د. حسن عبدالله جوهر

«عزيزو» حريمي سفيه!

هاجت وسائل التواصل الاجتماعي قبل يومين بسبب مقطع فيديو تتحدث فيه امرأة، بحقارة لا يساويها سوى جبنها في الكشف عن شخصيتها، وهي تعترض على تسمية أحد الشوارع الفرعية في منطقة الشعب البحري باسم المرحوم حسن جوهر حيات، والاعتراض على إطلاق الأسماء على الشوارع أو المرافق العامة أو المناطق يبقى مسألة جدلية، وقد تناقش فيها المعايير العامة ودرجة استحقاق الشخصيات لتخليدهم تبعاً لمستوى عطائهم للبلد، وخصوصا بعد أن عجت الكويت بالمئات من الأسماء على المدارس والشوارع والضواحي!

لكن الاعتراض الوقح والمتعمّد بزج عبارات الاستفزاز الطائفي والعرقي والمساس الصريح بشريحة من المكون الاجتماعي والنسيج الوطني الكويتي أين موقعه من الإعراب؟ ولماذا في هذا التوقيت؟ وما الهدف من بثه على مقطع مصور ليشاهده كل مواطن خلال بضع دقائق؟ قد لا يكون التفسير لهذه الجريمة الخسيسة سوى الفتنة أو استمرار هذه الفتنة القائمة بالفعل كلما أخذت تهفت وتنحسر. متابعة قراءة «عزيزو» حريمي سفيه!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

بالون ديون العالم .. إلى أين؟

في حزيران (يونيو) من عام 2015 بلغت نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم معدلات غير مسبوقة، وأصبحت تتجاوز جميع الحدود المأمونة التي يمكن أن توحي بأي قدر من الاطمئنان حول قدرة العالم على خدمة هذه الديون أو التعامل معها على أي نحو يضمن استمرار استدامة الاستقرار الاقتصادي العالمي وعدم تهديد مستويات النمو والرفاه فيه. فقد بلغت نسبة إجمالي الديون، أي الديون الحكومية وديون قطاعات الأعمال بما فيها قطاعات المال وديون الأفراد، إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهو أكثر مؤشرات الديون أهمية، وفقا لبيانات بنك التسويات الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، 409 في المائة في اليابان، و307 في المائة في أستراليا، و293 في المائة في هونج كونج، و279 في المائة في إسبانيا، و278 في المائة في فرنسا و259 في المائة في سنغافورة، و251 في المائة في الولايات المتحدة، و245 في المائة في المملكة المتحدة، و232 في المائة في الصين، و228 في المائة في كوريا الجنوبية. متابعة قراءة بالون ديون العالم .. إلى أين؟

عادل عبدالله المطيري

الثقافة الشاملة والمجلس الوطني

هي خليط من الأفكار والمعتقدات والمبادئ والعادات والخبرات التي تمتزج مع بعضها البعض لتشكل «ثقافتنا».

وتتعدد جوانب الثقافة، فمنها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والديني والأخلاقي والفني. متابعة قراءة الثقافة الشاملة والمجلس الوطني