نبارك للاخوة المصريين وللعرب أجمعين الفوز الرائع والأداء البارع للمنتخب الكروي المصري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية وقد أعطى «المعلم» حسن شحاتة دروسا قاسية لمدربي المنتخبات المشاركة الأخرى فهنيئا لمصر فوز مستحق التف الشعبان المصري والعربي حوله.
عبدالباري عطوان شخصية إعلامية لا تنطق عن هوى بل تملى عليه الأقوال بعد ان تملأ جيوبه بالأموال فيغرد حتى الصباح خدمة لمن دفع، تابعت لقاء لعطوان على قناة «الحوار» استهزأ خلاله بالشعب المصري كافة وبقيادته السياسية وادعى ان المصريين من عشقهم لأميركا لا يستخدمون الجنيه المصري في تعاملاتهم اليومية! بل الكردت كارد والدولار الأميركي!
ومما قاله عطوان ان مصر هي من يحاصر ويجوّع الفلسطينيين وان سيناء لم تكن قط تابعة لمصر مستشهدا بأن أرض كنعان تمتد من فلسطين حتى النيل وان أهل سيناء كانوا حتى في عهد عبدالناصر ينتقلون بحرية لقطاع غزة للعيش والعمل بينما لا يستطيعون الترحال الى القاهرة إلا بعد الحصول على إذن زيارة من نقطة بوليس القنطرة واتهم عطوان مصر باضطهاد أهل سيناء (محاولة مكشوفة لإثارة الفتنة) وعدم الثقة بهم حيث لا يقلدون المناصب الرفيعة ولا يوجد منهم وزراء وسفراء وقيادات عليا في الدولة حسب قوله.
وادعى عطوان ان استيطان نصف مليون فلسطيني أو أكثر في سيناء سيعمرها ويجعلها محجا للسائحين والمستثمرين! ومعروف ان بعض الصحف المصرية قد كشفت عن مخطط لاستخدام سيناء – وخيراتها من نفط ومعادن – لتوطين فلسطينيي المهجر والقطاع ولبنان والعراق والأردن من منظور ان سيناء هي أرض دون شعب سيستوطن بها «من تاني» شعب دون أرض!
وقد انتظرنا اتصالا من النائب والإعلامي الشريف جدا مصطفى بكري للدفاع عن وحدة الأراضي المصرية أمام شريكه في القبض من الأموال الصدامية والشمال أفريقية إلا أنه فضل التشبه بأبي الهول واتصل بدلا منه الوطني جدا حمدين صباحي الذي أثنى على وطنية زميله في الجامعة المصرية – وله بها في القبض كذلك – عبدالباري عطوان ووجه نقده وشتائمه للحكومة المصرية، ومعروف عن عطوان خصلة الغدر والعض الدائم لليد التي تمتد له كحال مصر أم التضحيات التاريخية المعروفة للقضية الفلسطينية والتي قامت بتدريسه فكان جزاؤها منه جزاء سنمّار.
آخر محطة:
التهنئة القلبية لمولودة شارع الصحافة الجديدة «الرؤية» التي كانت متميزة في إطلالتها الأولى، مبروك!