حسن الهداد

يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!

بعد ان اتضحت الرؤية المجتمعية المتمثلة بالولاءات الضيقة سواء كانت قبلية او طائفية او فئوية التي جاءت كارثة على حساب المصلحة العامة للأسف والتي جاءت على جميع مواقع ومراحل النظام الانتخابي على مدى سنوات طويلة.

هنا لابد ان تكون لنا وقفة ومسؤولية وطنية نحاكي من خلالها ضمائرنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالأمور أصبحت أوضح من الشمس في وضح النهار، خاصة عندما نطالب بالإصلاح مرارا وتكرارا وممارساتنا عكس مطالبنا وكأننا نناقض او ننافق أنفسنا، وهذا واضح للكل عندما نرى التوجهات الحثيثة من غالبية المجتمع التي تصب للمصلحة الخاصة التي تتمثل في مصلحة القبيلة والطائفة تحت شعار «هذا ولدنا»! متابعة قراءة يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!

سعد المعطش

لعبة الهزازة

هناك لعبة جميلة ومفيدة جدا تعلمتها من والدي، حفظه الله ورعاه، حين كنت أشاهده يلعبها مع أبنائي وسأكتبها لكم لتمارسوها مع أبنائكم، واللعبة بسيطة جدا فقد كان يمسك يد أحدهم ويهزها ويسأله «تعرفه، تعرفه، تعرفه» ويرددها أكثر من مره ومن ثم يسأله عن أي عضو في جسمه أو أي شيء من محتويات الغرفة التي يكونون بها.

من فوائد تلك اللعبة البسيطة والسهلة تنشيط ذاكرة الطفل لما يكون حوله وتعويده على سرعة التعلم والرد وحتما ستزيد من التقرب للأطفال الذين يحتاجون لأن نكون معهم في ظل وجود منغصات الحياة اليومية التي أبعدتنا عنهم. متابعة قراءة لعبة الهزازة