ورد في «العربية نت»، التابعة لقناة العربية السعودية ان الباحثة السعودية حياة سندي، هي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية.
وصرحت الباحثة لصحيفة الوطن السعودية، ان اسرائيل سبق ان دعتها اكثر من مرة للمشاركة في مركز «وايزمان انستتيوت» في تل أبيب، غير انها رفضت ذلك لادراكها خطورة تطبيع البحث العلمي معها.
سندي من مواليد مكة، وأمضت 13 عاما في بريطانيا حصلت بعدها على الدكتوراه في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة. واستطاعت ان تتوصل الى عدد من الاختراعات العلمية المهمة جعلتها تتبوأ مكانة علمية رفيعة دفعت أميركا إلى دعوتها لتكون ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم. كما دعتها جامعة بركلي في مدينة كاليفورنيا الاميركية لزيارتها ضمن وفد مكون من ابرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء والثالثة هي الدكتورة حياة سندي.
وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت محبسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الانسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ«مارس» mars، وله تطبيقات متعددة في نواح مختلفة للصناعات الدوائية وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالامراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة. كما يتميز ابتكارها بدقته العالية التي وصلت الى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للاصابة بالسكري تبلغ 99،1% بعد ان كانت لا تتجاوز 25%.
تقول سندي ان جامعة الملك سعود لم تدعها لارتفاع تكاليف بحوثها. كما فعلت جامعة الملك عبدالعزيز الشيء ذاته لعدم توفر قسم يختص ببحوثها، اما جامعة الملك فيصل فقد رفضت مقابلتها لتخصص الجامعة بالعلوم النظرية، كما فعلت الشيء ذاته جامعة أم القرى المتخصصة بدراسات الشريعة. اما الجهة الوحيدة التي تلقت دعوة واحدة منها فقد كانت وزارة التربية والتعليم لكي تعين مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف!
يبدو اننا لسنا بحاجة لقدوم شهر رجب لنرى ونسمع العجب.. فأشهرنا كلها عجب وحطب ورجب!
• • •
• ملاحظة: ورد في الصفحة 13 من السيرة الذاتية لأحد افراد الأسر الحاكمة في المنطقة، والذي يعتبر من كبار رجال الاعمال الدوليين، انه قام في احدى الليالي من نومه فزعا وقرر القيام بأداء جميع الصلوات التي لم يقم بها في الاشهر الثلاثة الأخيرة
وحيث ان عدد ركعات صلوات اليوم الواحد تبلغ 17 x 90 يوما، فإن هذا يعني ان الرجل قام باداء 1530 ركعة في ما تبقى من ساعات تلك الليلة.
ولو افترضنا ان الركعة الواحدة يتطلب اداؤها دقيقة واحدة، بين حركة وقول وخشوع، فإن أداءها هذا سيستغرق اكثر من 25 ساعة! فكيف تمكن الرجل من ادائها في سويعات قليلة؟ نود ان نصدق بس «قوية حيل»!
أحمد الصراف