سامي النصف

تواصل ومزيد من الرسائل

نتمنى الشفاء العاجل لسمو الشيخ سالم العلي عميد اسرة آل الصباح الكرام وعودته سالما غانما لوطنه واهله ومحبيه، ما تشوف شر واجر وعافية ان شاء الله.

السيد الكريم … لقد قرأت مقالكم الخاص بالسجون الكويتية وما يتم ضبطه يوميا من ممنوعات، واحب ان اطلعكم على خفايا وخبايا ما يدور في السجن الذي عملت فيه لمدة 7 سنوات، الخطأ يا سيدي الكريم هو في انتماء بعض العاملين في ادارة السجن لتجمع واحد، مما يمهد للتغطية على الاخطاء وغض النظر عن التغيب المتواصل عن العمل والتهاون مع بعض السجناء ممن اصبحوا اباطرة في السجن ويحصلون على كل ما يريدون كما يقوم «البعض» باستخدام عمال صيانة السجن في بناء عماراته الخاصة، في الختام نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد لكم فيما تعملونه لصالح الوطن.

[email protected]

اختصرنا الرسالة واخفينا الاسماء حيث ان الحقيقة لا تكتمل إلا بسماع الرأي والرأي الآخر.

الاستاذ … لدي عدة ملاحظات ارفعها عن طريقكم لديوان الخدمة المدنية وهي ضرورة عدم اشتراط الحصول على الشهادة الجامعية لنقل الموظف من وزارة الى اخرى، حيث ان هناك حاجات للكفاءات الفنية التي قد لا تكون حاصلة على مثل تلك الشهادات إلا انه لا غنى عنها في اعمال الوزارات المختلفة، كذلك نتساءل عن الولع بالشهادات النظرية بدلا من الخبرات الادارية والفنية المتراكمة، فالحاصل على الشهادة الجامعية او الدرجة الرابعة يقدَّم في الترقيات وتسلم الادارات على الحاصل بالخبرة وطول الخدمة على الدرجة الاولى، ان كثرة تشكي الموظفين قد تكون بسبب وفرة القيود التي تحرمهم من الطموح والترقي.

[email protected]

الى الاخ القدير الكاتب المميز ، تحية لك من منتسبي وزارة الداخلية من المهنيين الخليجيين ممن يناشدون قلمك اللامع أن يطالب بإنصافنا ومساواتنا بالاخوة الخليجيين في وزارات الدولة الاخرى بالراتب تطبيقا لقرارات مجلس التعاون بمساواة الخليجيين بالمواطنين، وهو الامر المعمول به في جميع وزارات الدولة الاخرى عدا الداخلية، ونأمل ان يُستمع لندائنا عبر زاويتكم الغراء وان ينصنفا كبار المسؤولين وجزاكم الله خيرا… اخوانكم المهنيون الخليجيون.

[email protected]

ومنا للإخوة الافاضل في وزارة الداخلية ممن لا يرضون بالغبن لمن يعمل معهم.

الاستاذ تحية لك ولقرائك الكرام، لا يخفى عليك اننا في الكويت يشتهر من يملك لدينا بـ «النحاسة» وعدم حب الآخرين، اما من لا يملك فيشتهر بـ «الحسد» لذا يشتهر بلدنا بالصراع الدائم بين اهل الحسد واهل «النحاسة»! اقترح اخي أن تسمى دور السينما والمسارح واستديوهات الاذاعة بأسماء الفنانين والممثلين والمثقفين المحليين والعرب ممن خدموا الكويت ووقفوا معنا ابان الغزو الصدامي الغاشم امثال سيد زيان وغانم السليطي وعبدالرحمن الابنودي وغيرهم، وكم نترحم على دور السينما الضخمة القديمة كالحمراء والاندلس التي استبدلت بأسواق يسرح ويمرح بها شباب كأنهم منتخب كوريا بسبب قصاتهم وشعورهم المنكوشة.

[email protected]

الاستاذ الكبير ، طالعنا «الأنباء» ليوم الاربعاء 1/8 وكم سعدنا بنشر البريد المرسل اليكم واهتمامكم الشديد بنشر كل ما فيه وان خالفكم الرأي، وهذا شيء ليس غريبا عليكم فأنتم اصحاب قلم جريء ورسالة هادفة، جعلك الله ذخرا لبلدنا الحبيب الكويت وعلما من اعلام الحق.

[email protected]