1 – نظر الرجل الى عيني زوجته وهو على فراش المرض وامسك بيدها وضغط عليها وقال: يبدو ان ساعتي قد دنت يا عزيزتي ويا روحي، وقبل ان اموت اود ان اخبرك شيئا عرفته الآن فقط، لقد كنت بجانبي عندما سقط والدي من السطح ودقت عنقه، ووقفت بجانبي عندما اصبت بذلك المرض الخطير ونجوت منه بأعجوبة. وكانت يدك على كتفي تربت عليه بحنان عندما تعرضت للافلاس الاول، وكنت الى جانبي عندما تعرضت للافلاس الثاني والاخير، وكنت تقفين الى جانبي عندما طردت من عملي الاول، وكنت معي عندما انقلبت بنا السيارة.. والآن، وانا اموت، انت بجانبي وهذا يعني انك كنت معي خلال كل مصائبي.. وبالتالي انت السبب فيها جميعا!
2 – أخذت الزوجة تمرر يدها بحنان على جبين زوجها طريح فراش المرض، وهنا امسك الزوج بيدها وقبلها بامتنان، وقال لها وهو يقاوم الآلام الشديدة التي كانت تنتابه بين اللحظة والاخرى وقال لها: يا عزيزتي كم احببتك دائما، وكم كنت مثال الزوجة الطيبة والمخلصة والوفية، انني اشعر بدنو اجلي، وبأنني ميت لا محالة، ولكن قبل ان يحدث ذلك اشعر بأن من واجبي ان اعترف لك بأنني لم اكن وفيا معك طوال زواجنا، فقد خنتك مع اعز صديقاتك، الواحدة تلو الاخرى، كما راودت سكرتيرتي عن نفسها، ولا اعلم عدد المرات التي لم اكن وفيا فيها لك، انا اسف جدا يا عزيزتي فقد كنت زوجا شقيا وسيئا وخائنا واشعر بذنب كبير فاغفري لي قبل ان اموت لترتاح نفسي فإنني اتعذب كثيرا واشعر باضطراب شديد بعد ان اعترفت لك.
وهنا قاطعته الزوجة، التي لم يبدر منها ما يوحي بشعورها بالصدمة لما سمعت، وخلصت يدها من يده ومررتها على جبهته المرة تلو الاخرى وقالت له بصوت يقطر حنانا: لا تقلق يا عزيزي ولا تتعب نفسك بالتفكير ولا تتكدر فهذا لن يساعدك كثيرا، واسترخ قدر المستطاع ودع السم الذي وضعته في طعامك يفعل مفعوله معك.. بهدوء!!
3 – قررت مصانع سيارات تابعة لايران وماليزيا، ويقال ان تركيا انضمت إليهما، انتاج سيارة اسلامية!! وسيكون اهم ما سيجعلها كذلك امور حيوية ثلاثة: سيكون فيها مكان خاص لوضع القرآن، ومكان آخر لوضع الحجاب، وآخر بوصلة تبين اتجاه الكعبة.
4 – قررت الحكومة الليبية عدم السماح لغير العرب بدخول جنتها ما لم تكن جوازات سفرهم مترجمة الى اللغة العربية!!
(نقلا عن البي. بي سي)
أحمد الصراف