياسية المشروعة التي نظمها الدستور، أما الأخذ بمنهاجية الفوضى والشتم والتعدي على رجال الامن فأمر يمجه الشعب الكويتي قاطبة من اقصى شماله حتى أقصى جنوبه، ومن أقام الدنيا بحجة التعدي على بيته وديوانه عليه الا يقبل التعدي على بيت وديوان الامة.

***

كنا وعبر عقود نتحدث عن استفادة المعارضة من اخطاء الحكومة، هذه الايام انقلب الوضع فأصبحت الحكومة تستفيد من الاخطاء الفادحة وغير المبررة لسياسات وتحركات المعارضة، فمن استجواب غير دستوري الى مقاطعة اللجان البرلمانية وانتهاء بالتجمهر والمسيرات غير المرخصة والتعدي امام الكاميرات على ابناء الكويت المخلصين من رجال الامن والانتهاء باقتحام بيت الشعب الذي استنكره الجميع وسيؤدي لاحقا الى عواقب قانونية وخيمة على من قام وشارك به.

***

وفي حساب الربح والخسارة لم أجد فائدة واحدة للمعارضة مما قامت به، فإسقاط الاستجواب من جدول اعمال المجلس قامت عليه الحجة بسوابق برلمانية كان طرفها من قدم الاستجواب (!)، واقتحام المجلس رفضه الشعب قاطبة كما رفضه من بيده حل المجلس وإقالة الحكومة، وتسبب في إعلان صاحب السمو الامير للصحافة ان مجلس الامة باق ـ بعد ان كان قاب قوسين من الحل كما أشيع ـ وان سمو رئيس الوزراء لن تُقبل استقالته حتى لو تقدم بها، فما فائدة ما جرى؟!

***

لقد قامت مملكة البحرين بإزالة دوار اللؤلؤة، «فالباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح»، والواجب بعد تجربة اقتحام مجلس الامة الذي قد يلحقه بعد يوم او عام او عشرة اعوام اقتحام وعبث بقصر السيف او مجلس الوزراء او البنك المركزي او وزارة الخارجية.. الخ، ان تُنقل ساحة الارادة الى مكان جديد يبعد عن تلك الاماكن الحساسة وتتوافر فيه مواقف سيارات وماء ومايكروفونات واسعافات واماكن للكاميرات والاعلاميين، ولا يسبب التجمهر به سد الطرق ومضايقة الجمهور، ويكفي التجارب السيئة السابقة لاحتلال قلب العواصم في لبنان والبحرين ومصر.

***

ومع ايماننا المطلق بأن تواجد غير الكويتيين في ساحة الارادة وابان الاقتحام لا يعني التآمر بل اننا اصبحنا «فرجة» و«طماشة» للخلق، الا اننا نرى ضرورة التأكد من هويات المشاركين لاثبات انهم كويتيون كوننا بلدا يمثل مواطنوه ربع سكانه فقط، ولا نريد ان تقام تجمعات ومسيرات ومظاهرات مستقبلية نكتشف لاحقا ان من قام بها آسيويون وعرب وخليجيون يتم إلباسهم الدشاديش البيضاء والعبايات السوداء لتزييف ارادتنا في ساحة الارادة، وما اسهل تلك الخديعة!

***

آخر محطة:

 1 ـ ضمن السياسات الخاطئة للمعارضة حقيقة ان مجلس الامة لو حل كما يطلبون وجرت الانتخابات هذه الايام لسقط فيها وبجدارة بعض ابرز قيادييهم، فالناخبون وخاصة في دائرتنا الثالثة في اشد الضيق مما يجرى.

2 ـ الشيخ احمد الحمود هو احد ابناء الدائرة الثالثة المخلصين، ولديه شعبية قوية فيها بسبب دماثة خلقه واعمال الخير التي اشتهر بها، وعلى من يهدده بالاستجواب من نواب دائرته الثالثة ان يعرف انه ـ اي النائب ـ عرضة لاستجواب دواوين الدائرة وناخبيها والتي ستعكسها صناديق الانتخاب وغلطة اخرى قد تكون الاخيرة.

3 ـ للعلم.. النائب لا يمثل نفسه ورغباته ونزعاته الشخصية، بل يمثل الكويت عبر عكسه لرغبات ابناء منطقته لا مناكفتهم فيما يرونه والتخصص مرارا وتكرارا في استجواب من يُوزر من ابناء الدائرة بعكس ما يحدث في الدوائر الاخرى التي يدعم نوابها وزراءها لمصلحة مناطقهم وابنائها ومن لا خير فيه لمنطقته ومصلحتها.. فلا خير فيه للكويت!

حسن العيسى

رسالة أغلبيات الله يحفظج

مصدر أمني قدر عدد رافعي شعار “الله يحفظج يا كويت” في ساحة الإرادة بعشرة آلاف مواطن (ليس بينهم بدون ولا خليجيون) بينما المنظمون للتجمع ذاته شبه الرسمي، وتحت لافتة مستبطنة بجوفها تحمل عنوان كلمات أغنية لمصطفى أحمد تقول “ترى احنا ما نتغير ويا رب لا تغير علينا”، قدروا عدد المتجمعين بأكثر من عشرين ألف كويتي ثابت الولاء للحكومة وملحقاتها الرائعة، في الاستقرار والتنمية والراحة والبهجة، وباختصار كل أسباب السعادة الكويتية الفريدة.
وعلى أي حال، فرقم حزب “لا تغير علينا” بنحو العشرة أو العشرين ألفاً ليس مهماً اليوم، بل المهم هو الرسالة التي أراد متجمعو “الله يحفظج” إيصالها إلى المعارضة الكويتية، وفحواها يقول بأننا أحزاب “الله يحفظج” أكثر منكم، وإذا كان صوتكم يا أمراء غزوة “احتلال المجلس” عالياً، فأصواتنا يمكن أن تكون أعلى منكم بكثير، ونحن “الأغلبية الصامتة” وأنتم الأقلية المزعجة التي يحرضها ويحركها مسلم البراك ورفاقه المعترضون على شخص رئيس الحكومة، لا على منهج الحكم وإدارة شؤون الدولة، وكأن بينهم وبين الرئيس ثأراً قديماً يريدون تصفيته!
رسالة “الأغلبية الصامتة”، التي لم تعد صامتة، حتى قبل ذلك التجمع الكبير، ببيانات كثير من دواوين وتجمعات “الشيوخ دائماً أبخص”، تصرخ في آذان المعارضين من فرق أحمد السعدون ومسلم البراك ومعهم “الملالوة” مساعد الطبطبائي ومحمد هايف وفيصل مسلم بأننا راضون عن الحكومة وأدائها، ونحن أكثر من راضين عن خدمات التعليم الراقية والعلاج المتقدم والشوارع الفسيحة غير المزدحمة التي تغيب عنها الحوادث والازدحامات، ونحن مبتهجون بالمعاملات السريعة التي تُنجَز في دهاليز الإدارات والمؤسسات الحكومية، بدون محسوبيات ولا واسطات، وأيضاً نحن راضون عن أسعار الأراضي الرخيصة في الدولة، والتي ضمنت مساكن معتبرة لأبنائنا وأجيالنا مثلما ضمنت الحكومة، من قبل، مستقبلهم باستثماراتها الحصيفة في الإنسان الكويتي، لا في جيوب كبارها ثم جيوب السائرين بالهدي الحكومي… ولو استمررنا في عدِّ حسنات الحكومة (أو السلطة الحاكمة – لا فرق بين الاثنتين) لضاقت بنا الصفحات العديدة، هل نذكِّركم بنعم الكوادر المالية لكل أفراد الشعب؟ فكادر عمال النفط، مثلاً، جاء مع “بكج ديل” لكادر الديوان الأميري، وديوان سمو ولي العهد، وسمو ورئيس مجلس الوزراء وأمانته العامة، وهي الكوادر المبادرة التي أمطرت علينا بخيراتها فجأة من غيوم حاتمية ـ من دون اعتصامات أو إضرابات ـ وبمبادرة حكومية، أم نذكركم أيضاً بكوادر غير مرئية ولا أحد يمكنه الكشف عنها، أصاب خيرُها الكثيرين، مثل الكادر الخاص والسري للنواب المؤلَّفة قلوبهم والذي أرَّق مضاجعكم؟! ماذا نحسب وماذا نعدّ من خير دولة “لا تغير علينا”، فمن أنتم وماذا تريدون؟ تريدوننا أن نصبح مثل دول “البلاء العربي” من فوضى وغياب أمن وجوع ومجاميع أصولية تحرك الناس، ومن بعد ستقعد فوق رقاب البشر وتصادر البقية الباقية من الحريات الفردية؟! يكفينا أن نجد الملتحين معكم حتى ندين اعتصاماتكم ومظاهراتكم، جملة وتفصيلاً، من غير أن نبحث في أي سبب آخر يبرر إدانتكم… هل تقرأون مقالات وزوايا كتابنا الواعين حين يدينون ويلعنون أي اعتصام لكم دون بحث عن الأسباب والمبررات الداعية لها… ماذا؟! هل تسمونها “إسلاموفوبيا”… وعقدة مبالغاً فيها؟ فليكن… ولنحرق مئة أو ألف مليون دينار، والله العالم بالغد، لكن المهم ألا تتسيدوا علينا… فنحن الأغلبية الصامتة، ونحن مَن يغني ويترنم أبداً في نشيدنا الوطني “ترى احنا ما نتغير… ويا رب لا تغير علينا”… فهل وصلتكم الرسالة؟!

احمد الصراف

إشارات وعلامات

في هذه اللحظات، وأنت تقرأ هذه الكلمات، تكون قد بلغت عمرا لم تبلغه من قبل، وكنت قبلها اصغر مما كان بإمكانك أن تكونه، فعليك أن تنعم بالحياة وتجعل كل يوم جديدا وسعيدا، ما استطعت الى ذلك سبيلا!
تطرأ علينا، ونحن نتقدم في العمر، تغيرات نفسية وفزيولوجية عميقة، حيث يتوقف البعض عن محبة ابنائهم ليتعلقوا لدرجة الوله بأحفادهم. كما يشعر من يتقدمون في السن بالسعادة عند الخروج من البيت، ولكنهم سرعان ما يحنون الى البيت ويصبحون أكثر سعادة بالعودة اليه، ومع التقدم في العمر نشعر بأننا اصبحنا ننسى أسماء البعض، ولكن سرعان ما نكتشف أن من حولنا ليسوا أفضل منا! ويصبح الأمر مضحكا أو مربكا عندما نكتشف أن شريك، أو شريكة، حياتنا، التي اعتمدنا عليها في تذكر أمور معينة، هي أسوأ منا، وأن الأمور التي كنا نهتم بأدائها، أصبحنا لا نهتم بأدائها، ويصيبنا القلق لعدم اهتمامنا بها!
ومن علامات الكبر أن النوم أمام تلفزيون يصدر موجات صوتية من دون صورة اصبح أكثر راحة وافضل منه في الفراش، ونعلم اننا كبرنا عندما نكتشف أن الأجهزة الكهربائية التي بين ايدينا اصبحت تتطلب أكثر من معرفة ON وOFF. كما نبدأ بالاكثار من استخدام كلمات مثل آسف أو أعتذر وماذا، ولماذا، وكيف، ومتى، ولا أتذكر، وربما ولا اسمع! وعندما نضطر أحيانا، عندما نبلغ من العمر عتيا، لاصدار صوت من بطوننا المنتفخة من عشاء الليلة السابقة، فإننا عادة ما لا نكترث بما يقوله الآخرون عنا! ويكثر الهمس من حولنا، ويبدأ الجميع بالتحدث بصوت منخفض، وكأن هناك أسرارا جنسية لا نعرفها. وعندما نكبر ويصبح بامكان البعض شراء ما يريد، لا نقوم بذلك بحجة أنه اسراف لا داعي له، أو أن من الأمان عدم اقتناء المجوهرات الثمينة. وعندما يتقاعد الرجل تعتقد الزوجة أن ايام الراحة والاستمتاع بالصحبة قد بدأت، لكن سرعان ما تشعر بأنها على استعداد لأن تقوم بأي شيء ليحصل زوجها على عمل، ويبقى خارج البيت! كما نكتشف فجأة أن أكثر ملابسنا من قياسات صغيرة، ولكن نرفض التخلص منها، مع علمنا أن لا امكانية، في ما تبقى لنا من عمر، في أن نرتديها يوما. ومع الكبر نسمع الجميع ينادينا بـ«يا عمي» ويا «حجي»! وعندما نكثر من الاهتمام باطفاء الأنوار، لغرض التوفير وليس الرومانسية، فهذا من علامات الكبر، ومن علاماته أيضا أن شمعات كيكة الميلاد تصبح أقل، فكل شمعة تمثل عقدا من الزمن وليس سنة! وفجأة نكتشف أن الكثيرين على استعداد للتخلي عن كراسيهم لنا في الحافلات وعند الطبيب، وما أكثر زياراتنا له، وما أن نسمع بنجاح أحدهم حتى نطلب رقم هاتفه وتخصصه. كما يتزايد عدد من يعرضون مساعدتهم لنا في حمل حقائبنا على درج الطائرة أو وضعها في خزانة الأمتعة العلوية، وتصل الأمور لذروتها عندما تبدأ بنسيان أسماء أحفادك!
ان التقدم في العمر يجعل كل شيء تقريبا يبدو سيئاً، الا أن هناك دائما أغاني قديمة لا نحب سماع غيرها، وأفلاما قديمة لا نتذكر غيرها، وعادات قديمة لا نرغب في نسيانها، وأفضل من كل ذلك اصدقاء قدامى لا نتخلى عنهم بكل ما في العالم من مال! وعلينا بالتالي أن نستمتع بكل مرحلة عمر نمر بها.
الفكرة من نص على الانترنت، بتصرف كبير.

أحمد الصراف