سامي النصف

تواصل ورسائل

كتبنا قبل أيام عن المطبات السوداء التي وضعت على مدخل شارع عبدالعزيز بن باز في منطقة اليرموك، وقد اتصل الصديق اللواء ثابت المهنا ليخبرنا انه بعد فحص تلك المطبات التي وضعت من قبل جهات حكومية اخرى وجد عدم صلاحيتها، ومن ثم تمت ازالتها.

الشكر الجزيل لابومحمد على حسن التجاوب والسرعة في ازالة الخطأ.

سيدي العزيز .. اكتب اليكم لمدى علمنا بنظرتكم العادلة للأمور ولانتقادكم اي اجراء فيه تعسف او ظلم للبشر، ذهبت اليوم لتجديد دفتر سيارتي لأجد مخالفات جاوزت 230 دينارا، جميعها سجلت على اشارة تقاطع بيروت مع شارع قتيبة الذي أستخدمه كل صباح للذهاب للعمل علما أنه لم تسجل عليَّ وخلال 25 عاما أي مخالفة مرورية، الإشكال الذي نشتكي منه هو ببرمجة الكاميرا القريبة من الاشارة لمخالفة أي سرعة تزيد على 30كم/ساعة، اخي الفاضل انظر لعداد السيارة وستجده لا يتحرك، إلا فوق 40 كم/ ساعة، ولو ابطأت عن تلك السرعة لصدمتك السيارات الاخرى او تعرضت للشتائم والهرنات.. مع الشكر والتقدير.

خليل الصلحات
[email protected]

نرجو من الإدارة النشطة في المرور برمجة تلك الكاميرا وان تعيد النظر في السرعات المحددة على الشوارع كونها لا تتماشى – حقيقة – مع المتغيرات الكبيرة التي حدثت للسيارات من قوة ماكينة وانسياب الشكل وتطور وسائل السلامة.

الاستاذ الفاضل .. اتوجه اليكم، لما عهدناه في قلمكم من نزاهة وعفة وصراحة، برجاء ونداء: لقد انتشر العزاب في منطقة خيطان بين سكن العائلات بشكل اصبح منبعا للخطر الداهم وخلق ما يشبه القنابل الموقوتة حتى بتنا نخشى على ابنائنا وبناتنا وزوجاتنا من الذهاب للجمعية والاسواق وحدهم، لقد اصبحنا نلحظ المشاجرات الدائمة للعزاب والألفاظ الخارجة التي تخدش الحياء وعمليات البغاء المنتشرة، لذا نرجو من السلطات المعنية ان تضع حلا جذريا لهذا الإشكال حتى لا ننتهي من قضية وحش حولي وندخل في قضايا وحوش خيطان، اخوكم مصطفى عبدالصبور.

[email protected]

ومنا سريعا للجهات المعنية، فقد قيل: درهم وقاية خير من قنطار علاج.

اخيرا رسالة غاضبة اتت دون تحية تقول: تعليقا على مقالكم المنشور في «الأنباء» يوم الاربعاء احب ان اظهر لكم انجازات دول الخليج وهي:

(1) الاتجار بالبشر، 2 – تعذيب الخادمات، 3 – الاستغلال الجنسي للفتيات الفقيرات، 4 – اختراع سياحة الزواج الصيفي للفقيرات، 5 – استغلال المرأة واحتقارها، 6 – امتصاص دماء العمالة الوافدة، 7 – اختراع نظام متطور للعبودية (الكفيل)، 8 – التكفير وهو مصطلح جديد علينا، 9 – تقنين فكر البداوة والتخلف، (10) ابتكار فضائيات الاستغلال الجنسي للنساء، 11 – اختراع الارهاب والوهابية، 12 – اشعال الفتن والحروب الأهلية، 13 – تدمير الاسلام المعتدل والحضاري، 14 – اعتماد اسلام التخلف والجهل.. واذكرك بمقولة ڤولتير «انني اختلف معك ولكني اقاتل حتى تقول رأيك».

سمير سليم
[email protected]

لن ابادل غضبك بغضب بل اقول ان كانت تلك العيوب أو البعض منها يمارس من قبل البعض منا ففي كتابتها من قبلكم ونشرها من طرفنا خطوة أولى في طريق معالجتها فنحن في النهاية لسنا جميعا ملائكة ولسنا جميعا شياطين أو متجاوزين.