المؤرخ والمفكر المصري د.يونان لبيب علق في مقال له على حوادث القطارات الاخيرة بالقول: ان انفتاح اليابان بداية القرن الماضي شمل الجميع عبر التوسع في البعثات الدراسية واستيراد الخبرات والمعلمين، بينما كان انفتاح مصر على الغرب، الذي بدأ في الحقبة نفسها، كان مقتصرا على قلة من النخب القادرة، مما ساهم بخلق حالتين منفصلتين في المجتمع المصري.
أولاهما حسب قوله قلة اقرب للعالم المتقدم في الدقة والاخلاص في العمل والحفاظ على المواعيد يقابلها قطاع مهـــمل في عمله قريب من الممارسات المتوارثة في العالم الثالث، وهي من يتسبب بكوارث القطارات والعمارات والسفن والطائرات في مصر، سؤال:
هل لدينا في الكـويت مثل تلك الفواصـــل والتخندقات الحضارية القائمة في المجتمع الواحد؟
صرح القس هابيل توفيق للصحافة المصرية بأن القساوسة التاريخيين كانوا متزوجين ومن ثم لا داعي لتحريم القساوسة القائم، وانه يقوم بتزويج المطلقات المسيحيات اللاتي تعتبرهن الكنيسة الرسمية متزوجات ولا تعترف بطلاقهن، كما اعلن انه يستخدم ثروته الضخمة والعشورلاجراء عمليات ترقيع بكارة الفتيات حتى يمكن تزويجهن، وانه لا يرى غشا بذلك العمل الانساني الذي يمنعهن من التحول الى ساقطات حسب قوله.
واضاف انه لن يرحم خصومه المحيطين برأس الكنيسة القبطية، القساوسة المعنيون قالوا انهم لن يردوا على من يصنع ثروته من بيع الخمور.
اهالي الاسكندرية لا يمانعون، كما ذكرت الصحافة، من ابعاد محافظهم المحبوب عبدالسلام محجوب عنهم، ما لا يقبلونه هو ان المحافظ الجديد اعاد الصافرات والموتورسيكلات والستائر السوداء للسيارات في موكبه الرسمي والتي اوقفها ومنذ يومه المحافظ السابق، وفي هذا السياق صرح عبدالخالق محجوب، شقيق رئيس مجلس الشعب السابق رفعت محجوب في لقاء صحافي من سجنه، بأنه سيفضح من قاموا بقتل شقيقه، واشار بالاسم الى وزير داخلية اسبق وبعض تجار العملة.
اخبار صحافية وبالمنشيتات العريضة تحذر من احتمال قيام حرب اهلية وقبلية في سيناء، حيث تم خطف الشيخ سالم سويلم عودة شيخ مشايخ قبائل العزازمة المنتشرة على الحدود المصرية مع فلسطين من قبل افراد من قبيلة الترابين الكبيرة، مما يهدد بنشوء حرب طاحنة بينهما، مما تضمنه الخبر ان قبيلة العزازمة لا يحمل افرادها حتى الآن الجنســية المصرية رغم تواجدهم في سيناء منذ قرون، وهو ما اقتضى ذهاب شيخ القبيلة لدائرة الامن لتجديد اقامته حيث خطف فور خروجه منها.