سعد المعطش

الشعب المليونير

لا يوجد شيء في هذا الكون إلا وله وسيلة قياس محددة نعرف بعضها ونجهل كثيرا منها ولنأخذ قياس الأموال كمثال وكما يقال إن الأمثال تضرب ولا تقاس، وموضوعي اليوم عن تلك الأرقام هو تأكيد على أنها تضرب ولا تقاس.

وأكبر دليل على هذا الأمر أرقام الثروات للأشخاص التي يحددها رصيدهم البنكي، فنحن نعرف أن من وصل رصيده للمليون يطلق عليه مسمى مليونير، ومن وصل للمليار فمن حقه أن يقال له ملياردير، ولهذا السبب ذكرت أنها تضرب لكم أو بكم لكن لا يمكن أن تقاس على أحد منكم إلا في حالة واحدة فقط.

المليونير بالعملات القوية قد يستطيع أن يكون مليارديرا في بلد آخر بسبب فارق صرف العملة، ويقال والعهدة على الرواة إن هناك ما يسمى بالبليونير والزنيولير وأرقام أخرى لا اعرفها، جميعها تكون أعداد الأصفار في الخانة اليمنى إلى ما لا نهاية، أعلم أن هناك من يتمنى أن يكون مليونيرا ولكنني شخصيا أتمنى أن اكون مليارديرا أو بليونيرا وأعوذ بالله أن اكون «مديونيرا».

من فضل الله علينا في الكويت أن السياسة الحكيمة لقيادتنا السياسية في ظل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جعلت عملتنا الكويتية من أقوى العملات في العالم وجعلتنا مليونيرات بالنسبة لأغلب شعوب العالم، فاحمدوا الله واشكروه على نعمه الكثيرة وادعوه ليحفظها من الزوال.

أدام الله نعمه الكثيرة على الكويت وأهلها وحفظها من الزوال ولا دام من يحسدنا عليها وعلى نعمة الأمن والأمان.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *