محمد الوشيحي

لو كانت السعودية امرأة لراقصتها

اليوم يوم السعودية الوطني. اليوم عيد ميلاد الفاتنة. حماها الله من أعدائها ومن دراويشها المهووسين الذين يتصوّرونها ويصوّرونها "دولة لا قضية فيها إلا قضية الاختلاط".

فنقرأ في موقع للمتدروشين المهووسين بالجنس "صاحب محل ملابس داخلية نسائية في منطقة الجوف يعرض بضاعته على الواجهة… الله يسترنا بستره"، ومرفق مع الخبر صورة لبعض الملابس النسائية الخارجية لا الداخلية، وتحت الصورة والخبر خذ التعليقات المهووسة: "أخزاه الله هذا المنحرف / الله يستر على حريمنا / عندما يتم الاستهتار بأعراضنا إلى هذه الدرجة فلا تستبعدون قيام القيامة / أين الهيئة والشرفاء على أعراض هذه الأمة من هذا المنحل المنحرف التغريبي؟…"، هؤلاء هم بقايا المهووسين، الذين يجب أن نتعامل معهم كما نتعامل مع بقايا الطعام.

وجاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفتح الباب للنساء الراغبات في المساهمة في بناء البلد، وأسس "جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا" وهي جامعة مختلطة، ولم تتساقط جدران الرياض ولم تتهاوَ بيوت جدة ولا احترقت مزارع الأحساء… ولم يتوقف الملك عند هذا، وهو الذي يعلم أن البناء يحتاج أولاً إلى إزالة الركام، وأن التغيير لا يتم هكذا بطرقعة أصبع، لذا أصدر أوامره بقصر الإفتاء على المختصين، فخرست بعض الألسن التي أساءت إلى الإسلام أكثر من القس الأميركي الحقير الذي أراد حرق القرآن. وقد قرأ بعضنا آخر استهبالات المفتين الزعاطيط الباحثين عن الشهرة: "السؤال، ما حكم قتل الذباب بالصاعق الكهربائي الذي انتشر في المساجد؟ الجواب، حرام ويُفضّل قتله بالفليت" أي والله! والمفتي مدرس في المدرسة الابتدائية، وخطيب احتياطي في مدينة شقراء كما يعرّف نفسه. وقرأنا أيضاً: "السؤال، ما حكم ارتداء المرأة (الكت) والتنورة القصيرة بين النساء؟ الجواب، الكت الذي هو قميص بأكمام قصيرة، وكذلك التنورة القصيرة، يُحرم ارتداؤهما على المرأة حتى وهي بين النساء".

ومن يقرأ فتاوى هؤلاء الزعاطيط، يظن أن السعوديين ما إن تطأ أقدامهم أرض دولة حتى يتسابقوا على فاترينات المحلات النسائية، وهات يا لحس وتقبيل الزجاج ليطفئوا شهوتهم وشبقهم… ما هذا العته الذي سيطر على عقول الدراويش.

خلاص، اكتشف الناس ألاعيب الزعاطيط هؤلاء فوبّخوهم وسخروا منهم، وها هي المملكة ترتدي ثياب الليبرالية العاقلة، لتخرج لنا السعودية كما يتمنى محبّوها، سعودية المشايخ الفضلاء الذين يرفعون الدين وينزّهونه عن عبث العابثين… سعودية الأدباء وعمالقة الاقتصاد وعباقرة الفن والطب والهندسة والعلوم، سعودية عبدالرحمن الراشد وتركي الحمد ويوسف المحيميد وعبده خال وزميلي اللذيذ في هذه الجريدة خلف الحربي، الذي يشعرك أن المبدع المصري المرحوم محمد عفيفي لم يمت، وآخرين… سعودية الصعلوك الرائع الكاتب الشاعر محمد الرطيّان، الذي يؤكد ما قلته سابقاً "يجب ألا يكتب في الصحف إلا شاعر، فإن لم يكن فعاشق للشعر، فإن لم يكن فمتذوق له، وذلك أضعف الإبداع"، وأنا هنا أستعين ببلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو رسولي كما هو رسول المتدروشين الذين يريدون احتكاره والتحدث باسمه لشتم خصومهم ولعنهم.

السعودية اليوم… بلد تفرّغ لزراعة حديقة منزله لا للعبث بحدائق الآخرين وبساتينهم، كما يفعل بعض الجيران. ولو كانت السعودية امرأة لكانت فاتنة، ولتزاحمنا على مراقصتها في عيد ميلادها.

سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز الفايز… كل عام والسعودية بروعة ورقيّ، وعقبال إلغاء منصبك، لنتوحد كخليجيين في سياستنا الخارجية والمالية والعسكرية… قل: "آمين".

حسن العيسى

خرابكم منكم وفيكم

التخلف والتعصب الديني والمذهبي والقبلي كلها أمور لم تنزل من السماء، ولم تفرض علينا، والخراب منا وفينا، فعندنا حكومة أخذت قيلولة من حكم العقل منذ زمن بعيد، وعندنا مجلس يعيش أيام حرب البسوس وداحس والغبراء! ومادام الفكر ممنوعاً فالعقل والتفكير الحر لا يوجدان، ومادامت هناك جماعة متسلطة تملي علينا ماذا نقرأ وما لا تجوز قراءته، فلا أمل ولا حلم بأن تتغير حالتنا العقلية، وسنظل على "طمام المرحوم". موضوع تعيد الصحافة نشره كل سنة في مثل هذا الوقت عن الكتب والكتاب الممنوعين من معرض الطبخ ونواقض الوضوء وتفسير الأحلام.

هذه المرة "زادت الجيلة" من المحرمات، فاتخذ الروائي السعودي عبده خال، صاحب رواية "ترمي بشرر"، موقفاً مشرفاً بمقاطعة معرض الكتاب الكويتي القادم، ويتمنى أن يحذو بقية الكتاب حذوه، ونشرت جريدة الراي: "إن اللافت للنظر هذه السنة (نقلاً عن دور النشر) هو "أهمية أسماء الذين تم رفض مؤلفاتهم، ومن بينهم جلال أمين وجمال بدوي وجمال الغيطاني…" وغيرهم من كبار الكتاب العرب.

ماذا بعد؟ وماذا بقي من "فكر" غير ممنوع وغير محرم؟ ألا يكفي أن دور النشر في دولنا العربية نشرت وترجمت في حدود ألف عام أقل مما نشرته دولة واحدة مثل إسبانيا في سنة واحدة…؟! ويتساءلون لماذا نحن متخلفون؟ ولماذا نراوح مكاننا ونغرق شيئاً فشيئاً في مستنقعات العصبية الطائفية والقبلية، ونقبل خاضعين للمستبدين بأنظمة الحكم والمتسلطين على حرية العقل.

أخبرني الزميل صلاح الهاشم أنه سيرفع دعوى على وزارة الإعلام، يسألها عن مبررات المنع، وأسبابه، ولماذا تعاملنا هذه الوزارة كأطفال، وتمارس الدولة علينا سلطتها "الأبوية" وكأننا قصر؟ ويسأل صلاح لماذا تصمت جمعيات النفع العام عن مأساة الحجر على العقول؟ وأين هي رابطة الأدباء وكذلك جمعية الصحافيين…؟ ويقول صلاح إنه لا يكترث بنتيجة هذه الدعوى بالخسارة أو الربح، فالمهم المبادرة بالفعل الايجابي ولا نكتفي بسلبية النقد لمعارض الكتاب في صفحات الجرائد، وسنلقي بالغد حجراً في مياهنا الراكدة… "فعمك أصمخ" في النهاية، ونحن ننفخ بقربة مقطوعة… ويسجل صلاح رقم فاكسه، وهو 22407959، لمن يريد الانضمام إليه في الدعوى ضد الوزارة… وسأنضم معه… فقد تعبنا من ولاية الحكومة الرسمية، وسئمنا من ولاية محتسبة الدين والرجعية.

لا تسألوا اليوم لماذا تفرخ الأرض أمثال ياسر حبيب ونواب "فوق الخيل" الذين حكموا الحكومة بإرهاب السياسة لا بحكم القانون والدستور… فحين تغيب حرية العقل تغيب معها الإنسانية… وسلامات يا دولة المركز المالي والثقافي في المنطقة… وقولوا لنا نكتة "بايخة" غيرها!

احمد الصراف

مبادرة القبس.. وهدية عيدي

قامت القبس – من منطلق إحساسها الكبير بالمسؤولية الاجتماعية – بحملة إعلانية على صفحاتها ضد التدخين، وقد دفعتني مبادرتها للبحث أكثر في موضوع التدخين، فهالني ما وجدته، سواء من ناحية المضار الصحية او التكلفة المالية على الاقتصاد. والحقيقة ان من الصعب تفهم موقف الحكومة من هذه الآفة التي تأكل في أرواح الكثيرين منا من دون أن يفكر مسؤول في فعل شيء إزاء التقليل من خطرها، ولا نقول القضاء عليها، وقد يكون لشركات السجائر دخل في تقاعس الحكومة، ولكن السبب الاول يعود لتخلفنا وجهلنا بخطورة التدخين، فما الذي يمنع الحكومة بكل أجهزتها من تفعيل قانون منع التدخين في الأماكن العامة؟ وكيف تسبقنا دبي وسوريا والأردن في مكافحته ونحن لا نزال ننتظر دورنا؟ ولماذا لا يمنع عندنا حتى في مكاتب كل الشركات والمقاهي والمطاعم والنوادي الرياضية وغيرها؟ فهذه «الأوامر» لا تحتاج لا لمجلس ولا لأمة لوضعها موضع التنفيذ، مع العمل على زيادة الرسوم الجمركية على استيراد كل أنواع التبغ!
تتضمن شهادات الوفاة في كثير من دول العالم فقرة تتعلق بسبب الوفاة، فلو كان المتوفى مدخنا شرها، فما السبب الذي سيذكره ذووه: الموت انتحارا، قتلا، اهمالا ام نتيجة الحمق؟! اقول ذلك بمناسبة ما اكتشفته عن مدى مضار هذه العادة السخيفة، التي كنت عبداً لها في وقت من الأوقات، فعدد الوفيات الناتجة عن التدخين أمر لا يصدق، فطبقا للإحصائيات الأميركية، التي ربما تنطبق على الكثير من دول العالم، فإن رقم الوفيات الناتجة عن التدخين تزيد عن عدد وفيات الايدز والانتحار وتناول الكحول وحوادث السيارات والقتل مجتمعة في السنة الواحدة، ومع هذا لا احد يود ان يفعل شيئا في الكويت لمحاربة التدخين. كما تتكلف أميركا -وحدها- 92 مليار دولار نتيجة أمراض التدخين، وعلى الرغم من أنها وبريطانيا تعتبران من أكبر منتجي السجائر في العالم، لكنهما أصبحتا في الفترة الاخيرة على قائمة الدول التي يقل فيها عدد المدخنين شهرا بعد آخر، ولكن التدخين في جانب آخر في ازدياد مستمر، خاصة في الدول الفقيرة والمتخلفة، كأوطاننا. فشركات التبغ تنتج سنويا 5 تريليونات سيجارة تكفي لتوزيع 750 سيجارة لكل نفس على كوكب الأرض، أي بمعدل سيجارتين يوميا. ويبلغ عدد المدخنين في الصين 300 مليون، وهذا يزيد على عدد سكان الولايات المتحدة.
كما يدمن 195 مليونا في الهند على التبغ، ويموت منهم مليون مدخن سنويا.
وعلى الرغم من تعدد طرق التدخين من سيجار وبايب وأرجيلة، لكن السيجارة اكثرها انتشارا، وهي تصنع بإضافة آلاف المواد المُحسّ.نة والملونة والنكهات المنشطة لها، التي ينتج عن استنشاقها رد فعل كيميائي يغشى الاعصاب ويتسبب في ارتفاع دقات القلب وتنشيط الذاكرة وزيادة الوعي، وكل هذه تشعر المدخن بالمتعة، وحيث ان غالبية المدخنين يبدأون التدخين في سن مبكرة فإن هذا الشعور بالمتعة المؤقتة يصبح إدمانا في الكبر يصعب التخلص منه بسهولة!
البحث طويل ويغطي عشرات آلاف الصفحات، وقد شاركني فيه محمد، أصغر أبنائنا، وكانت النتيجة انه قرر اهدائي في عيد ميلادي الــ66، الذي تصادف قبل أيام، هدية تمثلت في قراره التوقف عن التدخين، بعد عشر سنوات إدمان! وكان ذلك اجمل هدية تلقيتها في حياتي، والفضل يعود في جزء كبير لحملة القبس!

***
ملاحظة: ولم يثلج خبرٌ صدرَ جمعيات مكافحة السرطان والإدمان على النيكوتين مثل ذلك الذي تعلق بوفاة اثنين من أشهر من ظهروا في إعلانات سجائر «المارلبورو» بصورة «الكاوبوي»، حيث مات ديفيد ماكليرن بسرطان الرئة، وتبعه واين ماكلارن للسبب نفسه وعمره 51 عاما. ويقال على سبيل التفكه، ان حصانيهما نفقا بعدهما بفترة نتيجة التدخين السلبي Passive smoking.

أحمد الصراف

سعيد محمد سعيد

طبعي… طبع ابن البحرين!

 

نحتاج دائماً وأبداً إلى فسحة من الترفيه نطيح بها ما تراكم في القلوب والنفوس من مقالات وكتابات وأخبار وتقارير ولقاءات فضائية لا طائل من ورائها إلا ضغط النفس حول ما يجري في بلادنا الغالية، ولربما أصبحت فسحة الترفيه تلك موجعة وأكثر إيلاماً من سواها…

بالنسبة إلى القراء الذين تساءلوا عن موقفي تجاه ما يجري في البلد، فإنني من الناس الذين يعترفون بقدر أنفسهم ولا أجد في نفسي شخصاً ينتظر الناس منه إعلان موقف، ومع ذلك، فقد أشرت في كتابات كثيرة إلى أن كل مواطن بحريني يؤيد الخطوات التي يوجه لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لحفظ الأمن والاستقرار، وكل مواطن حريص على مصلحة البلد لابد وأن يفرق بين المطالبة المشروعة بالحقوق وأساليبها، وبين معاول الهدم من خطابات تحريض وفتنة وتحريق وتخريب واعتداءات وتهديدات وتشكيك في الانتماء وافتراءات على المواطنين.

ومع تأييد كل الخطوات التي من شأنها تجنيب بلادنا الغالية من كل مكروه، ندعو أيضاً إلى عدم أخذ السقيم بالصحيح أو السماح بدعوات العقاب الجماعي أو اعتبار كل بحريني يعيش في قرية، متهماً مشكوكاً في ولائه لبلاده وقيادته، لكن مع ذلك، ولأن طبعي طبع ابن البحريين فإن كل ما يقال في هذا الشأن، مشكوك فيه من أبواب عدة منها التقية والنفاق وإظهار خلاف ما نبطن… شيء عجيب والله.

***

في مقال يوم الخميس 16 سبتمبر/ أيلول وتحت عنوان: «تحريض المنتديات الطائفية… هوس البطولات الوهمية»، أثنيت، كما أثنى غيري، على خطوة هيئة شئون الإعلام بإغلاق، واستمرار إغلاق المواقع الإلكترونية التي تنشر مواضيع تمس الوحدة الوطنية وتعمل على التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وتساءلتُ عما إذا كان الدور سيأتي على منتديات أخرى لاتزال تصب الزيت على النار، حتى المغلق منها، لأجد واحداً منها، وفي قمة الجهل والتخلف والهمجية ونوايا الشر بالوطن وأهله، ينشر موضوعاً بعنوان: «اصنع قنبلة بنفسك»، فينبري بعض خفافيش الظلام ليهاجموا عضواً دعا إلى التصدي لمثل هذه الأفكار النارية بدلاً من أن يهاجموا كاتب الموضوع المجهول، وكما فعلتُ شخصياً مع منتديات أخرى، خاطبتُ إدارة ذلك المنتدى حول مدى وجود (عقل) في رؤوسهم لكي يقبلوا بنشر مثل ذلك الموضوع الغبي، ولم أتلقَّ رداً، لكن الموضوع ألغي بالفعل ولله الحمد، ولأن طبعي طبع بحريني، فإن كل من يهاجم مثل تلك الأفكار والموضوعات المدسوسة يصبح مندساً أو جاسوساً أو مضاداً لحركة النضال! أما سلامة الوطن بالنسبة لأولئك الخفافيش فهي لا تعنيهم، ولكنها تعني كل بحريني مخلص.

***

في البحرين، وكذلك في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، صدرت بيانات من علماء ومثقفين من الطائفة الشيعية ترفض الإساءة إلى أم المؤمنين عائشة (رض)، وتلك المواقف، أخضعت أيضاً لدى شريحة من ذوي الطباع الطائفية العدوانية تحت عنوان (التقية)… بمعنى أن أي موقف أو بيان ما هو إلا كذب محض، ولأن طبعي طبع ابن البحرين، فإن القوم لن ينفكوا من تشويه كل موقف كريم يدافع عن نبي الأمة (ص) وعن أمهات المؤمنين وعن أهل البيت عليهم السلام… لكن كل ذلك لا يهم، إنما الأعمال بالنيات.

***

يخطئ من يعتقد أن الدولة تترصد للمعارضين أو الناشطين الذين ينتقدون أداء الدولة ويفتحون ملفات مهمة تدخل ضمن الحرص على «المصلحة العليا للوطن» بموضوعية واحترام للنظام وللقوانين، ولذلك، لم يرق للبعض أن يشارك أمين عام جمعية «وعد» إبراهيم شريف في حوار بإحدى القنوات الفضائية، ثم يسيء للدولة حسب زعمهم، ويعود إلى بلاده بكل حرية بعد تلك الإساءات، متناسين أن الدولة قبلت على مدى سنين طويلة أطروحات مختلفة الحدة من قبل المتصدين للعمل السياسي ولم ولن ترفض المعتدل منها في الطرح، وهنا، ليس في مقدور أولئك التفريق بين الانتقاد البناء المقبول، وبين التحريض على العنف والتخريب والحرق والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة والنيل من استقرار البلد وهو مرفوض… ولأن طبعي طبع ابن البحرين، فلا يمكن أن أقبل دعوات الفتنة ومعاول هدم المجتمع، وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن أقبل بخنق كل صوت بحريني يتحدث بكل موضوعية وصراحة ونية صادقة لخدمة الوطن وخصوصاً أن لب المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل، فتح المجال للمعارضة الوطنية المخلصة لأن تعمل في مسار تصونه الدولة بكل حرية وأمان.